ايهما أفضل البكر ام المطلقة

أيهما أفضل البكر أم المطلقة؟ من التساؤلات التي يتم البحث عنها بكثرة من قبل العديد من الرجال المقبلين على الزواج، سواء كانوا سبق لهم الزواج من قبل أو هذه المرة هي الأولى، تعرف معنا عزيزي القارئ في مقالنا اليوم عن إجابة هذا السؤال، مع تناول عددًا من النقاط التي تتعلق به.

أيهما أفضل البكر أم المطلقة

الزواج من سنن الحياة، ومن سنن الله سبحانه وتعالى في الأرض، فهي يعصم الإنسان من الوقوع في الخطايا، ويطهر النفس، وفيه يجد الزوجين السكينة والطمأنينة والراحة، والرسول صلى الله عليه وسلم يؤمر بما تهواه الذات.

عند الإجابة عن تساؤل أيهما أفضل البكر أم المطلقة؟ فيمكننا القول أن الزواج من البكر له الأفضلية عن الزواج من المطلقة، ويمكن الاستناد في هذا القول على رأي الكثير من العلماء المسلمين، منهم ما يلي:

• يقول الشيخ ابن عثيمين، رحمه الله: “البكر الأفضل، لأنها لم تطمح إلى رجال سابقين، ولم يتعلق قلبها بأحد قبله، ولأن أول من يباشرها من الرجال هذا الرجل، فتتعلق به أكثر”.
• يقول ابن عاشور رحمه الله “البكر أشد حياءً وأكثر غرارةً ودلا، وفي ذلك مجبلة للنفس، والبكر لا تعرف رجلًا قبل زوجها، ففي نفوس الرجال خلق من التنافس في المرأة التي لم يسبق إليها غيرهم، وفي الجدول القادم سوف نوضح لكم عددًا من مميزات الزواج من بكر:

فضل الزواج من الثيب

على الرغم من أن الأفضلية تكون للزواج من فتاة بكر، إلا أنه عن الزواج من امرأة ثيب، فإن هذا يعود على الرجل في عددًا من الحالات بالفضل، منها وجود أبناء إناث لدى المرأة التي استشهد زوجها، وهن في حاجة إلى الرعاية والاهتمام.

حكم زواج الرجل البكر من المطلقة

بعد أن بينا لكم أيهما أفضل البكر أم المطلقة؟ يجب أن نوضح لكم أيضًا حكم زواج الرجل البكر من المرأة المطلقة، حيث أنه يجوز شرعًا للرجل الذي لم يسبق له الزواج الزواج من مطلقة، حتى إذا كان أهله غير موافقين على تلك الزيجة.

هناك الكثير من الأحيان يكون الزواج من امرأة مطلقة أو ثيب أولى من الزواج بالبكر، فقد تزوج نبينا الكريم محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم السيدة خديجة بنت خويلد رضى الله عنها وهي تكبره بما يزيد عن أربعين عامًا.

النبي اعتاد على الزواج من السيدات الأرامل اللاتي توفت أزواجهن في الغزوات، رغبةً منه في حمايتهم من الفتة، ولم يسبق له الزواج من بكر سوى السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها.

عيوب الزواج من مطلقة

هناك العديد من المشاكل والسلبيات التي يمكن التعرض لها في حالة الزواج من مطلقة، منها ما يلي:

• في حالة وجود أبناء لدى المرأة المطلقة، فإن هذا يتسبب في حدوث الكثير من العقبات عند إتمام الزواج الثاني، ويشعر الرجل بعدم القدرة على تحمل مسؤولية الزوجة هي وأبنائها الذين تم إنجابهم من زوجها السابق.
• نظرة المجتمع بشكل سيء إلى المرأة المطلقة، فهم دائمًا يعتقدون أنها هي السبب الرئيسي في إنهاء زواجها السابق، ويربطون بين ذلك بخيانتها لزوجها، مما دفعه إلى تطليقها.
• معاناة المرأة المطلقة من بعض المشاكل النفسية، نتيجةً لما واجهته في زيجتها الأولى.

ختامًا، بينا لكم في مقالنا اليوم الإجابة عن تساؤل أيهما أفضل البكر أم المطلقة؟ ووضحنا أن الأفضلية تكون للبكر، وقد استندنا في ذلك على قول عددًا من العلماء المسلمين.