مبدأ عمل الرادار

مبدأ عمل الرادار يشبه مبدأ عمل السونار، وقد تم اختراعه في الحرب العالمية الثانية من قبل الإنجليز وكان ذلك عام 1940 وذلك حتى يساعدهم على حصر الهجمات الجوية من قبل ألمانيا والتي تستهدف جزيرتهم؛ وذلك حتى يتمكنوا من الاستعداد لها قبل المواجهة بشكل مباشر، تابع المزيد عبر موقع فكرة.

مبدأ عمل الرادار

يتمثل مبدأ عمل الرادار خلال التالي:

• يقوم الرادار ببث موجات راديو وهي في الأساس عبارة عن نبضات من الطاقة الكهرومغناطيسية.
• يتم انتظار بعض الوقت لكي تصطدم تلك الموجات بالهدف.
• ثم يعود جزء منها إلى الردار.
• يقوم الرادار بتحليل هذه الإشارات المرتدة.
• من خلال الرادار يتم استنتاج مدلولات تعبر عن الهدف.
• كما يتم قياس المسافة بين انطلاق الموجة وبين ارتدادها مرة أخرى.
• وهذه المسافة تعتبر المسافة الفاصلة بين الهدف وجهاز الرادار.

أنواع أجهزة الرادار

تتعدد أنواع أجهزة الرادار كما يلي:

• أجهزة الرادار الخاصة بالطقس وهي تعطي معلومات دقيقة عن الحالة الجوية.
• أجهزة الرادار البحرية والتي يتم من خلالها معرفة اتجاه السفن لمنع حدوث اصطدام بينهم، كما أنه يعتمد على مراجع ثابتة مثل الجزر لمعرفة موقعها.
• أجهزة الرادار الجوية وهي أجهزة خاصة بالطائرات لتمنع أي أشياء تعيق مسارها، فهي تعطي قراءات دقيقة للارتفاع الجوي.
• أجهزة الرادار الخاصة بالبحوث البيولوجية وهي تستعمل لتتبع هجرة الطيور والحيوانات.
• أجهزة الرادار الخاصة بتوجيه الصواريخ وهي تستعمل لتحديد جهة الصواريخ في الطائرات العسكرية.

مراحل عمل الرادار

تكمن مراحل عمل الرادار في التالي:

• اكتشاف الهدف
  • الهدف هو الجسم الموجود في مسار الموجة أو النبضات الكهرومغناطيسية.
  • حيث أن اصطدام النبضات بهذه الأجسام يؤدي إلى بعثرتها.
  • الأمر الذي يؤدي إلى انعكاس جزء منها إلى الرادار مرة أخرى.
  • وهذه الإشارة العائدة تسمى الإنعكاسية.
  • ويرتبط حجمها بحجم الهدف الذي واجهته.
• موقع الهدف والذي يحدده الرادار من خلال ثلاث معلومات:
  • زاوية الارتفاع وهي زاوية الرادار المرتبطة بالأرض.
  • زاوية السمت وهي زاوية الرادار المرتبطة بالشمال.
  • المسافة التي يقطعها الرادار للوصول للهدف.
  • وتحدد المسافة بحساب الوقت الذي تستغرقه الموجات للوصول للهدف.
• سرعة الهدف
  • يتم فيها معرفة السرعة الشعاعية وذلك بحساب سرعة الموجات من الرادار للهدف، وكذلك حساب سرعة ارتدادها.

استخدامات الرادار

يتم استعمال الرادار في العديد من المجالات المختلفة كما يلي:

• الاستخدامات العسكرية وهو من أكثر المجالات التي تستعمل جهاز الرادار بكثرة.
• المراقبة الفضائية والتي يتم استعمال الرادار فيها لتتبع الأقمار الصناعية.
• الملاحة الجوية حيث من خلالها يتم التحكم في حركة الطائرات وزيادة عددها.
• يستعمل في مجال قياس المدى لتحديد أداء التجهيزات العسكرية.
• الدفاع الصاروخي لتتبع حركة الصواريخ.
• الاستطلاع وجمع معلومات عن النظم الصاروخية المرتبطة بالدول الأخرى.
• الاستشعار عن بعد وذلك من أجل دراسة سطح الأرض.
• التحكم في نيران الأسلحة.

مكونات الرادار

يحتوي الرادار على أربعة مكونات أساسية هم:

• جهاز ارسال خاص بإرسال الموجه.
• مبدّل أو استقبال يقوم بضبط الهوائي أثناء الإرسال.
• الهوائي الذي يعمل على إرسال النبضات.
• جهاز استقبال خاص بتحويل الإشارات التي تم استقبالها وتنسيقها على شكل فيديو.

مبدأ عمل الرادار هام جدًا في الكشف عن اتجاه وارتفاع الأجسام الثابتة والمتحركة ومدى سرعتها مثل السفن والطائرات وغير ذلك من المجالات التي تحتاج إلى الرادار، وقد تم إنشاء هذا الرادار لحل مختلف المشكلات التي قابلت القادة أثناء القتال، ولكن تم تطويره ليناسب مختلف المجالات ذات الطابع المدني.