أهمية الاقتباس في البحث العلمي : 5 أنواع مختلفة

مودة شريف

الاقتباس في البحث العلمي له أنواع مُتعددة، فالبحث العلمي يلزمه إجراءات عِدة مُنظمة، فلا يجب على الباحث أن يغفل عنها حتى يكون بحثه وافيًا بجميع المُتطلبات.. والوصول إلى الغرض منه، فكان الاقتباس إحدى الأدوات الهامّة التي يتم اللجوء إليها كثيرًا فتشمل ضوابط ونسبة مُعينة يُتيح موقع فكرة الاطلاع عليها.

الاقتباس في البحث العلمي

الاقتباس في البحث العلمي

  • يُعد الاقتباس أحد أساسيات البحث العلمي.
  • يُعتبر من الطُرق القديمة المُستخدمة في جمع المواد العلمية.
  • يهدف إلى تعزيز أركان البحث ودعم المحتوى.
  • رُغم أن الاقتباس يبدو سهلًا ظاهريًا إلا أنه ليس كذلك؛ إذ يلزمه بعض الشروط.
  • على الباحث مُراعاة نقل الاقتباس كما هو دون تغيير فيه أو تشويه الفِكر الأصلي.
  • يُعرف الاقتباس بأنه: نقل الكلام الذي قِيل على لِسان أحد السابقين او المُعاصرين لإثبات أمرٍ مّا أو نقده.

أنواع الاقتباس في البحث العلمي

1- الاقتباس المُباشر

  • يهدِف إلى نقل النصوص كما هي بصيغة مُماثلة وصريحة دون أي تغيير.
  • يُعرف الاقتباس المُباشر بـ “التضمين”.
  • يُنقل الكلام بين علامات التنصيص، ويتم إرجاع النص إلى المؤلِف الأصلي.

2- الاقتباس الجُزئي

  • هُناك بعض الموضوعات التي تتطلب أجزاء مُعينة من الاقتباسات دون جميعها.
  • حينها يلزم أن يؤخذ الاقتباس بما يتناسب مع أهداف الموضوع ويوضح الغرض.

3- صياغة النصوص

  • تُمثل إعادة الصياغة أحد أنواع الاقتباس؛ حيثُ يقوم الباحث بتحويل النصوص الأصلية إلى صيغة أخرى تتضمن نفس المعنى والغرض.
  • تمتاز بأنها تعمل على اختصار النصوص الكبيرة أو صياغتها بشكل أفضل.

4- الاقتباس غير المُباشر

  • يُستخدم بشكل أكبر في الأبحاث العلمية والكتابات.
  • يعمل على الاستعانة بأفكار الآخرين؛ ويجب أن يكون الاقتباس يتضمن نفس المعنى الذي نص عليه المؤلف الأصلي.
  • لا يُشترط نقل الكلام بين علامتي التنصيص.

5- الحذف عند الاقتباس

  • استخدام جُزء من الاقتباس وإزالة المُتبقي منه.
  • حينها يجب التعويض عنه بثلاثة نِقاط تُشير إلى أن الكلام محذوف منه.
  • يُشترط ألا يُغيّر الحذف من معنى الكلام.

ضوابط الاقتباس في البحث العلمي

  • يلزم مُراعاة الاختصارات؛ فكثيرًا ما تكون الاقتباسات الطويلة مليئة بالأخطاء خاصة في حالة إعادة صياغتها.
  • يلزم أن تكون مُعبرة عن المعنى الأساسي منها سواء تم نقلها بشكل مُباشر أو غيره.
  • يجب توضيح أسباب الاقتباس وأن يُبدي رأيه فيه.
  • يجب الإشارة إلى المؤلف أو الكاتب الأصلي في المراجع النهائية أو في مضمون الكلام.
  • عند تضمين اقتباس في البحث يلزم أن يكون ضروريًا ويفي بالبحث وليس زائدًا عليه.

نسبة الاقتباس في البحث العلمي

  • حددت الجامعات العالمية النسبة المسموح بها للاقتباس في الأبحاث العلمية.
  • تتمثل النسبة في 15% من المصادر المُختلفة و5% في حالة الأخذ من مصدر واحد.

أهمية الاقتباس في البحث العلمي

الاقتباس في البحث العلمي

  • الاستشهاد بالآراء التي توافق موضوع البحث.
  • دعم الآراء التي يهدف الباحث لإثباتها.
  • نقد الآراء المُخالفة لرأي الباحث.
  • إطلاع القارئ بالأخطاء التي تم تداولها في الدراسات والرسائل العلمية السابقة، ويُراعى حينها “الأسلوب الجيّد في النقد”.
  • توضيح معنى يصعب على القاري فهمه، واختيار وسيلة وأسلوب أفضل للتعبير.
  • اقتباس المُصطلحات أو التراكيب اللغوية التي تتناسب مع طبيعة البحث سواء كانت بالعربية أو الإنجليزية.
  • دعم نظريات البحث بالدليل النصي.
  • اقتباس المصطلحات الأساسية للبحث وبيان الغرض منها، وإيضاح الغريب وغير المألوف.
  • مد الباحث بانطلاقة جديدة للباحثين من بعده وبناء الأفكار المُبتكرة وغير التقليدية.

يُتضمن البحث العلمي الكثير من المعايير والأساليب، ولكُل أسلوب بدوره معايير أخرى.. ويُعتبر الاقتباس جُزءًا أساسيًا في بعض أنواع البحث، فلزم الاطلاع على ضوابطه وأنواعه.