ما هي استراتيجية قلم واحد وكتاب واحد

استراتيجية قلم واحد وكتاب واحد تعكس العديد من الامتيازات على الطُلاب، حيث إن دفعهم للتوصّل إلى المعلومة بأنفسهم عبر تقنيات البحث والاستدلال تُمكّن من الإقلال من فرص نسيان ما تم تعلمه والحادث في استراتيجيات التعليم التقليدي والمُعتمدة بشكل مُباشر على التلقين والحفظ، وفيما يلي سنُتابع الكشف عن جوهرية تلك الاستراتيجية وأهمية إدماجها ضمن وسائل التعلم التعاوني من خلال موقع فكرة.

استراتيجية قلم واحد وكتاب واحد

تُعد استراتيجية قلم واحد وكتاب واحد من أهم استراتيجيات التعلم التعاوني والمُحققة لنتائج مُبهرة إبان دمجها بُطرق التدريس كما يلي:

• تتخطى تلك الطريقة مجرد تقسيم الطُلاب في مجموعات، حيث تُعتبر بمثابة منهج تعليمي مُتكامل الأركان.
• هناك العديد من المُسميات التي تم إطلاقها على تلك الاستراتيجية أكثرهم فاعلية (هيكلة الترابط والاتحاد الإيجابي).
• يتم فيها توجيه كل طالب بشكل فردي والمجموعات بشكل كامل نحو تحقيق الأهداف الاكاديمية من العملية التعليمية.
• هناك مرونة في تقسيم المجموعات والتي قد تتراوح فيما بين 2 إلى 6 أفراد.
• يتعين على كل مجموعة مهام معينة كشرح جزء معين من درس وذلك بالتحضير المُسبق له بالتعاون مع المجموعة بشكل كامل.

شروط نجاح استراتيجية قلم واحد وكتاب واحد

التمكّن من تحقيق النتائج الإيجابية من استراتيجية قلم واحد وكتاب واحد تُلزم بضرورة العمل على توفير الأساسيات الآتية:

• تواجد خبرة كافية من قبل القائمين على العملية التعليمية للتمكن من التطبيق السليم لتلك الاستراتيجية.
• القدرة على الترابط والتفاعل الإيجابي فيما بين أفراد المجموعة وبعضها.
• الموازنة فيما بين الأهداف والمسؤوليات الفردية والجماعية بالتبادل فيما بين الطُلاب والمعلمين كذلك.
• تسهيل المهام على الطلاب وتزويدهم بالمعرفة الكافية حول وسائل تطبيق تلك الاستراتيجية لضمان نجاحها.

وسائل تطبيق تقنية قلم واحد

هناك العديد من الوسائل التي يتم استعمالها تطبيقًا لتلك الاستراتيجية، ومنها يُمكن العمل على إعداد الآتي:

• وضع مُبسّط للمهام والأنشطة المُساهمة في حل إمعان طرق التفكير وصولًا إلى اتخاذ القرار الصائب.
• يُمكن التوجه إلى استخدام تقنية البانوراما في عرض المهام والأهداف الاستراتيجية من المُقررات الأكاديمية المختلفة.
• التطبيق الأمثل لطُرق المُناقشات الفعالة التي تجعل المهام في وضع التجربة العملية.
• قد تتضمن أيضًا مراجعات النُظراء المختلفة لما يتم تنظيمه فعليًا تطبيقًا لتلك الاستراتيجية.

أهمية إعمال التعلم التعاوني

باعتبار استراتيجية قلم واحد واحدة من أهم استراتيجيات التعلم التعاوني والتي يُمكن دمجها مع أي من الأساليب الأخرى بما يعكس الامتيازات الآتية:

• ترسيخ المشاعر الإيجابية للطلاب وزيادة إقبالهم على المدرسة.
• كما تُساهم في معالجة أوجه القصور المُتواجدة في طُرق التعلم الذاتي وغيرها من الطرق التقليدية.
• تطوير مهارات وسلوكيات كافة الطُلاب والوصول بها إلى أعلى مستوى لها.
• وضع حدود لأساليب التلقين والحفظ غير الفعالة بتوجيه الطالب نحو الاستنتاجات والاستدلالات.
• استخدام أي من استراتيجيات التعلم التعاوني تُعزز في الخلف تطوير مهارة تنظيم وإدارة الوقت الجيد فيما بين الحصص الدراسية.
• تعزيز روح التنافس فيما بين الفرق الجماعية وبعضها.
• المُساعدة على إعمال طرق التواصل التفاعلية وإعادة خلق علاقات جيدة فيما بين الطلاب وبعضها وبين الطلاب والمعلمين.

نصائح لضمان نجاح استراتيجيات التعلم التعاوني

باختلاف استراتيجيات تلك التقنية كان من اللازم التفكير في كيفية الوصول إلى أقصى استفادة ممكنة، ويُمكن ذلك باتباع الآتي:

• مراعاة الفروق الفردية عند التطرق إلى تقسيم مجموعات الطُلاب.
• تحفيز الطُلاب على المُشاركة الإيجابية الفعالة.
• يُمكن كذلك تخصيص العديد من الجوائز المعنوية لكافة الفرق في النهاية.
• مُساعدة الطُلاب وتعليمهم كيفية التوصّل إلى المعلومة بأنفسهم بتقنيات الاستنتاج والاستدلال.
• الاستغلال الأمثل لكافة القدرات الفردية والتي تختلف من طالب إلى آخر.

تُعد استراتيجية قلم واحد وكتاب واحد من أنجح استراتيجيات التعليم التعاوني المُساهمة في جعل الطالب يتّوصل للمعلومات ويبحث عنه بنفسه مُحققًا بذلك أهداف العملية التعليمية بشكل عام.