قصص عن تفضيل الزوجة على الأم تروي لنا عن الابن والزوج الظالم، وذلك لأن من يختار زوجته على والدته بالتأكيد ظلم كلتاهما، ويصفه الجميع بأنه ابن جاحد لأنه لم يهتم بوالدته إنما أغضبها إرضاءً لزوجته، وعلى الرغم من أن الموازنة بينهما صعبة؛ لكن على الابن أن يحاول أن يعدل ولا يتعدى على حقوق والدته من أجل أي شخص.
عناصر المقال
تحكي لنا “أم محمد” عن ظلم ابنها وزوجته لها، وتندم كثيرًا لأنها كانت السبب في اختيار هذه الزوجة الجاحدة، وتقول إنها كانت تسعى جاهدة لإيجاد لابنها فتاة بسيطة تسمع ما يقول وتطيعه وتطيع أهله، لكن حدث ما لم تكن تتوقعه ولم تكن الفتاة مطيعة ولا متفهمة لظروف الحياة الصعبة.
فها قد تمردت الزوجة على حياة الريف وأصبحت ترغب في حياة المدينة وتسعى لها وترى أهل زوجها خاصةً والدته من المتخلفين ولا يناسبوها، وكانت تتعامل بكبر معها، وعندما كانت تشتكي أم محمد لابنها كان ينهرها ويصرخ بها لكيلا تتحدث عن زوجته وتنفر من تصرفاتها.
تروي بحسرة أن ابنها كان يجعلها تنظف الغرفة له ولزوجته ويتركها في المنزل ويخرج مع زوجته ولا يعودا إلى في نهاية اليوم، وكلما تشتكي لابنها كان يقول لها إن هذا اختيارك لأنها من سعت لاختيار الزوجة وظنت أنها الزوجة المثالية.
اقرأ أيضًا: كيف تعرف الزوجة اللعوب 8 علامات هامة
قصة أخرى من قصص عن تفضيل الزوجة على الأم ترويها لنا “فاطمة” التي تقسم أنها كانت تدلل ابنها طوال حياته وترعاه في كل شيء لأنه ابنها الوحيد، لكنه بمجرد أن أحب فتاة وتزوج بها هجر والدته وأصبحت لا تراه إلى مرة واحدة في الأسبوع وقد تصل المدة إلى شهر.
كانت كلما تلوم عليه يقول لها إن الحياة مليئة بالمشاغل ولا يمكنه توفير الوقت لها، لكنها كانت تعلم في داخلها أن زوجته لا تحبها ولا تحب وجوده معها، وكانت مقتنعة أنه جاحد بها وبفضلها.
ثم تأكدت من شكوكها عندما كانت تذهب لزيارته وتتلقى معاملة أقل ما يقال عنها أنها سيئة من زوجته، وكانت تفتعل الشجار معها؛ مما دفع الابن إلى الانعزال عن والدته وقطع زيارته لها لوقت طويل ولم يذكر لها الفضل الذي جعلته يعيش فيه.
اقرأ أيضًا: أهم 7 معايير اختيار الزوجة الصالحة
تروي لنا هذه القصة السيدة “سميرة” صاحبة السبعين عام التي تشعر بالأسى على الحال الذي وصل إليه ابنها من جحود ونكران لفضلها، فهي التي سهرت الليالي لإرضائه وتحصل قوت يومها فقط لتساعده على العيش براحة بعدما توفى والده وترك لها هم مراعاته.
فها هو الأبن يجحد بالسنين التي أفنتها الأم في خدمته بعدما تزوج من الفتاة التي أحبها، ثم يهجرها لأن زوجته لا ترغب في المكوث معها، وتقول لنا متعجبة من هذا الزمان الذي أصبحت فيه الزوجة تقوي قلب زوجها على أمه بدلًا من أن تلينه.
على الرغم من أنها على دراية بأنها سنة الحياة أن يتزوج الأبناء ويبتعدون عن أهلهم؛ ألا إنها حزينة لأن ابنها تركها وحيدة في أواخر عمرها وربما لن يذهب لرؤيتها إلا يوم دفنها.
| حكم من يُحزن والدته لإرضاء زوجته | اجتمع العلماء أن لعنة الله على هذا الشخص، وأنه لا تقبل منه الفروض ولا النوافل حتى ترضى والدته عنه. |
قصص عن تفضيل الزوجة على الأم نستخلص منها الكثير من العِبر، وتعلم الأبناء أنه لابد من طاعة والدتهم وعدم إغضابها لإرضاء الزوجة مهما كان.
كيفية التوفيق بين الزوجة والأم
يمكن ذلك بمحاولة تليين قلوبهم على بعضهم البعض وتسوية الخلافات بينهم بالعقل دون التعدي على طرف وظلمه.
هل يجوز ظلم الزوجة لإرضاء الأم؟
لا يجوز الاعتداء على حقوق أي منهما لإرضاء الأخرى، لذلك يجب التوفيق بين رغبات الاثنين لتجنب إغضاب الله.
أيهما أولى الأم أم الزوجة؟
الزوجة هي الأولى من الوالدين، حتى وإن كان الوالدين فقراء فلا يجوز إعطاؤهم النفقات وإهمال الزوجة وحاجاتها.
تعليقات (0)