انواع مصادر التمويل الداخلية والخارجية

  • مودة شريف
  • منذ 3 أشهر
  • عالم المال والأعمال

مصادر التمويل الداخلية والخارجية وأنواعه تختلف باختلاف النوع الأنسب لكل شركة، إذ تساهم هذه المصادر في تحقيق أهداف وخطط المشروعات المطروحة من قبل الشركات، سواء كانت تلك الأهداف قريبة المدى، أو بعيدة المدى، وهو ما سيطرحه عليكم موقع فكرة.

مصادر التمويل الداخلية والخارجية وأنواعه

تتنوع مصادر تمويل الشركات بين مصادر تمويل داخلية وأخرى خارجية، وهم كما يلي:

التمويل الداخلي

مصادر التمويل الداخلية والخارجية وأنواعه

هو المال الذي يأتي من داخل الشركة، لا من مصادر خارجية، إذ:

  • تستخدمها الشركات للاستثمارات بدلًا من التمويل الخارجي.
  • تتمثل إحدى مميزات التمويل الداخلي للاستثمارات في أن الشركات لا تتحمل تكاليف المعاملات، ذلك لأن الأموال تأتي من مصادر داخلية.
  • توفر الميزانيات العمومية للشركات معلومات حول قدر ونسبة الأموال المتاحة من خلال التمويل الداخلي الخاص بها، والأمور المالية الأخرى التي تنعكس على القوة المالية للشركات المختلفة.

مصادر للتمويل الداخلي

للتمويل الداخلي عدة مصادر، منها:

1- الاستهلاك

وهو أسلوب يزيد التدفق المالي داخل الشركة، من خلال:

  • السماح بتدوين قيم الأصول بمرور الوقت.
  • يمكن أن يكون الاستهلاك وسيلة محاسبية قوية التأثير عند تطبيقها بالطريقة الصحيحة.

2- الأرباح غير الموزعة

تعتبر الأرباح المحتجزة أو الأرباح الفائضة غير الموزعة، مصدر آخر للتمويل الداخلي للشركات، حيث:

  • يمكن للشركات التي تسدد مدفوعات المساهمين من خلال الاحتفاظ بالمال بدلًا من دفع تمويل الاستثمارات.
  • ويفيد ذلك الشركة على المدى الطويل نظرًا لما به من إمكانية تحقيق أرباح مستقبلية عالية.
  • في النهاية تعود الأرباح غير الموزعة إلى أيدي المساهمين، إذ تستثمر الشركة تلك الأموال وتعمل على زيادة أرباحها.

3- الأصول

كذلك يمكن للشركات تحقيق وتنفيذ مصدرًا للتمويل الداخلي عن طريق:

  • بيع الأصول نقدًا، والتي تتمثل في العقارات والأعمال الفنية والأصول الأخرى التي تسيطر عليها الشركة مثل براءات الاختراع.
  • يجب أن يتم بيع الأصول بحذر لتجنب الخسائر المستقبلية.
  • يمكن أن ينتهي الأمر بالشركات التي تكون بحاجة إلى سيولة مادية بسرعة إلى ورطة مالية كبرى، إذ تضطر حينها إلى بيع الأصول بأقل من القيمة السوقية المقدرة لها، بغرض الحصول على سيولة بخزائن الشركة.
  • عند انخفاض قيمة الأصول، تنخفض الالتزامات الضريبية، بما يسمح للشركات أن تحتفظ بالأموال التي كانت ستستخدمها لسداد الضرائب.
  • يتسبب ذلك في تحرير رأس مال الاستثمارات والأهداف الأخرى.

تقييم التمويل الداخلي والخارجي

يجب أن تقوم الشركات بتقييم مصادر التمويل المتاحة عند تفكيرها في الدخول إلى استثمارات جديدة، وذلك:

  • لتحديد الأكثر ملاءمة لمثل هذا الهدف الجديد.
  • قد يكون التمويل الداخلي هو الأفضل والأنسب في بعض أنواع معينة من الاستثمارات، بينما في حالات أخرى، قد يكون الأفضل هو التمويل الخارجي.

التمويل من الخارج

يمكن للشركات التي تختار التمويل من الخارج الاحتفاظ بأموال داخلية لتغطية الشركة في حالات الطوارئ. وذلك من خلال:

  • تصويت أعضاء مجلس الإدارة على ما إذا كان ينبغي متابعة استثمارات جديدة أم لا.
  • وتحديد نوع التمويل الذي يجب أن تستخدمه الشركة.

مصادر التمويل الخارجي

في إطار تعرفنا على مصادر التمويل الداخلية والخارجية وأنواعه، نتعرف على التمويلات الخارجية ومصادرها، منها ما يلي:

  • تمويل العائلة والأصدقاء.
  • التمويل عن طريق المستثمرين الأفراد.
  • حاضنات الأعمال.
  • التمويل متناهي الصغر
  • شركات التأجير التمويلي.
  • التمويل عن طريق الجمعية.
  • المستثمرين الاستراتيجيين.
  • التمويل من الصندوق الاجتماعي للتنمية.
  • التمويل عن طريق البنوك الإسلامية.
  • تمويلات البنوك بشكل عام.
  • التمويل عن طريق إصدار السندات.
  • صناديق رأس المال المُخاطر.
  • التمويل من خلال صناديق التمويل المباشر.
  • تمويلات شركات التخصيم.
  • التمويل من خلال الدعم المباشر من الحكومة أو الهيئات الدولية.

الاختلافات بين التمويل الداخلي والتمويل الخارجي

تعد أحد أهم الفوارق بين مصادر التمويل الداخلية والخارجية وأنواعه هي:

  • توفر وسائل التمويل الداخلي والخارجي وذلك من خلال أن تساهم وتشترك في أنشطة تجارية مختلفة باستخدام أموال من داخل شركة أو أموال من خارجها.
  • عند استخدام الشركة للتمويل الداخلي، فإنها بذلك تستفيد من الإمدادات الحالية لرأس المال الوارد من الأرباح والمصادر الأخرى.
  • ويعني التمويل الخارجي استخدام أموال جديدة للشركة من مصادر خارجية، لتمويل الأنشطة المخططة للشركة في وقت ما.

مزايا وعيوب التمويل الداخلي والتمويل الخارجي

مصادر التمويل الداخلية والخارجية وأنواعه

تبدأ الشركات التي تنظر في التمويل الداخلي والخارجي لمصادرها من خلال استكشاف الخيارات الداخلية، إذ:

  • يحسبون التكلفة المخططة لمشروع ما، لتحديد ما إذا كان هناك ما يكفي من المال للدخول في ذلك المشروع أم لا، والتفكير في كيف سيكون مصدر التمويل وكيف سيكون وضع الشركة أثناء التنمية.
  • يعتبر نقص المرونة وانخفاض رأس المال من المشكلات التي تواجه استخدام الشركات لمصادر التمويل الداخلية، مما يعني أن الشركة قد تكون معرضة للخسارة في حال احتاجت إلى سيولة بشكل مفاجئ ولم تتوفر لها أي أموال.
  • يتطلب الحصول على تمويل خارجي الدخول في الديون أو التخلي عن السيطرة، فعلى سبيل المثال الشركات التي تتداول أسهمها في البورصة، تكون معرضة للاستيلاء عليها في أي وقت.
  • على النقيض التمويل الداخلي، إذ تتمتع الشركة من خلاله بقدر من المرونة والسيطرة.
  • يمكن للشركات اقتراض المال من خلال العديد من الطرق، وذلك مثل اتخاذ أسهم العامة، أو التماس رؤوس الأموال الاستثمارية للاستثمار بشكل مباشر.
  • يمكن أن تكون مصادر التمويل الخارجي محدودة في حال عدم امتلاك الشركة لآفاق استثمارية جيدة.
  • يمكن أن تكون السيولة قضية جوهرية إذا كانت المشاريع تكلف الشركات نفقات أكثر من المتوقع والمخطط له في دراسات الجدوى.

تستطيع الشركات الحصول على تمويلاتها من مدخرات وأموال مؤسسيها، أو عن طريق التمويل الذاتي أو التمويل من مصادر خارجية متعددة في مقابل بعض الشروط والالتزامات.

أسئلة شائعة و أجوبة عليها

  • كيف يتم المفاضلة بين مصادر التمويل؟

    حسب حاجة الشركة واستعداداها لتقديم التنازلات أحيانًا.

  • ما هي مصادر تمويل المؤسسات؟

    اﻻﺌﺘﻤﺎن اﻟﺘﺠﺎري واﻻﺌﺘﻤﺎن اﻟﻤﺼرﻓﻲ.