بحث عن السلاجقة الأتراك كامل

جاءت دولة السلاجقة في محاولة لتوحيد الدولة الإسلامية والتي قامت بتغيير الأوضاع السياسية وبذلك سوف نقوم بعمل بحث عن السلاجقة الأتراك ونتعرف عن كل ما يتعلق بهم من خلال موقع فكرة.

بحث عن السلاجقة الأتراك

يمكننا البدء في الحديث عن ماهية دولة السلاجقة وبدايتها والتي نعرضها في النقاط التالية:

• تعتبر دولة السلاجقة من قبائل تركيا تم سفرها ما بين آسيا وشرق أوروبا والتي امتد هذا السفر بين قرني 10-11 ميلادي.
• تم تسميتهم بهذا الاسم نسبة إلى الجد الأكبر سلجوق بن دقاق الذي قام باتباع الديانة الإسلامية هو وقبيلته.
• قام سلجوق بترك مدينة كشغر بسبب الحروب التي قامت بين القبائل وذهب إلى خراسان التي كانت تابعة في ذلك الوقت للدولة الغزنوية.
• تعدد حكام القبيلة بعد وفاة سلجوق بدئًا بالأبن الأكبر إسرائيل ثم ميكائيل ثم ابنه طغرل بك في النهاية يعتبر هو آخر زعيم في الدولة السلجوقية.

كيفية إسهام الدولة السلجوقية في التاريخ التركي

كان حكم الدولة السلجوقية حكم مزدهر وعصر قوي للدولة التركية حيث قامت بما يلي:

• عدم اضطهاد المسيحيين الذين يعيشون في البلاد وعملت على احترام كافة الأديان.
• كان السلاجقة متسامحين مع اختلاف العرق والدين.
• قاموا على تشكيل حكومة إسلامية متسامحة غير مضطهدة للدين أو الجنس.
• شهدت الدولة في خلال فترة حكمهم ازدهار في العمارة والدين والأدب والشعراء والعلماء.
• تم الخلط بين حضارة آسيا والشرق الأوسط الإسلامي والتأثير التركي والثقافة السلاجيقية.

حرب دولة السلاجقة مع البيزنطيين

قامت بعض الحروب بين الدولتين وذاك بسبب:

• وصول طغرل مدينة تبريز وقام حاكمها بإطاعته بسبب الحصول على الهدايا منه.
• واصل طغرل التحرك إلى أرمينيا ثم التقدم إلى ملطية ونهب كل ما بها من خيرات والتقدم إلى مدينة قونية ومن جهة أخرى ذهب الإمبراطور رومانوس إلى جنوب الشام.
• بعدما علم ألب أرسلان تقدم البيزنطيين إلى دولته فقام بتجميع الجنود وقامت الحرب بين ألب أرسلان والإمبراطور البيزنطي ولقى الإمبراطور أشر هزيمة مما قام ألب أرسلان باكتساح الأناضول ومواصلة تقدمه حتى القسطنطينية.

حرب دولة السلاجقة مع الصليبيين

بعدما انتهت الدولة السلجوقية من الحرب مع البيزنطيين استعان الإمبراطور البيزنطي ببابا المسيحي وقام بدعمه بالحملة الصليبية:

• قامت 4 جيوش أوربية التحالف معًا لاستعادة الأراضي التي تم نهبها وقام الإمبراطور البيزنطي بإمدادهم بالمؤن والمساعدات للانتصار على الجيش السلجوقي.
• قامت الجيوش بمحاصرة مدينة نيقية التي تعد عاصمة الدولة السلجوقية وتم الاصطدام بالجيش السلجوقي وقام القتال.
• قام ألب أرسلان بالاستسلام لما يحدث في مدينة بيقية وتركها وسقطت المدينة في أيدي الصليبيين.
• بعد ذلك تم عقد الصلح مع بينهم حتى يتم مقاومة الصليبيين فقامت كافة قوى الأتراك بالتحالف ضد الصليبيين وقاموا بالذهاب إلى ضورليوم لمقاومة الصليبيين والتصدي لهم.
• قام الجيش الصليبيين تواصل التقدم حتى تم الوصول إلى أنطاكية التي أدت إلى إنهاك قوى الحملة بسبب أسوارها المنيعة والعالية.
• قام القدس بالسقوط مباشرة بعد أنطاكية وتم تكوين الإمارات الثلاث للحملة الصليبية وهي (الرها، أنطاكية، طرابلس، بيت المقدس).
• بعدما أصر اللومبارديون على رأيهم إلى التقدم إلى الشرق تم معرفة الدولة السجلاقية ودانشمنديين وقاموا بالدخول معهم في بعض المناوشات وتم استنزاف قوتهم.
• بعدما اتجهت الحملة الصليبية إلى نهر الفرات تم الالتقاء معهم وهزيمتهم شر هزيمة ثم عادت القوات السلجوقية إلى مدينة الرها.
• قام الصليبين بالعودة إلى بلادهم مرة أخرى ولكن لم يكتفوا بذلك فأرادوا أخذ دولة بغداد ولكن سرعان ما قام أمير الموصول بالتصدي لهم وهزيمتهم شر هزيمة.

سقوط دولة السلاجقة

بعد كل تلك الإنجازات والتطور والفتوحات الكبيرة التي قامت بها الدولة السلجوقية إلا أنها قامت بالسقوط والانهيار وذلك بسبب:

• الصراعات والحروب والنزاعات التي قامت في البيت السلجوقي تنازعًا على الحكم.
• انقسام الدولة السلجوقية إلى عدة دول.
• عجز الدولة السلجوقية على توحيد مصر والشام والعراق تحت راية واحدة وخلافة الدولة العباسية.
• وفاة السلطان ملكشاه والذي أدى إلى زيادة الانقسام الداخلي في دولة السلاجقة.

في صدد الحديث عن بحث عن السلاجقة الأتراك يجب التنويه عن أن الدولة السلجوقية كانت لها أعمال كثيرة وفتوحات وانتصارات عظيمة وتاريخ طويل من الحروب المشرفة التي يذكر لها في التاريخ.