ما هو حكم بيع السلع بضعف ثمنها؟ وما هي صفات التاجر المسلم؟ يعد أحتكار البضائع والمغالاة في ثمنها أمرًا محرمًا، وخيانة للأمانة، ورغم وجود بعض الحالات التي يسمح فيها بذلك إلا أن أغلب الحالات تكون بغرض الجشع والاستغلال، فيقع الظلم والضرر علي المشتري ويرتكب البائع آثامًا وذنوب، وهو ما سيطرحه عليكم موقع فكرة.
عناصر المقال
تعد مهنة التجارة من أهم المهن التي يمكن للمسلم أن يعمل بها، وذلك منذ بدايات ظهور الإسلام، إذ أنها:
إذ يعد ادخار البضائع في المخازن لحين نقصانها من الأسواق، وبالتالي:
في أغلب الأحيان يستورد التاجر المسلم بضائعه من الخارج، فيجد أن:
أحكام وشروط البيع في الدين الإسلامي، ومنها حكم بيع السلع بضعف ثمنها تتمثل في:
فلا يجب أن يبيع التاجر ما لا يمتلكه ولا يمتلك حق التصرف فيه،فهو بذلك:
أي يبيع التاجر للشخص سلعًا دون وجود أي خبرات سابقة في التجارة وقواعدها وضوابطها الصحيحة، وبالتالي:
فلا يجوز للبائع أن يبيع سلعته بالإجبار، وذلك:
فالمؤمن المسلم لا يغش، حيث:
إذ أن بيع السلعة يعني نقل ملكيتها من شخص إلى شخص آخر، بشرط علم مالكها الأصلي ودفع مقابلها من المشتري، أو أن ينقل الطرف الأول ملكيته للثاني بنية السماح والعفو عن مقابلها، ولكن:
إذ أن هناك عدد من الأشياء التي حرم الله علي المسلمين بيعها أو امتلاكها والتصرف بها، مثل:
يتصف التاجر المسلم الحقيقي بعدد من الصفات، منها:
إن حكم بيع السلع بضعف ثمنها في الإسلام هو حتمًا إثم كبير وذنب من الناحية الدينية، وظلم شديد للمشتري من الناحية الإنسانية، لذلك يجب على التاجر المسلم مراعاة الضوابط الدينية للتجارة، وعدم استغلال الظروف لتحقيق مصالحه الشخصية فقط.
هل يجوز تغيير سعر السلعة؟
الواجب على المؤمن ألا يخدع الناس، بل يتحرى السعر المناسب للبيع.
ما هي شروط البيع؟
التراضي بين المتبايعين، أن يكون البيع من مالك السلعة، أو من يقوم مقامه.
تعليقات (0)