هل سرطان الرحم مميت ونسبة الشفاء من سرطان الرحم ، السرطان مرض يتربع على عرش الأمراض المخيفة والمقلقة ، والتي تحمل فى ثناياها إنذارات خطيرة لمن يصاب به ، حفظنا الله وإياكم منه يارب العالمين لذلك نجد انتشار واسع في عمليات البحث عن أنواع مختلفة من أنواع السرطانات هل هى قاتلة أم يمكن العلاج منها ، ومن بينها سرطان الرحم ، لذلك سوف نتعرض بشيء من التفصيل لسرطان الرحم من خلال سطور هذا المقال.
عناصر المقال
لا يوجد سبب رئيسي يمكن الإشارة إليه على أنه المسبب الرئيسي للاصابة بمثل هذا المرض ، ولكن هناك أسباب قد يصاحب وجودها زيادة احتمالية الإصابة ، وهذه الأسباب يجب على كل أنثى أن تتعرف عليها ، حتى تجنبها قدر المستطاع ، راجين الله سبحانه وتعالى أن يكون فى ذلك حماية لها من الإصابة بمثل هذا المرض
وهذه العوامل هى:
يعد النزف المهبلي من أكثر الدلالات شيوعا على سرطان الرحم ، كما أنه من العلامات الأولية التى تؤدى اكتشاف المرض فى مراحله الأولى ، ويكون النزيف فى غير أوقات الطمث ، مع زيادة النزف بشكل ملحوظ أثناء الدورة الشهرية ، لذلك يجب الإنتباه جيدا لمثل هذه الأمور ومن العلامات الأخرى التى تدل على احتمالية الإصابة بسرطان الرحم ما يلى:
يمر تشخيص سرطان الرحم بعدة خطوات ، تتدرج فى الدقة حتى يتأكد الأطباء من وجود الورم وتحديد نوعه ، حميد أم خبيث ، ويبدأ ذلك بظهور عرض أو أكثر من الأعراض سالفة الذكر، والتى تستوجب زيارة الطبيب بسرعة ، حتى يتم تحديد سبب هذه الأعراض، وعندما تعرض المريضة نفسها على الطبيب المعالج يتم التشخيص بالخطوات التالية:
تتعدد استراتيجيات العلاج لسرطان الرحم وتختلف بحسب المرحلة العمرية للمرض ، وانتشاره ، وهل مازال مقتصر على الرحم ام انتشر فى أماكن اخرى ، فكلما كان الاكتشاف مبكرا كلما زادت فرص نجاح الخطط العلاجية التى يحددها الأطباء ، ويعد استئصال الرحم هو أكثر الطرق اتباعا إذا كان الورم لم ينتشر إلى أجزاء أخرى خارج الرحم ، أما إذا كانت الجراحة ليست الإختيار الأمثل فهناك طرق علاجية أخرى يلجأ لها الأطباء وهى:
عزيزى القارئ نستبشر أن نكون قد قدمنا جميع المعلومات حول موضوع هل سرطان الرحم مميت ، ونحن على أتم الإستعداد للرد على إستفساراتكم في أسرع وقت.
متى تكون الجراحة ليست الإختيار الأمثل لعلاج سرطان الرحم؟
إذا كان المرض فى مرحلة متأخرة ، والخلايا السرطانية قد انتشرت إلى خارج الرحم.
ما هى أنواع العلاج الإشعاعي؟
العلاج الإشعاعي الخارجي ، والعلاج الإشعاعي الداخلي.
تعليقات (0)