احسن جامعات علوم الحياة في العالم

ما هي أفضل جامعات علوم الحياة في العالم؟ فلمن لا يعرفها فهي الجامعات التي تغطي مفاهيم العلوم البيولوجية لطلابها خلال سنواتهم الدراسية، قبل التركيز على عدد من التخصصات المختلفة في باقي السنوات الدراسية، ومن ضمن ما تشمله تلك التخصصات مجالات مثل: بيولوجيا الخلية، وعلم وظائف الأعضاء وغيرها مما سيطرحه عليكم موقع فكرة.

أفضل جامعات علوم الحياة في العالم

ترتكز دراسة العلوم البيولوجية على دراسات علوم الحياة من خلال البحث البيولوجي، وذلك ما تقدمه أفضل جامعات علوم الحياة في العالم بتخصصاتها المختلفة عالميًا مثل:

1- جامعة هارفارد

للطلاب الجامعيين في جامعة هارفارد الفرصة للحصول على دورات مختلفة ضمن مجالات علوم الحياة، ذلك إلى جانب ما يلي:

• هناك العديد من الدورات التأسيسية للتخصصات المجمعة، وذلك لمساعدة الطلاب على استكشاف التنوع في الأنظمة الحية.
• تشمل تخصصات الجامعة: الهندسة الطبية الحيوية، والبيولوجيا، وعلم الأحياء التطوري البشري.
• يتم تشجيع الطلاب على إجراء البحوث الأصلية الخاصة بهم من خلال الدورات التدريبية والتدريبات العملية. يمكنك الحصول على العمل المناسب بعد التخرج من الجامعة، وذلك في مجال المدارس الطبية أو البحوث العلمية.
• جامعة هارفارد جامعة مميزة للكثير من الطلاب على مستوى العالم، على الرغم من ارتفاع تكلفة التعليم بها. تدعم الجامعة فرص التعلم لطلاب الأسر المنخفضة الدخل من خلال المنح الجامعية، في عام 2019 تم قبول نحو 5.3 في المائة من المتقدمين على تلك المنح.

2- جامعة كامبريدج

جامعة كامبريدج هي أحد أشهر الجامعات في المملكة المتحدة، إضافة إلى كونها واحدة من أعرق الجامعات وأقدمها في العالم، والتي تتبع النظم الجماعية، حيث:

• تحتوي الجامعة على مدرسة العلوم البيولوجية والتي تتضمن تسعة أقسام مختلفة مع المراكز البحثية المختلفة بما في ذلك قسم الكيمياء الحيوية، وقسم الصيدلة وقسم علم الحيوان.
• هناك أيضا مدرسة الدراسات العليا لعلوم الحياة المسؤولة عن منح درجة الماجستير العلمية والدكتوراه.
• تقدم الجامعة ثلاثة برامج جامعية رئيسية في علوم الحياة، ومنها العلوم البيولوجية باعتبارها العلوم المتخصصة للعلوم الطبيعية الناشئة حديثًا.
• تشارلز داروين عالم الحياة الأكثر شهرة على مر التاريخ، هو أحد خريجي الجامعة وكان من أبرز طلابها أثناء سنواته الدراسية، إلى جانب العديد من علماء الأحياء البارزين الذين سبق وأن درسوا في تلك الجامعة.

3- معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا

هناك العديد من الإدارات المختلفة في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا تقدم دورات مختلفة في مواضيع علوم الحياة، حيث:

• تتراوح تلك الدورات بين الهندسة البيولوجية مع تخصصها الجديد الذي يجمع بين مبادئ النظم البيولوجية الهندسية وبين العلوم والتكنولوجيا، والتي تقدم لمحة عامة أكثر شمولية من علوم الحياة وتطبيقاتها.
• يدرس بالجامعة جميع مستويات الدرجات العلمية المختلفة بداية ً من طلاب البكالوريوس وحتى طلاب الدراسات العليا في علوم الحياة.
• يعد تخصص علوم الحياة إعدادًا ممتازًا للكثير من الوظائف المتنوعة، وبوابة إلى المزيد من الدراسات في العلوم الصحية والهندسية باعتبارها خيارًا أفضل لما بعد التخرج في جميع تخصصات العلوم والتكنولوجيا.
• يتمتع معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا بالسمعة الممتازة، والانتقاء الدقيق لطلابه إذ تم قبول نسبة 8% فقط من المتقدمين إليه، على الرغم من تعدد برامج علوم الحياة مثل تعدد دورات علوم الكمبيوتر والهندسة.
• حاز أكثر من 80 من خريجي الجامعة على جائزة نوبل، وغيرها الكثير من الذين حصلوا على اعتراف من جوائز أخرى.

4- جامعة جونز هوبكنز

تقع جامعة جونز هوبكنز في ولاية ماريلاند، وقد تأسست عام 1876، لتصبح أول جامعة بحثية على الإطلاق في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث:

• يمكنك إجراء الأبحاث والدراسات في المجالات المتطورة لمعهد العلوم الطبية الحيوية الأساسية بالجامعة، كذلك استكشاف العلوم الأساسية والتطبيقية من خلال برنامجها للتكنولوجيا الحيوية، أو الانضمام إلى استكشاف ونشر المعرفة الجديدة في الكيمياء البيولوجية.
• تمتد جامعة جونز هوبكنز إلى 10 فروع في حرم ماريلاند والعاصمة واشنطن، إضافة إلى فروعها الدولية في إيطاليا والصين وسنغافورة، وذلك وفقًا لـ QS.
• تحتل الجامعة المرتبة الأولى ضمن أفضل 10 جامعات بالولايات المتحدة الأمريكية، إضافة إلى احتلالها للمرتبة الأولى بين الجامعات الرئيسية في التعليم العالي على مستوى جميع أنحاء العالم.

5- جامعة أكسفورد

جامعة أكسفورد هي واحدة من أقدم وأعرق الجامعات على مستوى العالم، وهي تقع في غرب لندن، إضافة إلى:

• اشتهارها بالكليات المعمارية الهامة المنتشرة في أنحاء ووسط تلك البلد الصغيرة.
• تنتشر دراسة علوم الحياة في جامعة أكسفورد في عدد من البرامج المتخصصة في كل من العلوم والانقسامات السريرية من الجامعة.
• تخرج من جامعة أكسفورد العديد من الأكاديميين الرائدين والمهمين في العالم، على سبيل المثال عالم الأحياء التطوري الشهير ريتشارد دوكينز.

يحصل خريجي تلك الجامعات على فرص هائلة لحجز مناصب رفيعة المستوى بين الأشخاص المؤثرين في العالم، وإلى جانب السياسيين البارزين والشخصيات الثقافية والعلماء الحائزين على جوائز عالمية ومرموقة في مختلف مجالات العلوم والآداب الأخرى.