السورة التي تهدئ النفس

السورة التي تهدئ النفس متوفرة، حيث يمكنك الاستعانة بمجموعة من السور والآيات الموجودة بها للوصول لمرحلة الهدوء النفسي والتخلص من كل مسببات الانزعاج التي تصيبك طوال يومك، نوفر لك كل التفاصيل الخاصة بهذه السورة الكريمة من خلال موقع فكرة.

السورة التي تهدئ النفس

تعتبر سورة الشرح أحد أهم السور التي يمكنك من خلال قراءتها الحصول على الهدوء النفسي الذي ترغب به، وذلك من خلال الآتي:

• تعتبر أهم السور التي تساعدك لإزالة الهم والحزن.
• لها الكثير من الفضائل داخل آياتها الكريمة.
• نزلت هذه السورة على سيدنا محمد في مكة.
• كان نزولها عقب نزول سورة الضحى.
• يطلق عليها الشرح أو الانشراح.
• ترتيبها في المصحف الشريف رقم 94.
• أحد سور الجزء 30 جزء عم.

معاني سورة الشرح

أورد العلماء مجموعة من المعلومات الخاصة بهذه السورة، نتعرف هنا على أهمها من خلال الآتي:

• الهدف الرئيسي من السورة تذكير الله للنبي محمد بالنعم التي أنعم بها عليه.
• داخل هذه السورة الحديث عن انفراج الصدر.
• قراءة هذه السورة تجلب لقارئها الطمأنينة في القلب.
• تعطي القارئ الشعور بالسكينة والفرج.

فضل سورة الشرح

بعد التعرف على السورة التي تهدئ النفس نتطرق هنا إلى الحديث عن فضل هذه السورة الكريمة من الآتي: 

• انتشر بين الناس أن قراءتها بعدد معين من المرات يساعد على قضاء الحوائج.
• قراءة السورة أربعين مرة، تساعد في إزالة الهم الكرب.
• يقال إن قراءتها 103 مرة يعجل بالزواج.
• على الرغم من عدم وجود دليل في السنة.
• سورة من سور القرآن الكريم التي تزيل الهم والغم.
• يؤكد فيها الخالق فضل قضاء حوائج الإنسان مهما كانت.
• عن عمران بن حصين أنه مر على قاص يقرأ، ثم سأل فاسترجع، ثم قال: سمعت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقول: “من قرأ القرآن فليسأل الله به فإنه سيجيئ أقوام يقرءون القرآن يسألون به الناس” رواه أحمد والترمذي.

آيات قرآنية عن تهدئة النفس

هناك مجموعة من الآيات القرآنية التي تجعل القارئ يشعر بالهدوء والسكينة عند تلاوتها، أهم هذه الآيات الآتي:

• قوله تعالى:” إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ” (التوبة:40).
• قوله تعالى: “وَقَالَ لَهُمْ نِبِيُّهُمْ إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَن يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَبَقِيَّةٌ مِّمَّا تَرَكَ آلُ مُوسَى وَآلُ هَارُونَ تَحْمِلُهُ الْمَلآئِكَةُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (البقرة:248).

أحاديث نبوية عن تهدئة النفس

ورد بالسنة مجموعة من الأحاديث النبوية التي تبين قيمة هذا المعنى من الهدوء النفسي الموجود بالسورة الكريمة، ومنها الآتي:

• جاء عنه صلى الله عليه وسلم: “عجبًا لأمر المؤمن! إن أمره كله له خير ـ وليس ذلك لأحد إلا المؤمن ـ إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له”. رواه مسلم، يبين أن الخير في كل أمور الدنيا من خير أو شر.
• ورد عن سليمان بن صُرَد قال: كنت جالسًا مع النبي صل الله عليه وسلم، ورجلان يستبان، فأحدهما احمر وجهه وانتفخت أوداجه.
• فقال النبي صل الله عليه وسلم: “إني لأعلم كلمة لو قالها ذهب عنه ما يجد، لو قال أعوذ بالله من الشيطان ذهب عنه ما يجد”، نستخلص من هذا أهمية الاستعاذة من الشيطان تهدأ النفس.

السورة التي تهدئ النفس نبحث عنها جميعًا وعن كل ما يخص السكينة والهدوء في حياتنا، لذا أنعم علينا الخالق بالكثير من الآيات التي تريح القلب، فلا غنى لنا عن القرآن الكريم.