خطابات نسوية

sarah

تعد الخطابات النسوية من الأمور الضرورية والهامة للحفاظ على المرأة وإثبات دورها في المجتمع، حيث تساعدنا في التعرف على طبيعة المرأة ومدى أهميتها وإنجازاتها المجتمعية، وخصوصاً وأن الحركة النسوية هدفها واضح فهي تعتبر مدرسة فكرية تدعم أهمية الجنسين في المجتمع وترفض الانحياز لجنس دون الآخر، سواء كان هذا الانحياز في الحقوق أو الواجبات، فهي تدعم دور الرجل والمرأة وأن لكل منهما دوره وأهميته، لذا سوف نعرض أمامكم كل مايخص الخطابات النسوية وأهدافها عبر موقع فكرة.

خطابات نسوية

استطاعت المرأة أن تثبت بجدارة دورها في المجتمع وأن مثلها مثل الرجل لها من الحقوق وعليها من الواجبات، حيث:

  • تمكنت من إنشاء خطاب ثقافي يعبر عن دور المرأة وإنجازاتها، من أجل الحصول على كامل حقوقها.
  • أثبتت علمياً أن الاختلاف الوحيد بينها وبين الرجل هو مجرد اختلافات بيولوجية في تركيب جسم الإنسان.
  • نادت بالعدالة الاجتماعية والمساواة بين الجنسين، لذا رفضت الوحشية والجهل في معاملتها.
  • نمت الخطابات النسوية الوعي الفكري والثقافي والاجتماعي عند الجنسين وكان للرجل قبل المرأة.

الفرق بين النسوية وحقوق المرأة

وفي هذا السياق نعرض أمامكم الفرق بين النسوية وحقوق المرأة، ألا وهي:

  • النسوية مفهوم ينادي إلى العدالة الاجتماعية بين الرجل والمرأة، والمساواة في الحقوق والواجبات وتكافؤ الفرص.
  • بينما حقوق المرأة فهو يعد مفهوم واضح ينص على أحقيتها في كل شئ في المجتمع الذي تعيش فيه، وهذا على مستوى العالم.
  • تعتبر حقوق المرأة بمثابة حجر الأساس وأولى خطوات الحركة النسوية، بداية من القرن التاسع عشر وحتى وقتنا الحاضر في القرن الحادي والعشرين.
  • هناك مجموعة من الدول تتولى حقوق المرأة وتحميها وفق قوانين وسلوكيات صارمة، بينما هناك دول أخرى تتجاهل تلك الحقوق بالمرة.
  • لقد جاء مفهوم حقوق المرأة بفارق كبير بينه وبين حقوق الإنسان عموماً، وذلك نظراً للتحيز لحقوق الرجل عنها في المرأة وذلك على مر العصور.

خطابات نسوية

حكم النسوية في الإسلام

في الحقيقة لم يعترف الإسلام بالحركة النسوية، حيث لا تتضمنها الضوابط والأحكام الشرعية، وعليه يكون التالي:

  • جميع الحركات النسوية تعتبر دخيلة على الدين الإسلامي، ولم ينص عليها ديننا الحنيف.
  • وقد أوصى الإسلام بحسن معاملة المرأة وعدم ظلمها، احترام حقوقها وكف الأذى عنها.
  • حثنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم على حسن معاملة المرأة وصون كرامتها.
  • لقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “اتقوا الله في الضعيفين المرأة واليتيم”.
  • وفي حديث آخر قال صلى الله عليه وسلم ” ما أكرمهن إلا كريم وما أهانهن إلا لئيم”.
  • ومن هنا يمكننا القول أن ديننا الإسلامي صان كرامة المرأة وحافظ على حقوقها، منذ القدم وقبل أصحاب الخطابات النسوية وانتشار أفكارها ومبادئها.
  • كما منح الدين الإسلامي المرأة الحق في المطالبة بكافة حقوقها في حالة إهدارها، أو تعرضها لعنف، سب أو سوء معاملة.
  • نهانا الدين الإسلامي عن التبرج أو الحرية المبالغ فيها وتقليد الغرب فيما هو مخالف لطبيعة مجتمعنا، وآداب الدين الإسلامي الذي دعانا إليه.

أهداف الحركة النسوية

تم تحديد مجموعة من الأهداف التي تطالب بها الحركة النسوية على النحو التالي:

  • المساواة الاجتماعية وعدم وجود فرق بين الرجل والمرأة.
  • عدم التحيز للرجل وحقوقه دون المرأة.
  • تدعو الحركة النسوية إلى عدم ظلم المرأة وقهرها، ووصفتها بـ الضحية، ضحية لقهر الرجل وظلمه وهيمنته عليها.
  • دعت إلى حماية المرأة من الاغتصاب والتحرش الجنسي.

اطلع على:  أسماء اشهر جمعيات نسوية بالمغرب

وختامًا وعقب انتهاء حديثنا عن خطابات نسوية، وجب الإشارة إلى أن الجميع سيحاسب مع إعتبار الجنة والنار، لذا ينبغي على المرأة الالتزام بما أباحه الإسلام، والامتناع عما حرمه.

أسئلة شائعة

  • هل يتوافق الدين الإسلامي مع كافة أفكار النسوية ؟

    لا

  • هل عدم التحفيز للرجل ومساواته بالمرأة من الأفكار النسوية؟

    نعم.