أفكار للحد من غياب الطالبات

مودة شريف

أفكار للحد من غياب الطالبات يجب أن يهتم بها أولوا الأمر، إذ يؤثرالغياب المدرسي بشكل أو بآخر على الطالبات، إضافة إلى تأثيره بشكلٍ سلبي على تأخر المنظومة التعليمية، مع العلم أن ظاهرة الغياب هي أحد أبرز الظاهرات المنتشرة في المدارس حاليًا، وهو ما سيطرحه عليكم موقع فكرة.

أفكار للحد من غياب الطالبات

إن عملية تكرار غياب الطالبات تؤثر على المدارس، مما يسبب ما يلي:

  • خللًا في نظام المدرسة وتدهور مستوى طلابها التعليمي.
  • فعلى المدرسة أن تتخذ الإجراءات اللازمة للحد من هذه الظاهرة.
  • من أهم ما يمكن أن تقوم به المدرسة للحد من هذه المشكلة ما يلي:

1- الإجراءات الفنية

أفكار للحد من غياب الطالبات

وتتمثل هذه الإجراءات فيما يلي:

  • أن تقوم المدرسة بدراسة مشكلات الطالبات والتعرف على أسبابها.
  • تهيئة الظروف المناسبة لتحقيق التوافق النفسي والتربوي للطالبات.
  • وضع المزيد من عوامل الضبط داخل المدرسة، بوضع نظام دراسي مناسب يحبه الطلاب.
  • توثيق العلاقة بين المدرسة والبيت.

2- الإجراءات الادارية

وهذه الإجراءات تتمثل في الآتي:

  • أن تضع المدرسة نظام واضح يبين للطالبات مع توضيح العواقب الشديدة المترتبة على غيابهم.
  • التأكيد على ضرورة تسجيل الطالبات في كل حصة، مع المتابعة المستمرة للغياب.
  • تحويل حالات الغياب المتكرر للمرشد الطلابي.
  • إبلاغ أولياء الأمور بحالات الغياب، لاتخاذ اللازم من عواقب جراء تكرار الغياب.
  • مشاركة البيت للمدرسة، إذ لا تستطيع المدرسة وحدها تنفيذ هذه الإجراءات إذا لم تجد تعاونًا ملحوظًا من الأسرة.

أسباب ظاهرة غياب الطالبات

عند مناقشة أفكار للحد من غياب الطالبات، يجب أن نناقش العوامل المتسببة في ذلك الغياب، إذ أن هناك عدة أسباب لتكرار ظاهرة غياب الطالبات عن المدرسة، منها:

  • أن تكون الطالبات على عدم وفاق مع معلمة معينة، وعدم تقبل المعلم يلعب دورًا كبيرًا في تغيب الطالبات عن حصصهن.
  • عدم أدائهن الواجبات أولًا بأول، فتتراكم وبالتالي تقلق الطالبات من ردود أفعال المعلمات.
  • أن تكن الطالبات مهملات ولديهم عدم مبالاة.
  • اعتقادهن أن الدروس الخصوصية مجدية وتغني عن الحضور.
  • الخمول والكسل الذي ينتاب الطالبة، والذي يمنعها من الذهاب المدرسة.
  • وجود مشكلات بينها وبين زملاءها، مما يجعلها تتهرب من رؤيتهم وذلك عن طريق الغياب.
  • عدم تقبل المواد التعليمية وكرهها لصعوبتها، فتصاب الطالبات بعقدة نفسية، وترغب بالهروب من كل ما لها صلة بها.
  • ومن أسباب غياب الطالبات ضعف الأسر ماديًا، وعدم توفر مستلزمات الدراسة.

الأثر السلبي لغياب الطالبات

يؤثر الغياب على التحصيل الدراسي بشكلٍ مباشر، إذ ينتج عن هذا الغياب مجموعة من الأثار السلبية التي يجب مقاومتها والحد منها من خلال أفكار للحد من غياب الطالبات، ومن تلك الآثار السلبية ما يلي:

  • عدم حضور الطالبات لصفوفهن يتسبب في عدم تحصيلهن للمعلومات، وبالتالي تراجع المستوى الدراسي لديهن.
  • عندما لا تمتلك الطالبات أية معلومات حول طبيعة المادة الدراسية المطلوبة في الامتحان، سيؤدي ذلك لرسوب الطالبات في الامتحانات.
  • تعرض الطالبة لانتقادات معلميها ووالديها، بسبب تراجع وتأخر حصيلتها الدراسية.

دور الأخصائي الاجتماعي المدرسي في الحد من ظاهرة غياب الطالبات

أفكار للحد من غياب الطالبات

للأخصائي الاجتماعي المدرسي دورًا هامًا في التصدي لمشكلة غياب الطالبات من خلال الآتي:

  • يعمل على تعزيز دور الأهل في حياة الطالب وخضوعه لإشرافهم المستمر.
  • ضرورة النصح حول تجنب مصادقة أصدقاء يشجعون الطالبة على ارتكاب سلوكيات سلبية كترك المدرسة والغياب.
  • حث المعلم على تشجيع الطالبات، وعمل أنشطة مختلفة تحبيب الطالبات في المادة التعليمية وفي الحضور للمدرسة.
  • التوجيه بضرورة التحدث مع الأهل والأصدقاء في هذا الأمر من أجل الحصول على الدعم النفسي وإيجاد الحلول المناسبة للتخلص النهائي من هذه المشكلة.
  • التحدث مع أولياء الأمور بخصوص توافر بيئة اسرية مناسبة تحقق للطالب الراحة ومتابعة حل الواجبات أول بأول.
  • العمل على ايجاد نوع من العلاقات الاجتماعية القائمة على الاحترام والتعاون بين الطلبة والمعلم والطلبة وبعضهم.
  • العمل على إيجاد خطة من قبل إدارة المدرسة والمعلمين للحد من مشكلات الغياب المتكرر.

تعد مشكلة الغياب المدرسي من أكبر المشكلات التربوية، إذ تؤثر على غيرها من المشكلات الاجتماعية والدراسية للطلاب كالرسوب وغيره، وإلى جانب دور المدرسة لا يجب أن نغفل دور الأسرة في التصدي لهذه الظاهرة.

أسئلة شائعة

  • هل الغياب عن المدرسة يؤثر بشكل سلبي على الحياة الاجتماعية للطالبات؟

    نعم.

  • هل للدولة دور في التصدي لظاهرة غياب الطلاب عن مدارسهم؟

    نعم، من خلال إصدار القوانين المختلفة للحد من هذا الأمر.