كم عدد التكبيرات في الصلاة على الميت؟ وماذا يُقال بعد كل تكبيرة؟ تُعد صلاة الجنازة واحدة من أفضل الأعمال التي تصل إلى الميت، حيث إن العبد ينال جزءًا من الحسنات على ما يقوم به أثناء أداء الصلاة على الميت، ويُشرع للمسلم إن أراد إتمام السنة أن يقف على قبر أخيه المُسلم ليقدم له الثواب ويستغفر له وقتًا من الزمن بعد الدفن.
عناصر المقال
صلاة الجنازة واحدة من أفضل الصلوات التي يمكن القيام بها وذلك لضعف ثوابها سواء كان للمتوفى او المُصلي، بالإضافة إلى أنه روى عن الرسول صلى الله صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف: “مَن شَهِدَ الجَنازَةَ حتَّى يُصَلِّيَ، فَلَهُ قِيراطٌ، ومَن شَهِدَ حتَّى تُدْفَنَ كانَ له قِيراطانِ، قيلَ: وما القِيراطانِ؟ قالَ: مِثْلُ الجَبَلَيْنِ العَظِيمَيْنِ”.
كما أن أطلعنا رسولنا الكريم على أن يبلغ عدد التكبيرات في الصلاة على الميت 4 ركعات ولا يصح القيام بها دون ذلك وذلك بناءً على الفقيهين جابر بن عبد الله رضي الله عنهما وأبي هريرة رضي الله عنه، وعلى الجانب الآخر اختلف الفقهاء الأربعة الحنفية، المالكية، الشافعية والحنابلة أنه لا تُشرع الزيادة عن أربع تكبيرات فقط.
اتفق الفقهاء على أن عدد تكبيرات الصلاة على المتوفى لا تزيد عن 4 تكبيرات فلكل واحدة منهم بعد الأساسيات التي يجب اتباعها عند صلاتها، حيث إن:
ولكن الرأي الآخر المُتبع في تلك التكبيرة إنما يقول المُصلى نصف التشهد الأخير أو السلام ثم يُسلم بعدها مُباشرة، حيث إنه في حالة الدعاء لا بد من تواجد تكبيرة خامسة وهذا لا يصح وأخذ أيضًا الرأي ذلك الحنيفية، الحنابلة وبعض من المالكية.
الحكمة من مشروعية الصلاة على الميت
شرع الرسول صلى الله عليه وسلم أن الصلاة على الميت من الأعمال الصالحة لكلا المتوفى والمُصلى فتكسب هذا حسنات وتغفر لذلك ذنوب وتزيد من حسناته ايضَا، ومن أحكام الصلاة على المتوفى ومدى مشروعيته:
صلاة الجنازة من الأعمال التي تزيد من حسنات المُسلمين والتي يغفل عنها العديد من الأشخاص، في ذات الوقت أن المتوفى لا يريد شيء سوى أن يذكره أحدًا بالدعاء هذا ما سينتفع به.
هل حضور الجنازة واجب؟
نعم، ولكن الوجوب هو وجوب كفاية أي يعني إذا قام بها شخص سقط عن الآخرين.
هل تجوز الصلاة على الميت في البيت؟
نعم، فإنها يمكن الصلاة في أي مكان فله نفس أجر الصلاة في المسجد.
تعليقات (0)