كيفية كتابة أسئلة مقابلة بحثية 6 نصائح هامة

كيفية كتابة أسئلة مقابلة بحثية وما هي أنواع المُقابلة البحثية؟ فالبحث مُتعدد الأنواع، وكل نوع له طريقة خاصة به تُسهم في نجاحه لذا يلزم أن يكون الباحث مُلِمًا بأنواع البحث وكيفية إجرائه بطريقة صحيحة، وخلال موقع فكرة يُمكنك الاطلاع على كيفية صياغة أسئلة مقابلة بحثية.

كيفية كتابة أسئلة مقابلة بحثية

1. الالتزام بالوضوح؛ فلا يجب أن يكون السؤال به من الغموض واللبس أن يحتمل أكثر من إجابة.
2. يلزم أن تكون الأسئلة مُحددة وفقًا لأغراض البحث، دون أن تخرج من سياق الموضوع.
3. مُراعاة اللُغة السليمة والكِتابة الإملائية السليمة.
4. تنوع الأسئلة بين المفتوحة والمُغلقة.
5. طرح سؤالًا واحدًا له إجابة واحدة.
6. يجب أن يكون كِلا الطرفين عالِمًا بالمُقابلة قابلًا بها.

نموذج لأسئلة مقابلة بحثية

• أسئلة حسية: تتعلق بالحواس “الشم، البصر، التذوق، الإحساس”، فيكون السؤال عما شعر به أو رآه المُستجيب؟
• أسئلة معرفية: تتمثل في الحقائق التي تتعلق بالموضوع البحثي.
• أسئلة خلفية: أسئلة عامّة تتعلق بالمُستجيب للتعرف عليه.. كم عُمره؟ حالته الاجتماعية، عمله، تعليمه..
• أسئلة المشاعر: ماذا يشعر المُستجيب عِند سماع موضوع البحث؟
• أسئلة السلوكيات: ما الذي يفعله المُستجيب أو ينوي على فعله؟
• أسئلة القيّم: تتعلق باعتقاد المُستجيب ورأيه الخاص.

أنواع المقابلة البحثية

• مقابلة هاتفية: أقل جُهدًا وتكلفة.
• مُقابلة شخصية: (وجهًا لوجه) تتضمن المُقابلة طرفين الباحث والفاحص، وهي النوع الأكثر رواجًا في مُناقشة البحث العلمي رُغم أنها تحتاج إلى مجهود وكُلفة.
• مقابلة إلكترونية: أحدث وأفضل أنواع المُقابلات، فتتم من خِلال وسائل عِدة، إما: البريد الإلكتروني أو الفيديو أو التواصل نصًا.. وغيرها، فتوفر الوقت والتكلفة والجُهد.

خطوات إجراء المقابلة البحثية

1- تحديد الهدف

• يلزم أن يكون الهدف واضح.
• تُسهِم تلك الخطوة في حُسن توجيه الأسئلة.
• هُناك أمثلة مُتعددة على الأهداف: “جمع البيانات بخصوص أمر مّا، مُراقبة أنماط سلوكيات مُتكررة، المُقارنة بين أمرين، التعزيز والتطوير…”.

2- أنواع التنسيق

• يختلف تنسيق المقابلة البحثية؛ وفقًا للأهداف الموضوعة.
• تتمثل أنواع التنسيق في: “الاستجابة الثابتة أو المقابلة المفتوحة أو غير الرسمية…”.

3- تحضير الأسئلة

• أهم جُزء من المُقابلة والبحثية وأساسها.
• يلزم أن تكون الأسئلة مُحايدة.
• مراعاة حُسن صياغة الأسئلة.

4- اختيار المُستجيبين

• يتمثل المُستجيبين في “السوق المُستهدف والعُملاء المستهدفون”.
• يتم اختيارهم وفقًا لعوامل عدة: “العمر، الجنس، الدخل، محل الإقامة، المُسمى الوظيفي، المؤهل العلمي، نمط الحياة، الخصائص السيكوجرافية..”.

مزايا المقابلة البحثية

• وسيلة مُناسبة للاطلاع على خصائص وظروف المُستجيبين.
• فَهم طبيعة الباحث وقُدرته على تحديد الغرض من السؤال المطروح.
• يُمكن لكافة الأفراد استخدام مقابلة البحثية سواء الباحث الأكاديمي أو غير المُتعلمين.
• يُمكن القيام بها في أي وقت وأي مكان بتغيير الوسائل المُتاحة لإجرائها.

عيوب المقابلة البحثية

• التأثير البيانات التي يتم جمعها في حالة رفض الإجابة أو الإجابة الخاطئة.
• مُكلفة ماديًّا.
• الاعتماد على رغبة المُستجيب في مُعاونة الباحث.
• تتطلب من الباحث تعلُم المهارات والقُدرات الخاصة.
• تستغرق وقتًا طويلًا.
• مواجهة الصعوبات في تحليل البيانات وتصنيفها.

ما يلزم لإجراء مقابلة بحثية

• الكفاءة العالية في مهارات التواصل والحوار.
• يلزم ذكر أهمية البحث والفوائد منه على المُجتمع.
• يجب مُراعاة الإعداد الجيّد وتحديد الغرض أو الهدف من المُقابلة قبل البدء.
• الاطلاع على كافة البيانات التي تُثري موضوع البحث.
• يلزم موافقة كِلا الطرفين لإجراء المُقابلة ويحق للمُستجيب التنحي عنها في أي وقت.
• مُراقبة ردود فعل المبحوثين.
• تجنب أخطاء المُقابلة البحثية: “إهمال الحقائق أو تغييرها أو إزالتها، المُبالغة في تقدير فكرة مّا، استبدال الكلمات المؤثرة بغيرها، ترتيب الأمور بطريقة خاطئة”.

تُسهم المُقابلة البحثية في تحديد النِقاط الإيجابية والسلبية الخاصة بالباحث؛ والتي تُحدد مدى اهتمامه بموضوع البحث.. فكانت صياغتها على هيئة  أسئلة أمرًا مُناسبًا.