إن موضوع تعبير عن الحياء بالعناصر والافكار يعد أحد المواضيع التي تناقش صفة هامة والتي تعرف في قاموس المعاني أنها الاحتشام، يجعل الاحتشام صاحبه مقربًا من الأعمال الصالحة الخيرة، كما تجعله يبتعد عن كل ما هو ضد الأخلاق والحشمة والأدب، وقد حث الإسلام على التحلي بالحياء، وفى هذا الموضوع سنرى أهمية الحياء في حياتنا.
عناصر المقال
يأتي الحياء ضمن الصفات التي تجعل صاحبها ذو أخلاق رفيعة، وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم: “والحياء شعبة من الإيمان”، إذا فالتحلي بالحياء ليس فقط أمرًا اجتماعيًا بل دينيًا أيضًا.
الحياء من الصفات المحمودة التي يمكن للإنسان أن يتحلى بها، فالحياء يبعد صاحبه عن ارتكاب المعاصي والذنوب، كما يقربه من الله، وقد جعل الله الإنسان بالفطرة ذو حياء لأنه خلق يحث صاحبه على عمل الخير، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن لكل دين خلقًا، وخلق الإسلام الحياء”، كما يجب أن يميز الإنسان بين ما يستدعي الحياء وبين ما لا يستدعيه.
للحياء أهمية كبيرة في حياتنا فهو يؤثر بشكل ملحوظ على صاحبه ومن أهميته:
أتسم الأنبياء والرسل عليهم السلام بهذا الخلق، فنتعلم منهم كيفية العيش بالحياء واكتساب هذه الصفة لنكن من أصحابها، كما يمكننا رؤية الحياء في حياتهم بوضوح فيما يلي:
يعود الحياء بالعديد من الفضل والثمار على حياة صاحبه ومنها:
بعد أن تعرفنا ما هو الحياء وتعريفه وكيف يمكننا التحلي به واكتسابه أسلوبًا لحياتنا، وتعرفنا على أهميته وثماره التي يعود بها على حياة كل من يتخذه له خليلًا، وقد عرفنا أنه من صفات الأنبياء ومن صفات الإسلام أيضًا، نسأل الله أن يهبنا الحياء ليقربنا منه.
الحياء أحد الخصال الحميدة والتي يجب أن نتحلى بها جميعًا، وليس عذا فقط بل نسعى جاهدين نورثها لأبنائنا,
هل الحياء صفة تتحلى بها الفتيات فقط؟
لا، الحياء صفة يتحلى بها الجميع، وهي سمة المسلمين، كما أنها تضيف جمالًا فوق جمال الفتاة إذا اتسمت بالحياء.
هل هناك فرق بين الحياء والخجل؟
نعم، هناك فرقًا بين الحياء والخجل، فالحياء يدفع صاحبه لعمل أعمال الخير والتقرب إلى الله بكل عمل صالح، بينما الخجل قد يمنع صاحبه من القيام بأمور مهمة فقط من أجل الخجل فالخجل يعطل صاحبه.
=
تعليقات (0)