حكم البيع بالتقسيط مع الزيادة في الثمن من الأشياء التي يتقصى عنها الكثيرون، إذ تعتبر من الأمور الشائكة التي قد تختلط على العديد من الأشخاص، لذلك وجب إيضاح حكم الدين بجواز ذلك الأمر أم كونه من الأمور المرفوضة في شريعتنا الإسلامية، فعند شراء سلعة ما من بائع أو شركة بنظام التقسيط يضيف البائع نسبة ربح مقابل تقسيط ثمن السلعة في شكل دفعات تدفع على فترات زمنية محددة، تعرف على المزيد عبر موقع فكرة.
عناصر المقال
البيع بنظام القسط مقبول في ديننا الإسلامي وفقا لنظام محدد وشروط متفق عليها من أغلب أئمة الفقه، تحدد تلك الشروط فيما يلي:
يختلف تماما البيع بالتقسيط عن نظام الاقتراض وفقا لفائدة تسدد عند سداد قسط القرض، فالأول أمر جائز دون خلاف على ذلك، أما مسألة الاقتراض بفائدة فحكمه وفقا لذلك:
أما فيما يخص تقسيط سلعة ما مع البنك مع تحصيل زيادة محددة في قيمة القسط، فإن حكم ذلك الأمر هو وفقا لما يلي:
اطلع على: ما حكم اقامة الوليمة للعرس ؟
بعد الاطلاع على حكم البيع بالتقسيط مع الزيادة في الثمن نذكر أن ملكية السلعة المقسطة تنتقل للمشتري قبل انتهاء الأقساط أو بعد تسديدها جميعها حيث يجب أن يتم إنجاز نقل الملكية إلى المشتري بناءا على عقد البيع المحدد فيه الأقساط وما إلى ذلك.
هل يجوز فرض زيادة مالية في حالة التأخر عن سداد الأقساط المحددة للسلعة؟
لا يجوز ذلك ولكن أيضا لا يجوز المماطلة في سداد الأقساط المتفق عليها.
تعليقات (0)