بحث عن التوحد عند الأطفال

ماريهان

بحث عن التوحد عند الأطفال يوضح أن ذلك المرض من ضمن أشهر الاضطرابات التي تصيب الأطفال، وتختلف أعراضه بين حالة وأخرى وكذلك تختلف الأسباب، ويتراوح في شدته، ومن هنا تختلف طرق التعامل مع الطفل المصاب بطيف التوحد، وفي موقع فكرة نوافيكم بالمزيد.

مقدمة بحث عن التوحد عند الأطفال

بحث عن التوحد عند الأطفال

إنَّ اضطراب طيف التوحد يجعل الطفل يُعاني من صعوبات لاسيما في اللغة والسلوك ناهيك عن صعوبات الاختلاط مع العالم من حوله وتكوين العلاقات.

أعراض التوحد عند الأطفال

مشكلات في اللغة اضطرابات في المهارات الاجتماعية مشاكل في السلوك
صوته إذا تحدث يُشبه الإيقاع أو صوت الإنسان الآلي. لا يُجيد الاستماع لمن يتحدث له. تُصيبه المفاجأة والذهول عند رؤية أشياء بديهية.
يستطيع التحدث في عمر مُتأخر. لا يستطيع فهم وإدراك مشاعر من حوله. يقوم باستمرار بتعزيز طقوس وعادات تخُصه، وعند حدوث أي تغيير بهذه العادات.. يفقد سكينته.
لا يستمر كثيرًا في محادثة، وأيضًا لا يمكنه المبادرة بالحديث. لا يستجيب إذا ناداه أحد، يعيش في عالمه الخيالي. حين يُطلب من الطفل المتوحد القيام بمشاركة تجربته يُسبب له هذا صعوبات كبيرة.
ليس لديه القدرة على تذكُّر جُمل أو كلمات قد قالها من قبل. لا يحب ويرفض العِناق وينزوي على نفسه. يتحرك بشكل دائم، ويقوم بحركات متكررة كالدوران في المكان أو في دوائر والاهتزاز والتلويح.
يكرر كثيرًا مصطلحات وكلمات ولكنه لا يعرف كيف يستخدمها. ليس لديه القدرة على اتصال العين بالعين بشكل مباشر. ليس لدى الطفل المتوحد القدرة على الإحساس بالألم بشكل كبير.
يقيم اتصالًا بصريًا فقط عندما يريد شيء محدد. لا يُجيد اللعب مع الآخرين. حسَّاس لأشياء عاديَّة كالصوت واللمس والضوء.

مضاعفات إصابة الطفل بالتوحد

  • تزيد عنده نسبة التوتر والضغط النفسي.
  • لا يستطيع أن ينجح في دراسته.. مثل أقرانه.
  • ينعزل عن الآخرين.
  • تزيد الانطوائية لديه.
  • يُصبح عُرضة للتنمر.
  • يُصبح عنيف ويمكنه إيذاء من حوله.
  • لا يستطيع أن يعيش بشكل مستقل.

أسباب اضطراب طيف التوحد عند الأطفال

يُعتبر العامل الوراثي من الأسباب المهمة التي تعزز فرصة إصابة الأطفال بالتوحد كحدوث الطفرات الجينية، حيث تدخل جينات معينة في نشأة هذا الاضطراب كمتلازمة الصبغي إكس الهش أو متلازمة ريت.

يوجد جينات أخرى لها القدرة على التأثير في طريقة تواصل خلايا الدماغ وتطورها، ويمكن أن تحدث تلقائيًا طفرات أخرى تُسبب هذا المرض.

نظرًا لاختلاف شدة وأعراض هذا الاضطراب وتعقيده لا يوجد سبب محدد واضح ومعروف للإصابة به، فيقوم الباحثون بدراسة للعوامل البيئية التي قد تُسبب هذا الاضطراب كملوثات الهواء أو عدوى الفيروسات أو بعض المضاعفات أثناء فترة الحمل أو بعض الأدوية.. لذلك للبيئة أيضًا دور هام في الإصابة.

هل يشفى الطفل من طيف التوحد؟

توجد بعض المحاولات والأساليب التي يجب اتباعها لتقليل الأعراض والمضاعفات وهذا لا يغني عن الاستعانة بالطبيب والالتزام بالعلاج.

  • التحفيز على السلوك الجيد والتأقلم والاستجابة لسلوك الطفل وحركاته.
  • ترتيب روتين جيد لحياته.
  • اتباع طرق مختلفة لإيصال أفكار أو معلومات معينة له.
  • يجب توفير البيئة المناسبة له التي تُشعره بالخصوصية والأمان.
  • ضرورة المتابعة مع طبيب متخصص.
  • تحديد وقت مناسب للعب.
  • مراقبة سلوكياته والأسباب التي تُسبب تهيُجه.
  • تحديد الطرق التي تُساعده على الحفظ والفهم.
  • بَيان نقاط القوة والضعف لديه.
  • مراعاة حساسيته ومشاعره تجاه الكلمات والمواقف.

خاتمة بحث عن التوحد عند الأطفال

إنّ التشخيص المبكر للطفل المُصاب بالتوحد يكون مدعاة للوصول إلى علاج مناسب، لا علاج بالمعنى الحرفي إنما فقط التوصل إلى أفضل آلية للتعامل معه.

في بعض الحالات البسيطة المُصابة بالتوحد يُمكن أن يُساهم العلاج في التحكم في أعراض المرض، وهو ما يتم من خلال انخراط الطفل في المجتمع.

أسئلة شائعة

  • متى تبدأ أول علامات التوحد في الظهور عند الأطفال؟

    خلال أول سنتين من عمر الطفل.

  • من أين يأتي مرض التوحد؟

    نتاجًا للاضطرابات الوراثية والالتهابات الفيروسية.