ما هي أركان المسؤولية التقصيرية وأمثلة عليها

مودة شريف

أركان المسؤولية التقصيرية وأمثلة عليها لهي تدفع بشكل مُباشر لحصر الاستجوابات مُباشرةً من قبل القاضي للتأكد على اكتمال كافة الأركان وارتباطها معًا بعلاقة السبب والنتيجة، ومهما كان شكل الضرر الواقع من قبل المدعى عليه يتم تعرضه للمساءلة القانونية، وفيما يلي عبر موقع فكرة سنُتابع الكشف عن شروط إعمال المسؤولية التقصيرية والنتائج المُترتبة على ذلك.

أركان المسؤولية التقصيرية وأمثلة عليها

المسؤولية التقصيرية يتم إعمالها في حال التسبب في أي من الأضرار المُخلّة بالقانون العام، وتتمثل أركانها فيما يلي:

1- الركن المعنوي

أركان المسؤولية التقصيرية وأمثلة عليها

يُعتبر الركن المعنوي جزء هام من أركان المسؤولية التقصيرية ويُعرف على أنه:

  • الآثار السلبية الواقعة على المُتضرر جراء إلحاق أي من الأضرار غير المشروعة به.
  • يأتي ذلك الرُكن مُكملًا للركن المادي وغالبًا ما لا يكون مُنفصل عنه.
  • لا يُمكن إعمال المسؤولية التقصيرية في حالات وقوع الخطأ فقط بل وجب أن يكون ذلك قد تسبب في إلحاق ضرر ما.
  • الضرر المعنوي له أكثر من صورة كالطعن في السمعة أو أي من الاعتداءات المعنوية على الدين والكرامة وغيرها..

2- الركن المادي

لم تكن أركان المسؤولية التقصيرية أن تكتمل دون تواجد الركن المادي للضرر الواقع، ويتمثل ذلك الجزء فيما يلي:

  • الوقوع المُباشر لأضرار مادية أي تُحدث تأثيرات سلبية مُباشرة وغالبًا ما تكون مالية.
  • الأضرار المُوجّه جسمانيًا للإضرار بشخص ما صحيًا أو جسديًا تندرج كذلك تحت الركن المادي.
  • قد يكون الضرر المادي بشكل مُباشر هناك ترابط مُباشر فيما بين السبب وقوع الضرر ونتيجته ارتكابه.
  • كما قد يكون الضرر غير مباشر وفيه تكون الآثار السلبية الناجمة ليس سبب مُباشر للأخطاء المُرتكبة ويكون لها بذلك أسباب جانبية أخرى.

3- علاقة السببية

تُعتبر بمثابة الربط المُباشر فيما بين الضرر الواقع على المدعي والأسباب الجوهرية لارتكاب ذلك من قبل المدعي عليه وتكون كما يلي:

  • لابد من تواجد إثباتات قوية تُبرهن على أن الضرر الواقع على الشخص سواء أكان مادي أو معنوي هو نتيجة للخطأ الصادر من المدعى عليه.
  • لا يُمكن إعمال أركان المسؤولية التقصيرية دون اكتمال أركان ذلك المثلث (الفعل/ الفاعل/ النتيجة).

مُحددات الضرر لإعمال المسؤولية التقصيرية

ليس أي ضرر يستوجب إعمال أركان المسؤولية التقصيرية وأمثلة عليها قد أوضحت ذلك بل يُمكن استنباط منها الشروط الآتية:

  • أن يكون الضرر مادي ويتجلى ذلك في الاعتداءات الجسدية التي تُلحق آثار سلبية جسيمة على الشخص.
  • كما ويُعاقب القانون أيضًا على الأضرار المعنوي وتختلف العقوبات والتعويضات المُوقّعة وفقًا لشدة الضرر ونوعه.
  • يشمل كذلك الحالات التي يكون فيها الضرر مُوجّه بشكل مُباشر وشخصي يكون فيه الشخص المُتضرر ليس لديه فرص للدافع عن نفسه.
  • أن يتسم الضرر بأنه مُحققًا ومؤكدًا سواء أكان واقعًا فعليًا أو يتم التهديد بخطر وقوعه في المُستقبل.
  • تُلزم كذلك شروط إعمال أركان المسؤولية التقصيرية بأن تكون تلك الأضرار غير مشروعة.

نتائج إعمال المسؤولية التقصيرية

باستطلاع أركان المسؤولية التقصيرية وأمثلة عليها يُمكننا القول حينئذ أن بمجرد اكتمال تلك الأركان وتواجد برهان قوي لإثباتها يترتب عليها ما يلي:

1- التعويضات غير النقدية

من الجدير بالذكر أن تلك التعويضات تتخذ العديد من الصور، إلا أنه يتم اللجوء إليها من قبل القاضي في حالات معينة كما يلي:

  • إلزام القاضي للمدعي عليه بإعادة الأمور إلى نصابها الصحيح كما كانت عليه.
  • كما قد يكون التعويض القيام المُباشر بأي من الأفعال المعنوية كتعويض عن الضرر والأذى المُلحق بالمدعي.

2- التعويضات النقدية

أركان المسؤولية التقصيرية وأمثلة عليها

هناك حالات مُعنية يتم فيها اللجوء إلى التعويضات النقدية والتي تكون كما يلي:

  • يتم إلزام الشخص المُتسبب في الضرر بتعويضات مالية للشخص المدعي.
  • تُحدد قيمة المبالغ المالية التي يتم دفعها وفقًا لنوع الضرر الواقع من قبل المدعى عليه.

إثبات اكتمال أركان المسؤولية التقصيرية تقود بدورها إلى العديد من المسؤوليات القانونية الأخرى، وسواء أكانت مادية أو معنوية فيتم إلزام المدعى عليه بها كتعويضات مُباشرة للشخص المدعي عن الأضرار التي تم إلحاقها به.

أسئلة شائعة

  • ما هي المسؤولية العقدية؟

    هي تلك التي يتم إعمال أركانها في حالة إخلال أي من أطراف العقد بموجب الالتزامات المُوقّعة به.

  • تحت أي نوع تنبثق المسؤولية التقصيرية؟

    تُعد من أهم أنواع المسؤوليات المدنية.