طرق تدريس جديدة

مودة شريف

إن الاعتماد على طرق تدريس جديدة وسيلة جيدة جدًا في ترغيب الطلاب بعملية التعلم، حيث إن غالبية الطلاب مع الوقت تشعر بالرتابة والملل من الطرق التقليدية والمعتادة في التدريس مما يؤدي إلى نفورها من التعليم، لذا سنقدم من خلال موقع فكرة طرقًا جديدة ومختلفة للمعلمين كي يستعينوا بها في تعليم الطلاب.

طرق تدريس جديدة

طرق تدريس جديدة

لم يعد التعليم يتم بنفس الطريقة التقليدية المتعارف عليها منذ عشرات السنين، إنما تم استحداث العديد من الطرق الجديدة للعملية التعليمية، ومن أهم ما أضيف إلى طرق تدريس جديدة ما يلي:

1- أسلوب حل المشكلات

تعتبر هذه الطريقة من أفضل طرق التعليم الحديثة، وسنتعرف إليها بالتفصيل فيما يلي:

  • هذه الطريقة تكون قائمة على تحفيز الطلاب بهدف إيجاد حلول عملية للمشكلات التي تواجههم في التعلم، وذلك من خلال تعزيز دور إعمال العقل وتحفيز روح التعاون.
  • هنا يكون دور المعلم هو توجيه وتنظيم الخبرات التعليمية، بمبدأ فكرة أن الشخص إذا نشط لحل مشكلة ما سيصل حتمًا إلى حل مناسب.
  • تتميز هذه الطريقة بأنها تساعد التلميذ على توظيف ما تعلمه من دروس بالمدرسة في حياته الواقعية.
  • تزيد هذه الطريقة من الثقة بالنفس من خلال الربط بين التعليم والتطبيق.

2- التعليم الإلكتروني

يقصد بهذه الطريقة التعلم عن بعد باستخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة مثل الإنترنت والكمبيوتر ووسائط العرض المتعددة لتوصيل المعلومة، وتتميز هذه الطريقة بما يلي:

  • لا تحتاج وقت أو مجهود أو تكلفة كبيرة.
  • يمكن الاستفادة منها كثيرًا في المدرسة وحتى في المنزل.
  • لا تجعل العملية التعليمية مقيدة بزمان أو مكان.
  • تتيح للطالب إمكانية إعادة الدرس أكثر من مرة حتى يفهم كل المعلومات.
  • تبدد هذه الطريقة شبح التردد والخجل الذي يعاني منه الطالب أحيانًا.
  • تسهل من عملية التعلم والتعليم على الطالب والمعلم.

3- التعليم التعاوني

طريقة التعليم التعاوني تعتبر من أفضل طرق التدريس في وقتنا الحالي، ونعرض شرحها في النقاط التالية:

  • تهدف هذه الطريقة إلى تقسيم فصل الطلاب إلى مجموعات.
  • حيث تتعاون كل مجموعة معًا لتحقيق هدف معين أو مجموعة أهداف يحددها لهم المعلم.
  • تنمي هذه الطريقة في نفس الطالب حب التعاون وتعزيز روح العمل الجماعي.
  • تزيد طريقة التعليم التعاوني من نسبة التحصيل الدراسي وتشجع على روح المنافسة الشريفة.

4- التعلم باللعب

تركز هذه الطريقة على سيكولوجية المتعلم أكثر من أي شيء آخر، وتتضح لنا تفاصيلها فيما يلي:

  • يعد اللعب من المواد التعليمية ذات الفاعلية الكبيرة التي يمكن الاعتماد عليها لدفع الطالب إلى تحقيق هدف ما.
  • اللعب يساعد الطفل على تنمية التفكير وتطوير شخصيته.
  • الألعاب تخلق مناخًا مميزًا للتعلم حيث تدمج روح التسلية والتشويق بالتعلم واكتساب المهارات والمعلومات.
  • أسلوب التعلم من خلال اللعب يحمي الطفل من التعرض لأي أزمة أو مشكلة نفسية.
  • من شأن هذه الطريقة أن تدفع الطالب مهما كان كسولًا وسلبيًا إلى المشاركة والنشاط.

5- التمثيل بالأدوار

تصنف هذه الطريقة ضمن الطرق العملية جدًا في التدريس لإيصال أكثر من معلومة، ونتعرف إليها عن كثب فيما يلي:

  • يقوم الطلاب بتمثيل أدوار معينة ضمن حوار تمثيلي محدد.
  • تتميز هذه الطريقة بالحس التشويقي وتعزيز التركيز لدى الطالب وزيادة قدرته الاستيعابية.
  • كما تتميز بزيادة الدافع نحو التعلم والتشجيع على التفكير المنطقي والتحليل.
  • بالإضافة إلى تعزيز سلوكيات كثيرة مثل حسن الاستماع وأدب الحوار.

استراتيجيات التعلم الجديدة

طرق تدريس جديدة

في إطار طرح طرق تدريس جديدة للمعلمين كي يطبقونها مع الطلاب لتعزيز عملية التعلم، سنتعرف فيما يلي إلى مجموعة من أهم وأفضل هذه الطرق أو الاستراتيجيات:

1- استراتيجية العصف الذهني

لا داعٍ للخوف والقلق من هذا المسمى فهي من طرق التعليم الممتازة والفعالة، ونوضح التفاصيل المهمة عنها في السطور التالية:

  • هذه الطريقة قائمة على توليد أفكار جديدة بغرض حل موضوع معين.
  • يتم هذا عن طريق التفكير الإبداعي الذي يقوم على وضع العقول في أعلى درجة تفاعلية.
  • تتميز هذه الطريقة بإثارة الطلاب ودفعهم للنشاط والتركيز والتفكير الإبداعي المختلف.
  • تتميز كذلك بمنح الطلاب المساحة والحرية في التعبير عن الآراء والأفكار.
  • التدرب على احترام الرأي الآخر وتقبله وتعزيز الثقة بالنفس.

2- استراتيجية الوحدة

تعتمد هذه الطريقة على وضع الطالب في موقف تعليمي كامل ومتكامل وليس مجزئًا أو منفصلًا، ونوضح المزيد فيما يلي:

  • هذه الطريقة تثير انتباه الطالب جدًا وتثير اهتمامه بالعملية التعليمية.
  • يتم في هذه الطريقة تنظيم كل مادة دراسية من خلال تقسيم المنهج على وحدات.
  • تلك الوحدات تساعد المعلم نفسه على وضع الخطة الأنسب في التعليم لكل وحدة على حدة.
  • من شأن استراتيجية الوحدة أن تدرب الطالب على الدراسة والتحليل المنظم.

إن كل طرق التعليم الحديثة جيدة ولكل منها مميزات كثيرة وسلبيات قليلة جدًا تكاد لا تكون موجودة، ولكن يجب على المعلم من حين لآخر أن يغير ويضيف طريقة جديدة من باب التنويع والتجديد لكيلا يسأم الطلاب من تكرار نفس النمط.

أسئلة شائعة

  • هل التعليم المتمايز من طرق التعليم الجديدة؟

    نعم.

  • هل استراتيجية التعليم بالحقائب التعليمية ناجحة؟

    نعم.