أنواع البحوث العلمية

مودة شريف

أنواع البحوث العلمية تختلف على حسب بعض التصنيفات المُتفق عليها دوليًا، فهذا النوع من التقارير العلمية لا يتخصص بمجال بعينه، بل يُمكن القيام به في أي مجال بشكل عام، فبالتالي سينعكس ذلك على الأنواع الخاصة به والتي سيوضحها لكم موقع فكرة.

أنواع البحوث العلمية

أنواع البحوث العلمية

تنقسم أنواع البحوث العلمية إلى الكثير من الأنواع التي تتوقف على بعض التصنيفات التي سنتطرق لعرضها لكم فيما يلي:

1- أنواع الأبحاث على حسب مصادر المعلومات

يتم تحديد الأبحاث العلمية على أساس بعض التصنيفات العامة، والتي تُعد مصادر المعلومات أهمها، ونرى أنها تأتي على النحو التالي:

  • الأبحاث المكتبية: هي التي تعتمد على مصادر ومراجع تتمثل في الكتب، والدوريات العلمية، والتقارير وما إلى ذلك.
  • الأبحاث الميدانية: يعتمد هذا النوع من الأبحاث على العمل الميداني الذي يقوم فيه الباحث بجمع المعلومات بنفسه للبحث الخاص به.

2- أنواع البحوث وفقًا للمنهج العلمي المُتبع

من المُتعارف عليه أن كافة المجالات العلمية يُمكن البحث فيها، وعمل من خلالها ورقة بحثية شاملة، فبالتالي ستختلف أنواع البحث على حسب المنهج العلمي كما يلي:

  • البحوث الوصفية.
  • التاريخية.
  • التجريبية.
  • البحث الاستقرائي.
  • البحث الاستنباطي.
  • الأبحاث الاجتماعية.

3- الأبحاث العلمية حسب الهدف منها

من الممكن أن يتم تقسيم الأبحاث العلمية على حسب الهدف منها في الأساس، فنرى أنها تأتي على النحو التالي:

  • الأبحاث النظرية : وهي التي تهدف لحل مشكلة، أو فهم نظرية علمية مُحددة، حتى يتم الوصول إلى نظرية مفهومة بشكل أفضل.
  • البحوث التطبيقية : يحتاج الباحث في هذا النوع من الأبحاث إلى الوصول إلى نظرية تطبيقية واضحة، فبالتالي سيحتاج إلى إجراء الكثير من التطبيقات العملية ليتمكن من تحقيق ذلك.

4- أنواع الأبحاث العلمية وفقًا للزمن

من ضمن أنواع البحوث العلمية، نرى أن هناك تصنيف يعتمد على التقسيم الزمني للبحث نفسه، وهو ما يتمثل في الوقت الذي يجمع فيه الباحث معلوماته كما يلي:

  • الأبحاث العرضية: هي الأبحاث التي يكون الهدف الأساسي لها دراسة أثر التغيرات الحادثة في ظاهرة مُعينة مُرتبطة بأفراد بعينهم، فهم أساس البحث.
  • الأبحاث الطولية: وهي البحوث التي تعتمد في دراستها على دراسة التغيرات الحادثة في الظواهر العلمية التي تحدث في فترات مُعينة.

5- تصنيف الأبحاث العلمية حسب الدرجة العلمية

من المُتعارف عليه أن كافة المراحل التعليمية يُمكنها القيام بعمل الأبحاث العلمية، ولكن لن يكونوا بنفس الشكل، فبالتالي سنحتاج إلى تقسيم لذلك كما يلي:

  • البحوث الدراسية الجامعية الأولى: وهي الأبحاث البسيطة التي يطلبها الأساتذة الجامعيين.
  • الأبحاث الأكاديمية: يتمثل هذا النوع في الأبحاث التي يتم نشرها في الدوريات العلمية والمجلات الدولية والمحلية كذلك من قِبل الأكاديميين والمُتخصصين في المجالات المختلفة.

أهمية تصنيف الأبحاث العلمية

أنواع البحوث العلمية

في ختام حديثنا حول أنواع البحوث العلمية، نرى أنه من الضروري أن نعرض لكم أهمية التنوع في الأبحاث وتقسيم أنواعها فيما يلي:

  • يوضح تقسيم الأبحاث الهدف الأساسي من البحث، فبدلًا من أن يقوم الباحث بوضع تعريف كامل عن بحثه، يُمكنه كتابة نوعه فقط، لتتمكن لجنة التحكيم من معرفة ما يتضمن عليه قبل قراءته بشكل مبدئي.
  • يُساهم تقسيم الأبحاث في الحصول على المعلومات بكل سهولة قبل البدء في عمل البحث من الأساس.
  • يُحدد تصنيف البحوث المبادئ الأساسية للعملية البحثية، فإن تم فهم هذه التصنيفات، سيكون من السهل على الباحث كتابته.

للأبحاث العلمية دورًا كبيرًا في المنظومة التعليمية بشكل عام، فبالتالي كان من الضروري أن يتم تقسيمها إلى الكثير من الأنواع حتى يتم تنظيم أدائها بشكل جيد.

أسئلة شائعة

  • هل يُمكن أن يتشابه نوعين من الأبحاث في تصنيفات مختلفة؟

    نعم، على حسب المضمون.

  • هل تتحدد خصائص البحث العلمي على أساس نوعه؟

    نعم.