خبر صحفي قصير عن التنمر

خبر صحفي قصير عن التنمر يوضح تأثيره السلبي على الإنسان، إذ يُعد من الأخبار الصحفية المُثيرة للاهتمام في الآونة الأخيرة لانتشار تلك الظاهرة في المُجتمعات بشكل كبير، وينقل تأثير التنمّر على الصحة النفسية للإنسان، وأشكال التنمّر العديدة، وطُرق مواجهة ظاهرة التنمّر والحد منها.

خبر صحفي قصير عن التنمر

التنمر عادةُ عدوانيّة غير مرغوبٍة تنطوي على مُمارسة العنف والسلوك العدواني من قبل فردٍ أو مجموعة من الأفراد نحو غيرهم، وتتواجد تلك الظاهرة في المدارس بين الأطفال بكثرة وتتصف بالتكرار أي أنها تحدث بصورة مُستمرة، وتتواجد ايضًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

ما من أحدًا قد سلم من التنمر، والكثير يعتبرونه مُجرد مُزحة بسيطة، لكن هذا ليس صحيحًا بالمرة فإن التنمّر يُدمر حياة الفرد وخصوصًا الطفل الذي خرج من رحم أمه نقيًا إلا أن ما يُشاهده من أساليب العنف والعدوان في المجتمع تُصبح لديه نزعة عدوانية تؤثر على تصرفاته.

يجب التصدي إلى تلك الظاهرة التي تُهدد نفسية عدد كبير من الأطفال في المدارس بل تُهدد مجتمعات بأكملها، ويُفضل تشجيع الفرد على رفض تلك الظاهرة، وعدم النظر إليها على سبيل المُزاح، فقد صدرت عدة تقارير تُشير أن أكثر من 45 ألف وفاة سنويًا تحدث بسبب التعرض إلى التنمر.

الشخص المُتنمر لديه مشاكل نفسية تجعله يفقد الثقة في نفسه، ويُعوض هذا الأمر بالسخرية على الآخرين لتعزيز ثقته بنفسه على حسابهم، ولعل أبرز الأسباب هو انشغال الأبوان في تحقيق المكاسب المادية ولا يكون لديهم الوقت الكافي لأولادهم،  لذا يجب على الآباء والأمهات تربية أطفالهم تربية سوية بعيدًا عن المشاكل النفسية التي تجعلهم يُحاولون إيذاء الآخرين.

أشكال التنمّر

التنمّر هو إساءة استخدام السلطة المُتكررة في العلاقات من حيث السلوك اللفظي، والعدواني، والجسدي، والاجتماعي وغيرهم من أشكال التنمّر، لذا سنذكر في النقاط الآتية أشكال التنمّر:

• التنمّر الجسدي : أحد أشكال التنمّر المباشر وتُعد شكلًا من أشكال العدوان والإساءة التي تلحق بالفرد أو مجموعة من الأفراد من قبل شخص آخر أو مجموعة، ويشمل الضرب، والعرقلة، والقرص، والعض، والطعن، والخدش.
• التنمّر اللفظي : غالبًا ما يُصاحب التنمّر الجسدي تنمّر لفظي، حيث إن الشخص المُتنمّر يُردد الأسماء الغير مُحببة، وينشُر الشائعات، وهذا الشكل يؤثر على نفسية الإنسان بشكل كبير.
• التنمّر الإلكتروني : التنمّر لم يعُد يقتصر على المدارس والأماكن العامة فقط بل أصبح يتم عبر أجهزة الكمبيوتر والهواتف من خلال الرسائل النصية، ورسائل البريد الإلكتروني، والتطبيقات المُختلفة، وهذا التنمّر من أشد الأنواع لتأثيره الكبير على صحة الإنسان النفسية وشعوره بالذُل والإهانة.
• التنمّر العنصري : إحدى أشكال التنمّر البشعة، ويتصف بالتمييز بين البشر في عدة أمور، مثل اللون، والجنس، والدين، وهذا الشكل هو وسيلة للتعبير عن الأفكار العنصرية الراسخة في عقول بعض المرضى.
• التنمّر الاجتماعي : توجيه الضرر إلى الإنسان من خلال السُمعة التي تؤثر على علاقته مع الآخرين وذلك من خلال نشر الشائعات.

كيفية مواجهة التنمّر

تبعًا للتحدث عن التنمّر، إليكم أهم الطرق التي تُساعد في التصدي للتنمّر بأشكاله المُختلفة، ومنها:

• الحصول على الدعم من شخص مُختص يستطيع تقديم المُساعدة في العلاج من تأثيرات التنمّر على الإنسان.
• تقبل المشاعر السلبية التي يشعُر بها الإنسان عند الشعور للتنمّر وهذا أمرًا طبيعيًا.
• الحِفاظ على الصحة النفسية والعقلية من خلال إدارة الضغط النفسي عن طريق الخروج من البيت، ومُمارسة التمارين الرياضة مثل اليوجا.
• ضرورة مُساعدة الشخص الذي مّر بتجربة التنمّر الآخرين الذين يتعرضون لتلك التجربة.

في النهاية، نكون سردنا لكم خبر صحفي قصير عن التنمر وأشكاله المُختلفة وتأثيره على الصحة النفسية للإنسان وكيفية مواجهته.