ما هي أفضل سورة لاستجابة الدعاء

أفضل سورة لاستجابة الدعاء متوفرة داخل المصحف، حيث يشتمل القرآن الكريم على سور جميعها تحمل الفضل والمنة للعباد؛ لكن ورد فضل لإحداها في بعض المواضع، وهذا ما نوضحه عبر موقع فكرة.

ما هي أفضل سورة لاستجابة الدعاء

ورد على لسان أحد المتخصصين أن هناك سورة بالقرآن تسمى سورة الاستجابة، ألا وهي سورة الأنبياء وذكر أن بها الآتي:

• سورة الأنبياء هي أكثر السور التي يستجاب الدعاء بها.
• فضلها يعود إلى أنه تم ذكر لفظ استجبنا في عدد كبير من المواضع المختلفة بها.
• داخل القرآن عدد كبير من السور والآيات التي يمكن أن يتم ذكرها.
• قراءة الأنبياء من خلالها يتم استجابة الدعاء بعون الله.

مفاتيح الاستجابة بسورة الأنبياء

بعد أن وضحنا أن أفضل سورة لاستجابة الدعاء هي سورة الأنبياء، نتعرف هنا أهم مفاتيحها عبر ما يلي:

• مفتاح نوح للكرب “وَنُوحًا إِذْ نَادَىٰ مِن قَبْلُ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ”(الأنبياء: 84).
• مفتاح الأيوب للمرض الشديد “َأَيُّوبَ إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ (83) فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ ۖ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَىٰ لِلْعَابِدِينَ”.
• مفتاح سيدنا يونس للغم والهم والحزن “فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ ۚ وَكَذَٰلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ”(الأنبياء: 88).
• مفتاح سيدنا زكريا للذرية والأمل والرجاء والطلب والأمنية “َاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَىٰ وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ ۚ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا ۖ وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ”(الأنبياء: 90).

أوقات استجابة الدعاء

حددت السنة النبوية عدد من الأوقات التي يستحب الدعاء فيها لأنها تكون أوقات إجابة من أهمها الآتي:

• أثناء السجود، فقد أخرج مسلم وأصحاب السّنن أنّ رسول الله – صلّ الله عليه وسلّم – قال: “ألا وإنّي نهيت أن أقرأ القرآن راكعًا أو ساجدًا، فأمّا الركوع فعظموا فيه الرّب عزّ وجل، وأمّا السّجود فاجتهدوا في الدّعاء، فَقَمِنُ أن يستجاب لكم”.
• ، تحري وقت الدعاء في ساعة الاستجابة من يوم الجمعة، ففي الصّحيحين وغيرهما من حديث أبي هريرة، أنّ رسول الله – صلّ الله عليه وسلّم – ذكر يوم الجمعة فقال:” فيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلي يسأل الله تعالى شيئًا إلا أعطاه إيّاه، وأشار بيده يقللها “.
• الثلث الأخير من الليل، فقد أخرج مسلم وأصحاب السّنن أنّ رسول الله – صلّ الله عليه وسلّم – قال:” إذا مضى شطر الليل أو ثلثاه ينزل الله تبارك وتعالى إلى السّماء الدّنيا فيقول: هل من سائل يُعطى، هل من داع يُستجاب له، هل من مستغفر يُغفر له، حتى ينفجر الصّبح “.

آداب يجب مراعاتها عند الدعاء

هناك مجموعة من الآداب التي يجب علينا مراعاتها عن التوجه للخالق، وتكون كالتالي:

• البدء بحمد الله والصلاة على رسوله – صلّ الله عليه وسلّم- والختم بذلك.
• الدعاء ثلاثًا، واستقبال القبلة، ورفع اليدين أثناء الدعاء.
• الوضوء قبل بالدعاء إن كان ذلك سهلاً على من يدعو.
• الدعاء في كل الأوقات الرخاء والشدة، مع إخفاء الصوت أثناء الدعاء
• ترك الدعاء على الأهل، أو المال، أو الولد، أو النفس، لنهي رسول الله عن هذا.
• الخشوع إلى الله أثناء الدعاء، والضراعة من الذل والخضوع والابتهال.
• تكرار الدعاء، وهو الإقبال على الشيء والمواظبة عليه.
• التوسل إلى الله بأنواع التوسل المشروعة؛ باسم من أسماء الله أو بصفة من صفاته.
• الاعتراف بالذنب والنعمة وقت الدعاء، مع إظهار الافتقار إلى الله، والشكوى إليه.

قد وصلنا هنا إلى ختام الحديث عن أفضل سورة لاستجابة الدعاء من خلال عرض الكثير من التفاصيل التي تخص سورة الأنبياء عبر هذه السطور.