ما هي العوامل التي تساعد على اتخاذ القرار السليم

العوامل التي تساعدك على اتخاذ القرار السليم تتمحور جميعها حول محور واضح للعيان، وهو قوة الشخصية، فالشخصية القوية هي القادرة على اتخاذ القرار السليم في التوقيت المُناسب، وسنتعرف في هذا المقال على أهم تلك العوامل عبر موقع فكرة.
عناصر المقال
العوامل التي تساعدك على اتخاذ القرار السليم
إذا كنت لا تمتلك العوامل التي تساعدك على اتخاذ القرار السليم، فستدهور حياتك، وغالبًا لن تستطيع التقدم في الحياة، ولذلك فمعرفة أهم تلك العوامل أصبح مُلزمًا.
- دراسة القرار دراسة جيدة: حتى يتثنى له معرفة حجم الإمكانيات المُتاحة له.
- التفكير العميق في الموقف: حتى لا يقع في فخ القرار الخاطئ، الذي ينجم عن التفكير السطحي والتفكير المبدئي.
- البعد عن التردد: فالتردد هو مقبرة الفرص، فإن ترددت في اتخاذ قرار يصب في مصلحتك، فستضيع على نفسك فرصة التقدم للأمام.
- الشجاعة: وجب عليك أن تكون شجاعًا وقويًا في مواجهة حياتك واتخاذ قراراتك، فالحياة ذات حديّن، ترفع من يقاومها، وتذل من ينحني أمامها.
- عدم إحداث الضرر بالمجتمع: يجب أن يُراعى المُتخذ لقرار ما يخدم صالحهُ الشخصي، ألا يتسبب ذلك القرار في إحداث الضرر بالمجتمع.
- التفكير بالمستقبل: ومن أهم العوامل التي تُساعدك على اتخاذ قرار سليم، هي التفكير باستراتيجية مُستقبلية، مما يضمن لك دوام تأثير النجاح إلى مدى بعيد.
مراحل اتخاذ القرار
لكي تتخذ قرارًا مُناسبًا، يجب عليك اتباع الخطوات الصحيحة لاتخاذ القرار، وتطبيقها حتى تتقين من صحة اختياراتك.
- المبادرة بالحلول: من المفترض أن أول شيء يدور في بالك، عندما تُضطر إلى الاختيار بين أمرين، هو التفكير بالحل قبل المشكلة، فبهذه الكيفية، تستطيع مساعدة عقلك على التفكير بإيجابية.
- معرفة ماهية المُشكلة: تُمكنك معرفة المشكلة التي تواجُهها ودراستها من تحديدها وتقدير حجمها الشيء الذي يضمن لك النجاح في اختيارك.
- معرفة كافة المعلومات: ما عليك إلا أن تقوم بجمع كل ما تستطيع جمعهُ من المعلومات عن المشكلة التي تواجُهها، حتى يمكنك التفكير في الحل بشكل سليم.
- اختيار البديل في هذه الحالة: ففي حالة إحداث قرارك للمشكلات في المستقبل، سواء أُسرية أو شخصية، فمن المنطقي البحث عن البدائل، حتى وإن كانت أقل في المميزات.
- شجاعة اتخاذ القرار: الخطوة الأخيرة في طريقك، هي تملكك للشجاعة الكافية لتنفيذ قرارك ومتابعة تبعاته وردود الأفعال.
أهمية اتخاذ للقرار السليم
لا ريب أن اتباع العوامل التي تُساعدك على اتخاذ القرار السليم له أهمية قصوى.
- النجاح: فمن مراقبة الأشخاص الناجحون، تجد أن لديهم مقدرة على اتخاذ القرارات الصائبة وبسرعة جيدة عن غيرهم.
- على المستوى العملي: تؤدى مقدرتك على اتخاذ القرارات السليم وفي توقيتها المناسب، على اختياراتك العلمية الأقرب لشغفك ولمواهبك، مما يُسهم بشكل مباشر في نجاحك.
- على المستوى العملي: اتخاذك لقراراتك السليمة في حياتك المهنية، يساعد على تطوير شخصيتك وثقتك بنفسك في العمل.
معوقات اتخاذ قرارات صائبة
على الرغم من أهميتها التي يوقنها الجميع إلا أن لها معوقات كثيرة.
- الكسل: ومن صُوره التأجيل والمماطلة.
- التردد.
- التأثر بالعاطفة.
- الإهمال المتعمد.
- الانشغال بما لا يُفيد.
علاقة العاطفة باتخاذ القرار
تتأثر قرارات الشخصيات الحساسة، نتيجة لتأثرهُم بعاطفتهم، مما ما يُبنى عليه قرارات خاطئة تضر بالشخص نفسه، ومن الواجب عليهم إذا أرادوا التغيير أن يتبعوا النصائح الآتية:
- تجنب التفكير بالعواطف : أثناء اتخاذ القرارات، وإعمال العقل والتفكير المنطقي.
- تجنُب التفكير المتسرع: فهو عادًة ما يُدى بك إلى المأزق.
- التفكير بالوقائع: والحقيقة بدلًا من التفكير في المشاعر.
الوقت كالسيف فإذا لم تقم بقطعه فسيقطعكُ، أي أن الحياة ليس بها مكان للضعيف الذي يتأخر في اتخاذ قرارته بحُر إرادته
أسئلة شائعة
-
ما هو القرار السليم؟
هو القرار الواعي، والأنسب بين الاختيارات المُتاحة، بعد التأمل الجيد.
-
حدد 4 أنواع من القرارات.
القرارات الروتينية والتنظيمية الشخصية والأساسية والثانوية
-
من تختار لتأخذ منه الاستشارة في اتخاذ القرار؟
أحد الآباء، أو أحد الأصدقاء الذين لا يتوقفوا عن دعمهم لك.