من أول مخلوقات الله بالترتيب وما الحكمة الإلهية من الخلق؟ نعلمُ أنّ الله سبحانه وتعالى خلق الكون بما فيه بمقادير معينة وفق تدبيره سُبحانه، ليسير الكون على وتيرة تدل على إبداع الخالق وعظمته، إلا أن هناك اختلاف بين العلماء في حقيقة الخلق الأول، وهو ما يُمكننا ذكره في موقع فكرة.
عناصر المقال
عادة ما يكون التساؤل حول أول خلق الله تعالى موضع فضول الكثيرين ممن ينشغلون بالكون وإبداع الخالق به، وهو ما اختلف عليه العلماء في آرائهم استنادًا إلى ما ذُكر في الأدلة النقلية.. ومن الأحرى بنا الإشارة إلى تلك الآراء المتباينة.
هو ما جاء به ابن الجوزي والطبري، بدليل عن قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إنَّ أوَّلَ ما خلقَ اللَّهُ القلمَ، فقالَ لَهُ: اكتُب، فجرى بما هوَ كائنٌ إلى الأبدِ“.. فيما يعني أن الله سبحانه وتعالى كتب بعلمه كل مقادير الخلائق أجمعين.
خلق الأرض | لمساعدة الكائنات على العيش فيها.. باحثين عن الرزق بإذن ربهم. |
الظواهر الكونية | خلقت وسخرها الله لمساعدة الخلق أجمعين وتهيئة الحياة لهم، كالرياح والشمس والمطر. |
خلق الجبال | لتكون مستقرًا ورواسي للأرض، وتخفف من الحرارة والرياح. |
خلق الماء | خلقه سبحانه وتعالى ليجعل منه كل شيء حي، فلولاه ما كانت الحياة. |
خلق الإنسان | جعل منه الذكر والأنثى، للتكاثر والتنوع في الأجناس، وخلق فيه الفطرة البشرية، وجعله في أحسن صورة، ووهبه كثير من النعم التي لا تعد ولا تحصى. |
روي عن الإمام الذهبي عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه عن رسول الله صلوات الله وسلامه عليه: “خلق الله أربعة أشياء بيده: العرش، والقلم، وآدم، وجنة عدن، ثم قال لسائر الخلق: كن فكان“.. فقد خص الله سبحانه وتعالى تلك الأشياء فخلقها بيده دون سائر المخلوقات.
خلق الله الكون كله فأبدع في خلقِه، ونحن بني البشر نتفكر في الوجود وعظمة الخالق والحكمة من الخلق لنرى أننا خُلقنا لعبادة الله الواحد.
كم عاش آدم عليه السلام على الأرض؟
أتمها الله له ألف سنة.
كم عمر الكون في الإسلام؟
يقدره العلماء بما يقرب من 16 مليار سنة.
تعليقات (0)