خبر صحفي قصير عن التدخين

Mariaam

خبر صحفي قصير عن التدخين يوضح تأثيره السلبي على صحة المُدخن، وينقل أهمية الوقوف في وجه تلك الظاهرة للحد منها بشتى الطرق، حيث التدخين آفة الزمن وسبب موت الإنسان وتدمير صحته ويُعد أكثر خطورة إذا كان الشخص يُعاني من الأمراض المزمنة، حيث يزداد الأمر سوءًا، ومُنذ ظهور التدخين وقد تزايدت أعداد الوفيات من المُدخنين ومن غير المُدخنين سنويًا.

خبر صحفي قصير عن التدخين

خبر صحفي قصير عن التدخين

ظاهرة التدخين أصبحت منتشرة جدًا في الآونة الأخيرة، والمُربك أن المُدخنين يُقبلون على تلك العادة غاضين النظر عن الآثار الجانبية التي تُسببها، فقد أثبتت الدراسات الحديثة أن مادّة التبغ تحتوي على عددًا كبيرًا من المواد السامة يصل إلى 4000 مادة، وأكثر تلك المواد ضررًا بالإنسان أوّل أكسيد الكربون الذي يُسبّب انخفاضًا في نسبة الأكسجين في الدم وبدوره يؤثر على أجهزة الجسم.

الكِبار يُدخنون للتقليل من الضغط العصبي، والتوتر، والقلق، بينما يتّجه الصِغار إلى  التدخين كنوع من أنواع المُغامرة، والتجربة، لكن غالبًا ما يتطور الأمر إلى إثبات النُضج، والإدمان، فإن مادة النيكوتين تؤدي إلى الإدمان النفسي والتعوّد على التدخين.

التدخين له تأثيرًا سلبيًا واضحًا على جسم الإنسان، والأعضاء الحيوية، والأمراض التي يُسببها كثيرة، مثل أمراض سرطان الرئة، وتمدّد الرئة، والتهاب القصبات الهوائية، وأمراض القلب، والجلطات الدماغية، ويؤثر على الحالة الاقتصادية للإنسان بسبب إنفاق جزءًا كبيرًا من الدخل الشهري ثمنًا للسجائر.

صرّحت منظمة الصحة العالمية أعداد الوفيات من المُدخنين حوالي ستة ملايين مُدخن سنويًا، وستة آلاف شخص من غير المدخنين، لكي توضح للعالم ضرورة الوقوف في وجه تلك الظاهرة والقضاء عليها بشتى الطرق المُمكنة من خلال توعية المُدخنين بأضرار التدخين، وتشجيعهم على تركه من خلال تفريغ الطاقة في الأنشطة الرياضية، والذهاب إلى الطبيب المُختص للتعامل مع انسحاب النيكوتين من الجسم.

نصائح للتوقف عن التدخين

عند الإقلاع عن التدخين، تُصبح الأيام الأولي هي الأصعب، لكن لا تستسلم، فإن الكثير من المُدخنين يمرون ببعض الانتكاسات التي تُمكنهم من الإقلاع النهائي عن التدخين، وقد يجد البعض أن ترك التدخين تدريجيًا أفضل، والبعض الآخر يُفضل الترك النهائي فجأة، وإليكم في النقاط التالية نصائح للتوقف عن التدخين:

  • ضرورة إبعاد الذهن عن التدخين، وتشتيت النفس، كمُشاهدة التلفزيون أو الاتصال بصديق.
  • تنظيف الأسنان بالفرشاة يُساعد على تقليل الرغبة في التدخين.
  • الابتعاد عن الأماكن والأشخاص الذي تُشعرك بالرغبة في التدخين فإن ذلك سيُقلل من رغبتك في التدخين بنسبة كبيرة.
  • مُكافئة النفس كل يوم، فإن إنهاء اليوم دون التدخين يُعد انتصارًا يجب التفاخر به للمُحافظة على الحافز.
  • المشروبات تأثيرها قوي على التقليل من حدة انسحاب النيكوتين مثل النعناع.
  • الخروج من البيت، واستنشاق الهواء النقي، والذهاب للأماكن لا يُسمح فيها بالتدخين مثل المراكز التُجارية، والمقاهي العامة، والسينما.
  • الالتزام بالأنشطة الرياضية اليومية مثل السير على الأقدام أو تمارين اليوجا أو الركض في المنزل.
  • شُرب الماء الكافي خلال اليوم للمحُافظة على رطوبة الجسم وهذا يُساعد على تقليل أعراض انسحاب النيكوتين.
  • تذكير النفس يوميًا بالأسباب التي جعلتك تُريد التوقف عن التدخين، مثل التقليل من فُرص الإصابة بالأمراض المُختلفة، واستغلال الأموال التي تُنفق على التدخين في أمورًا أكثر أهمية.
  • مُحاولة الاسترخاء، والابتعاد عن الضغط النفسي، والتوتر، مثل أخذ حمام دافئ، وقراءة كتاب أو مُمارسة تمارين اليوجا.

في الختام، فقد وضعنا خبر صحفي قصير عن التدخين ينقل تأثيره السلبي على الإنسان والمُجتمع، وضرورة الحد منه للحِفاظ على حياة الملايين من المُدخنين.

أسئلة شائعة

  • هل التدخين حرامًا؟

    التدخين مُحرم شرعًا لتأثيره السلبي على صحة الإنسان، فقد جاء في القرآن الكريم

  • هل التدخين يبطل الوضوء؟