ما هي أسرع الأشجار نموًا في العراق

ما هي أسرع الأشجار نموًا في العراق؟ وما أهميتها؟ هذا ما سنتعرف عليه من خلال المقال التالي، عند التفكير والتأمل في عالم النباتات والأشجار فمن الممكن أن تتوقع أنها أشجار بطيئة النمو حيث إنه من الصعب ملاحظة نموها، ولكن في الواقع بعض الأشجار تنمو بسرعة كبيرة جداً، ومن خلال موقع فكرة سنتعرف على أسرع الأشجار نموًا.

أسرع الأشجار نموًا في العراق

بالحديث عن أسرع الأشجار نموًا في العراق تعد شجرة السبحبح هي أسرع أشجار العراق نموًا، والتي تسمى بالاسم العلمي لها milia azedarach، وتعد:

• من أنواع النباتات المنتمية لفصيلة الأزدرختية، ومن جنس الأزدرختمن.
• كما أنها من الأشجار البرية المتساقطة حيث أن أوراقها كبيرة وسريعة النمو.
• تتحمل الجفاف ولكن لا يمكنها تحمل الأتربة والأدخنة.
• تعتبر شجرة معروفة منذ القدم ومتمركزة في المناطق المدارية والمعتدلة الدافئة.

ما هو الفرق بين شجرة السبحبح وشجرة النيم

تعرق شجرة السبحبح باسم الزنزلخت وشجرة النيم، حيث إنهما شجرتان تشبهان بعضهما كثيرًا، نظرًا لأنهم ينتميان إلى عائلة الأزدرختية، ويكمن الفرق في:

• اسم شجرة النيم ازاديراشتا أنديكا، بينما شجرة السبحبح تدعى ازاديراشت ميليا.
• تعتبر شجرة السبحبح من الفصيلة الأزدرختية ومنها نوع تم إدخاله إلى سوريا ويزرع للزينة والاستفادة من ظلها.
• لفظها من أصل فارسي، ويقال إن اسم ميليا يعني “أنا القاتل” وقد تم تسميتها بذلك الاسم لأنها شجرة سامة، بالإضافة إلى أن بذورها سامة كذلك.
• هي شجرة متوسطة الحجم ومتساقطة الأوراق كما أن أوراقها مركبة، أما ثمارها فتكون معلقة خضراء في البداية ثم تصبح صفراء عند النضوج ثم تتساقط.
• مما يجعلها غير مرغوب بزراعتها بداخل المدن.
• أما شجرة النيم فهي دائمة الخضرة وبأوراق عريضة، تنمو بارتفاع حوالي ثلاثين متر طولًا ومحيطها يمتد إلى 2.5 متر.
• فروعها تمتد عاليًا بشكل مستدير وقطرها يكون حوالي 20 مترًا في العرض.
• تبقى أوراقها خضراء خلال السنة على عكس أوراق السبحبح باستثناء فترة الجفاف عالي الحرارة.
• الظل المتشكل من قبل زراعة شجرة السبحبح هو ما يجعل تلك الشجرة مرغوبة في التشجير، فيتم زراعتها على جوانب الطرقات.
• تتواجد بشكل طبيعي في مناطق الوتشيسان وكشمير.
• بينما شجرة النيم تكون أزهارها بيضاء صغيرة وثنائية الجنس، وتتكون من عنقود أبطي.
• كما تقوم بإعطاء رائحة نفاذة نظرًا لأن رحيق الأزهار يكون بجوار نحل العسل.

معلومات عن شجرة السبحبح

في إطار عرض أسرع الأشجار نموًا في العراق يرجى العلم أن شجرة السبحبح يتم استخدامها في الزينة، كما أنها:

• تنمو في أنواع تربة مختلفة.
• لا يتعدى ارتفاعها 10 إلى 15 مترًا.
• لها قدرة على تحمل الجفاف بالإضافة إلى تحمل الصقيع أيضًا.

أزهار شجرة السبحبح

تتميز أزهار شجرة السبحبح ببعض الخصائص الآتية:

• تكون بنفسجية اللون وصغيرة الحجم.
• تتمتع برائحة رائعة تفوح في فصل الربيع.
• ثمارها كروية الشكل وصغيرة الحجم ولها بذرة في الداخل.
• تحتفظ الشجرة بثمارها بعد النضوج إلى أن يصبح لونها أصفر.
• ثمارها تكون على هيئة عنقود حباته متباعدة تشبه حبات الحمص عند النضوج.
• تلك الثمار لا تؤكل، وحباتها تستعمل في صناعة السبحات بالمناطق المسيحية.

منافع شجرة السبحبح

تعتبر أوراق السبحبح وثمارها من الأوراق والثمار السامة للإنسان لاحتوائها على مادة tazetine الضارة بالجهاز التنفسي، ولكن لشجرة السبحبح فوائد عديدة كذلك تتمثل في:

• يقوي أوراقه الشعر.
• تعمل على تقليل الخصوبة عند الرجال.
• يتم استخدام مستخلص ثماره كمنظم للنمو.
• تحتوي على بعض المكونات الفعالة في مجال الطب مثل: Margaspierin، Azaridine، Margosine، حامض المارجوستين، التربينات، بالإضافة إلى مركبات Tetranortri terpenoids.
• تحتوي كذلك على القويدات التي تعتبر مادة قابضة ضد الرشح بالإضافة إلى مساهمتها في سرعة تجلط الدم.

مميزات شجرة السبحبح

لشجرة السبحبح مميزات عديدة تتمثل في الآتي:

• كثافة الأوراق.
• مظهر أخضر خلاب.
• تعتبر من الأشجار الخشبية نظرًا لكبر جذرها، وتمتد جذورها إلى مساحات كبيرة داخل التربة.
• تعمل على تنقية التربة من الأملاح.
• قادرة على العيش في التربة التي تتميز بالملوحة العالية.
• يمكن زراعتها في الأراضي الجافة والمناطق الفقيرة لقدرتها على تحمل قلة العناصر الغذائية.

فوائد شجرة السبحبح

تعددت فوائد شجرة السبحبح، لتشمل ما يلي:

• تستخدم كمصدات للرياح القوية.
• تستعمل في استخدامات طبية تحديدًا في مجال الأسنان وعلاج أمراضها.
• بالإضافة إلى علاج الأمراض الجلدية والعمل على رفع المناعة.
• تتم زراعتها للتخلص من الحشرات خاصةً في البيئات التي تتصف بالنظافة.
• من الممكن أن تستخدم كغذاء للماشية نظرًا للونها الأخضر فتعد علفًا لهم.
• تعد أوراقها خافضة للحرارة.

تشكل العلاقة بين الإنسان والشجرة صلة حتمية محيرة، تعتبر الأشجار من أكثر رفاق الإنسانية ثباتًا وغموضًا أيضًا، كما لا يستطيع الإنسان الاستغناء عن وجود الأشجار والنباتات من حوله.