شرح خطوات تربية الأغنام و5 نصائح لتحسين إنتاجيتها

sarah

تربية الأغنام وكيفية تحسين إنتاجيتها أمر هام للغاية من الناحية الاقتصادية، فالثروة الحيوانية من أهم الثروات الطبيعية، حيث يمكن الاستفادة منها بشكل واسع، فمنها يمكن الحصول على اللحوم والجلود والصوف والألبان، وبالطبع هي مصدر واسع للرزق، فهي من الأشياء التي تقدم للإنسان منتجات لا يمكن الاستغناء عنها، تعرف على المزيد عبر موقع فكرة.

تربية الأغنام وكيفية تحسين إنتاجيتها

هناك خياران أساسيين لشراء أفضل أنواع الأغنام كما يلي:

أولًا: شراء الحوامل من إناث الأغنام:

  • يفضل أن يكون عمرها سنتين أو ثلاث سنوات.
  • أسعارها قد تكون مرتفعة بعض الشيء.
  • ستعوض فارق السعر هذا خلال مواسم أنسالها الجديدة.
  • توفر على المربي الحاجة إلى عجول التلقيح.

تربية الأغنام وكيفية تحسين إنتاجيتها

شراء الأغنام من الإناث والفحول قبل التلقيح

  • يفضل كذلك أن يكون عمرها سنتين أو ثلاث سنوات.
  • الفحول المنتخبة الأصيلة ينصح باستبدالها بفحول تلقيح مختلفة كل ثلاث سنوات، أو أربعة على أقصى تقدير، وذلك لتجنب وجود صفات وراثية غير مرغوب فيها.
  • التلقيح يتم في المزرعة.
  • من الممكن شراء إناث الأغنام بعمر العام، ولكن لابد من الاهتمام بها وتغذيتها.
  • بالطبع الأغنام في عمر العام لا تتكاثر، بل تحتاج لعام أخر على الأقل.

مواصفات الأغنام الممتازة

بالنسبة لأفضل المواصفات التي توجد في الأغنام الواجب شرائها، فهي كما يلي:

  • تقف بشكل سليم وهي مرفوعة الرأس.
  • ذات حركة ونشاط شديدين.
  • التأكد من سلامة العيون، مع عدم وجود أي دموع فيهم.
  • صوفها لونه طبيعي.
  • سليمة من الأمراض الجلدية لاسيما الجرب والقلاع.
  • التأكد من عدم إصابتها بالحمى القلاعية.
  • سلامتها من الإصابة بسيلان الأنف.
  • عدم وجود أي نوع من التورم في الشفاه.
  • خلوها من الأمراض الرئوية لاسيما السعال.
  • جودة ضروع الإناث.
  • سلامة خصي ذكورها.

موسم تلقيح الأغنام

هناك أمرين غاية في الأهمية ينبغي القيام بهما قبل القيام بعملية تلقيح الأغنام، وهما كما يلي:

استبعاد الأغنام التالية:

  • اللواتي تجاوزن عمر الثمانية سنوات.
  • من يحملن الصفات الوراثية الغير مرغوب فيها.
  • ذات الضروع المتليفة.
  • صغيرة السن.
  • من لم ينجبن لمدة موسمين متتاليين.
  • المصابات بعاهات مثل الحول.
  • من ينجبن التوائم.
  • من ينتجن الحليب بشكل كبير.

تغذية الأغنام بالتلقيح

  • لابد من الاهتمام البالغ بتغذية الأغنام قبل موسم التلقيح.
  • التغذية السليمة تزيد من احتمالية الإخصاب.
  • يجب الاهتمام بزيادة نسبة الأعلاف، واختيار أفضل أنواعها.
  • من الأفضل استخدام نوعية الأعلاف المركزة.
  • عادةً تبدأ فترة التلقيح من نهاية شهر حزيران، حتى شهر آب.
  • بعض من الأغنام الضعيفة قد تأخر نحو شهر إضافي.
  • يتم جمع الإناث والفحول من أجل القيام بعملية التلقيح.
  • في العادة يتم تلقيح كل الأغنام خلال فترة تبلغ 45 يوم.

أهمية التغذية قبل تلقيح الأغنام

ينصح مربي الماشية بتغذية الأغنام بشكل جيد قبل القيام بعملية التلقيح لعدة أسباب هامة، منها:

  • تزيد من مستوى خصوبة الإناث.
  • تحفز المبايض على إنتاج أفصل البويضات.
  • تزيد من نسبة التوائم.
  • تحد من موت الأجنة.

فوائد التحكم في موعد تلقيح الأغنام

هناك عدد من الفوائد التي تحققها عملية التحكم في تلقيح وولادة الأغنام، ومنها:

  • الاستفادة من الأعلاف بالشكل الأمثل.
  • تجميع ولادات الأغنام مع بعضها، مما يساعد المربي على تقديم العناية المناسبة لها.
  • الحصول على أغنام لها نفس الوزن والعمر، فيسهل ذلك من فطامها وبيعها في المستقبل القريب.
  • الحصول على كميات ضخمة من الحليب في وقت واحد، مما يتيح للمربي تحويلها إلى اللبنة والزبدة واللبن الجميد، وبيعهم والاستفادة المالية من ذلك.

اطلع على:  تصنيف الاغنام الاصيلة على اساس الانتاج

تربية الأغنام وكيفية تحسين إنتاجيتها لابد أن يتضمن العناية بالحظيرة وتهويتها، مع تقديم المياه النظيفة لها ومقاومة الطفيليات سواء كانت الخارجية أو الداخلية، وتطعيمها ضد الأمراض، وكل ذلك من أجل حماية القطيع والحفاظ على الصحة التي يتمتع بها، ولابد من عزل الأغنام التي بها مرض لتجنب انتقال العدوى باقي القطيع.

أسئلة شائعة

  • هل تربية الأغنام مشروع مربح؟

    بالطبع يعد من أنجح المشروعات حتى لو نفذ على نطاق ضيق، بشرط تنفيذه بالشكل السليم والاعتماد على ذوي الخبرات عند التعرض لأي مشكلة.

  • أيهما أفضل تربية الأغنام أم الأبقار؟

    يعد مشروع تربية الأغنام أفضل كثيرًا من تربية الأبقار، لأسباب كثيرة وأهمها قلة رأس المال الخاص بمشروع تربية الأغنام، كما أن الأبقار تحتاج إلى نوع خاص من الرعاية عالي التكاليف.