بحث عن العولمة الإعلامية بالعناصر مع امكانية تحميل البحث pdf حتمًا يوضح هذا المفهوم، وما به من إيجابيات وسلبيات، خاصةً أن استخدام مصطلح العولمة في الأدبيات الاقتصادية، والاجتماعية، والفكرية، والثقافية، والسياسية، والإعلامية المعاصرة أصبح أمرٌ شائع، ومن خلال موقع فكرة نعرض لكم الموضوع بشيء من التفصيل.
عناصر المقال
العولمة الإعلامية هي عمليات إنتاج وتوزيع واستهلاك المنتجات الإعلامية بنطاق واسع يشمل العالم؛ بهدف تسهيل تبادل الأفكار عبر الثقافات المختلفة، من خلال المصادر الإعلامية المتكاملة ووسائل الإعلام.
رُغم التطورات الإلكترونية الهائلة إلا أن العولمة الإعلامية لعبت دور إيجابي كبير في تعزيز انتشار الديمقراطية، وتمديد أثرها حتى وصل إلى وسائل الإعلام، من خلال شبكات التواصل الاجتماعي.
أيضًا ساعدت على زيادة وعي الأفراد بحقوق الإنسان، من خلال تعزيز ثقافة الانفتاح السياسي، والذي يدفع الفرد للقضاء على الفساد، والطرق السيئة لاستغلال السلطة، والهدف الرئيس كان تحسين التمثيل السياسي.
ساهمت العولمة الإعلامية في تعزيز مفهوم العدالة الاجتماعية دوليًا، وجعل العالم بأكمله يركز على قضايا حقوق الإنسان، وهو ما نفع كثيرًا على المستوى الاجتماعي.
أما المستوى الثقافي فإنها لعبت دور رائع في تنمية شبكات التواصل الثقافية والمعرفية، وساهمت في تطوير أساليب الحياة القديمة، والسلوكيات الاستهلاكية للأفراد.
امتد هذا الدور الإيجابي حتى حقق التغطية الإعلامية، من خلال تركيز اهتمام الشعوب على مأساة الأفراد في وقت أزمة الزيادة السكانية الضخمة، إضافة إلى بعض الأمور الأخرى.
إنّ العولمة الإعلامية ظاهرة ثقافية تعكس تأثيرها على شعور الأفراد بهويتهم الوطنية، لكن جدير بالمعرفة أن هناك عوامل مؤثرة على العولمة واتجاهها مباشرةً، مثل الاقتصاد والسياسة.
ترتكز العولمة الإعلامية على تحديد الاتجاهات العالمية من خلال معظم أنظمة الإعلام الوطنية، حيث أصبحت أكثر انفتاحًا على التأثيرات الخارجية، في ملكيتها ورقابتها ومحتواها على حدٍ سواء.
تحميل بحث عن العولمة الإعلامية PDF من هنا.
ما هي السمات والنفوذ الإعلامية للعولمة؟
قدرتها على توفير محيط ثقافي واسع ذو نظرة شاملة في الاتصال الإنساني، من خلال جذب ملايين الأفراد نحو الرسائل الإعلامية المبسطة؟
فيما يستخدم مصطلح العولمة الإعلامية؟
يُستخدم للتعبير عن عمليات التغيير التي تطرأ على شتى مجالات الحياة اليومية لأبناء المجتمع، فهي عملية لا تتوقف أبدًا، يُمكن رصدها من خلال المؤشرات الكمية والكيفية في مختلف المجالات.
تعليقات (0)