استراتيجية النصف الآخر

مودة شريف

سنتناول استراتيجية النصف الآخر خلال مقالنا التالي، نظرًا لطرح وانتشار استراتيجيات التعلم من قبل الباحثين مع رؤية آثارها ونتائجها الإيجابية على العملية التعليمية يمكننا القول بأنها أشبه بطوق النجاة بالنسبة للعملية التعليمية، نظرًا للتدهور المرافق لحالات الحروب والإهمال من الطلاب، ومن خلال موقع فكرة سنعرف عنها المزيد.

استراتيجية النصف الآخر

استراتيجية النصف الآخر

تعد استراتيجية النصف الآخر واحدة من الاستراتيجيات الحديثة التي عملت على تفعيل دور الطالب بشكل إيجابي كبير، بالإضافة إلى:

  • إضافة الحماس والمتعة للحصة الدراسية بعيدًا عن أجواء الملل والكآبة.
  • يعتبر مبدأها العام هو عمل الطلاب لدائرة في الصف وقيام المعلم بتوزيع بطاقات عليهم حيث تحتوي نصف البطاقات على أسئلة ويحتوي النصف الآخر على إجابات تلك الأسئلة.
  • مما يعني أن تلك البطاقات تكمل بعضها البعض، فيبدأ الطالب في البحث عن نصفه الثاني.
  • تمتاز استراتيجية النصف الآخر بأنه من الممكن تطبيقها على كافة المراحل الدراسية وعلى كافة الطلاب باختلاف المهارات والمستويات بينهم.
  • كما يمكن أن يطبقها المعلم في بداية الدرس كنوع من أنواع التمهيد أو مراجعة المعلومات السابقة أو في الختام لتأكيد المعلم على فهم الطلاب لكافة معلومات الدرس.

خطوات استراتيجية النصف الآخر

لاستراتيجية النصف والنصف الآخر بعض الخطوات المتمثلة في:

  1. يعمل المعلم على تصميم مجموعة من البطاقات الورقية بعدد الطلاب.
  2. لا بد من مراعاة تجهيز تلك البطاقات الورقية حيث يحتوي نصفها على أسئلة والنصف الآخر على أجوبة لتلك الأسئلة.
  3. لا بد أن تحتوي بطاقات الإجابات على صورة أو رمز بدلاً من الكتابات.
  4. يشكل الطلاب دائرة مع ترك مسافة بين كل طالب والآخر للسماح بحرية التنقل والحركة.
  5. يوزع المعلم البطاقات على الطلاب بشكل عشوائي.
  6. يطلب المعلم من الطلاب أن يقوموا بقراءة البطاقات للبحث عن النصف الآخر.
  7. يقرأ الطالب السؤال ويقوم صديقة بالإجابة عنه.
  8. ثم يقوم المعلم حينها بتصحيح الأخطاء لتجنبها مع ترسيخ الإجابات الصحيحة.
  9. عندما يعثر الطالب على النصف الآخر له يقوم بالتنحي جانبًا إلى خارج الدائرة ليسمح لبقية الطلاب بالحراك بحرية.

الهدف من استراتيجية النصف والنصف الآخر

لتلك الاستراتيجية العديد من الأهداف والمزايا التي تهدف وتصب في مصلحة الطالب ومصلحة العملية التعليمية كذلك، وتتمثل تلك الأهداف في:

  • تعزيز قوة الرابط الاجتماعي بين الطلاب وبعضهم البعض ومع المعلمين كذلك.
  • ترسيخ وتثبيت المعلومات الجديدة والصحيحة بداخل أذهان الطلاب من أجل استخدامها على المدى البعيد.
  • تعزيز التواصل الفعال والإيجابي بين الطلاب وبعضهم.
  • العمل على تنمية مهارات التفكير الإبداعي عند الطلاب.
  • عمل جو من التحدي والمنافسة الشريفة.
  • المساعدة في تنمية مهارات القراءة والكتابة وتنظيم الأفكار كذلك.
  • الاهتمام بإضافة الحماس والمتعة للحصة الدراسية.
  • تعليم الطلاب احترام آراء وأفكار زملائهم.
  • القضاء على مبادئ العملية التعليمية التقليدية التي جعلت الطالب متكلاً على غيره في الحصول على المعلومات.
  • بالإضافة إلى القضاء على الجمود الفكري وتعزيز التفكير.
  • تشجيع الطلاب من أجل الاعتماد على أنفسهم وتقوية قدرتهم على تحمل المسؤولية.
  • مساعدة المعلم على تقييم مدى استيعاب الطلاب وفهمهم للمحتوى الدراسي.

أمثلة على استخدام استراتيجية النصف والنصف الآخر

إذا كانت تلك إحدى حصص الكيمياء، فيقوم المعلم بتجهيز مجموعة من البطاقات الورقية بعدد 20 على عدد طلاب الصف، فيحتوي نصفها على:

  • رمز الكلور.
  • رمز اليود.
  • رمز النحاس.
  • رمز الصوديوم.
  • رمز البوتاسيوم.
  • رمز المغنسيوم.
  • رمز الزنك.

ويحتوي النصف الآخر على:

  • Zn
  • CI
  • Cu
  • Na
  • Mg
  • K

بعض الاستراتيجيات الأخرى للتعلم النشط

استراتيجية النصف الآخر

توجد بعض الاستراتيجيات الأخرى التي تساعد على تعزيز التعلم النشط والتي تتمثل في:

  • استراتيجية الأسئلة المتبادلة.
  • استراتيجية التوقف.
  • استراتيجية أرفع يدك.

يُعرف المعلمين المبتكرين والمبدعين باستخدام استراتيجيات التعلم النشط المختلفة مع طلابهم من أجل تعزيز العملية الدراسية وخلق أجواء ممتعة تشجع الطلاب على العلم.

أسئلة شائعة

  • ما هي استراتيجية الرؤوس المرقمة؟

    تقوم على ترقيم كل المتعلمين ببعض الأرقام الغير معروفة، وهو الأمر الذي يجعل كل الطلاب عرضة إلى الأسئلة والمشاركة في أحداث الدرس.

  • ما هي استراتيجية الفصل المقلوب؟

    تعتمد بشكل كامل على (قلب) الطريقة التقليدية المستخدمة في إرسال المعلومات واستقبالها بين الطالب والمعلم.