ما الفرق بين السنة والعام في القرآن

Roaa

ما الفرق بين السنة والعام في القرآن سؤال يتم من خلاله عرض صورة من صور البلاغة القرآنية في ذكر لفظين لهما نفس المعني، نوضح لك هذا الفرق من خلال موقع فكرة.

ما الفرق بين السنة والعام في القرآن

ورد بين آيات القرآن الكريم الكثير من النقاط البلاغية، والتي نذكر من أهمها هذا الفرق من خلال ما يأتي:

  • هناك فرق بين اللفظين فالسنين جدب وشقاء، والعام رخاء وعطاء وهو الأرجح.
  • يقصد بالسنة : السنين والأيام التي تمر على الإنسان في صعوبة وشدة وشقاء.
  • العام يقصد به: السنين التي تمر في رخاء وعطاء.
  • ورد رأي آخر يقول بأن اللفظين (السنة والعام) يحملان نفس المعنى، وتغير ورودهما في الآيات للضرورة البلاغية.
  • رأي لآخر يرى أنه لا يوجد اختلاف بين اللفظين، لكنهما تغايرا للبعد عن تكرار نفس اللفظ داخل الآيات.
  • إطلاق لفظ عام على السنة؛ وذلك لعوم الشمس أي سباحتها في السماء.

ما الفرق بين السنة والعام في القرآن

دلائل آيات لفظ السنة

وردة الكثير من الآيات المذكورة بالقرآن الكريم التي ذكر بها لفظ السنة، نوضح لك من أهمها ما يأتي:

  • ذكرت في قوله تعالى: “وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذَابِ أَنْ يُعَمَّرَ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ”(البقرة : 96).
  • وردت في الآية “قَالَ فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً يَتِيهُونَ فِي الْأَرْضِ فَلَا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ” (المائدة : 26).
  • جاء اللفظ في قوله تعالى: “وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ” (الحج : 47).
  • ذكرت السنة في قوله تعالى: “وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَامًا فَأَخَذَهُمُ الطُّوفَانُ وَهُمْ ظَالِمُونَ” (العنكبوت : 14)، دلالة هذه الآيات بورود لفظ السنة يدل على وجود الوعيد والشقاء على الموصوف.

دلائل آيات لفظ السنين

بعد التعرف على ما الفرق بين السنة والعام في القرآن، نتطرق بالحديث عن ورود لفط السنين فيما يأتي:

  • قوله تعالى :”وَقَالَ لِلَّذِي ظَنَّ أَنَّهُ نَاجٍ مِنْهُمَا اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ فَأَنْسَاهُ الشَّيْطَانُ ذِكْرَ رَبِّهِ فَلَبِثَ فِي السِّجْنِ بِضْعَ سِنِينَ” (يوسف: 42).
  • ذكرت ضمن قوله تعالى: “قَالَ تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَبًا فَمَا حَصَدْتُمْ فَذَرُوهُ فِي سُنْبُلِهِ إِلَّا قَلِيلًا مِمَّا تَأْكُلُونَ” (يوسف : 47).
  • وجدت في قوله تعالى:”فَضَرَبْنَا عَلَى آَذَانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَدًا” (الكهف: 11).
  • وردت في قوله تعالى:”وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِاْئَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا” (الكهف : 25).
  • جاءت قي قوله تعالى:”فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ” (الروم : 4).

ما الفرق بين السنة والعام في القرآن

دلائل آيات لفظ عام

هناك الكثير من العلامات الموجودة في ذكر لفظ العام في بعض الآيات القرآنية، والتي  يعد من أهمها الآتي:

  • قوله تعالى: “أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّى يُحْيِي هَذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِاْئَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ” (البقرة : 259).
  • ذكرت في قوله تعالى:”ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ” (يوسف : 49).

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام الحديث عن كل ما يخص  الجواب على سؤال ما الفرق بين السنة والعام في القرآن من خلال سطور هذا المقال.

أسئلة شائعة

  • على أي شئ يدل تغاير اللفظ بين العام والسنة؟

    يدل على إعجاز الخالق في وصف الحالة بلفظ.

  • هل يوجد فرق بين لفظي السنة والعام في القرآن الكريم؟

    نعم.