خاتمة إنشاء جاهزة

خاتمة إنشاء جاهزة وسهلة، لمواضيع عامة ومختلفة، حيث تعد الخاتمة أهم أجزاء موضوع الإنشاء، ومن عناصره الأساسية التي لا يكمل دونها، حيث يختتم بها الكاتب قوله باختصار لما سرده حول مضمون موضوعه من تفاصيل، كما يدلي فيها بأبرز النقاط الهامة التي مر عليها، والنتائج، فضلًا عن بعض الوصايا والاقتراحات.

خاتمة إنشاء جاهزة

قد تختلف الخاتمة من موضوع لآخر وفق المجال الذي أتي منه، حيث تختلف أهم النقاط حوله، وعناصره المسترسلة في فحواه، وبالتالي تختلف أهم الاقتراحات أو الوصايا التي قد يركز عليها الكاتب، لذا نعرض أكثر من اقتراح لبعض الخواتيم العامة، التي تلائم مختلف مواضيع الإنشاء والتعبير:

• إلى هنا أكون قد وصلت إلى نهاية حديثي حول موضوع قد نال اهتمام بالغ ومؤثر في العقول، وبناءً عليه أختتم قولي بضرورة تولي هذا الأمر قيمة أكبر، مما يعلي من قيمة ورقي مجتمعنا.
• في الختام، أكون قد نقلت كلماتي إليكم وكُلى رجاء بأن أكون قد أحطته بكافة جوانبه بأسلوب سلس وبسيط، يصل إليكم بسهولة ويسر، ويوضح مقصدي ووجهة نظري.
• في ختام الحديث، أرجو أن يكون ما خطته بيدي قد أحاط بالقوة التعبيرية المرنة، وأرجو أن ينال تقديركم العالي، وأن تكون وجهة نظري سديدة بإذن الله، وأن تتحقق كافة الأهداف المرجوة من تنفيذ مرامي الأمر كي ينال مجتمعنا ما يستحق من خير، وازدهار.

خاتمة إنشاء عن العلم والعمل

في نهاية الحديث، أسال الله أن يوفق اجتهادي وعملي، فأكون قد سردت قيمة العلم والعمل ومدى نفعهم وأهميتهم على الفرد والمجتمع، ولا بد على كل إنسان أن يعي هدفه في تلك الحياة، وهو تعميرها بالخير إعمارًا واعيًا سليمًا، وإدراك قيمة استخلافه لها، وكما قال الله تعالى عن جزاء العلم والعمل “يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ”

خاتمة إنشاء عن الوطن

لكل بداية نهاية، وفي الحديث على الوطن لا يسع الفرد سرد خطوط النهاية، فهو الذي يذهب فدائه الكثير من أزهار الوطن، ويُبذل فيه الجهد بشكل مستميت للبقاء عليه صامدًا، مجيدًا، قويًا، فهو أغلى ما نملك، قيمتنا وعلو شأننا، ومهما كلف الدفاع عنه لن نتوانى لحظة واحدة عنه، فنحميه بأرواحنا وأجسادنا، وكما قال الشاعر أحمد شوقي عن حب مصر “وسلا مصرَ: هل سلا القلبُ عنها * أَو أَسا جُرحَه الزمان المؤسّي؟

خاتمة إنشاء عن النظافة

إلى هنا نكون وصلنا إلى نهاية الحديث عن النظافة وأهميتها، وضرورة توعية كل فرد منذ الصغر بقيمتها في حياة الإنسان سواء على المستوى الشخصي أو على مستوى المجتمع بشكل عام، ففي الاهتمام بها الوقاية من الأوبئة والأمراض، كما رقي المجتمع وازدهاره بالحيوية والجمال، هذا فضلًا عن كونها من أهم مبادئ ديننا الحنيف، فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم “الطهور شطر الإيمان”.

خاتمة إنشاء عن التسامح

في ختام القول، أكون قد سردت كل ما يعني قيمة التسامح وما هو منوط بها من علو قيمة الفرد والمجتمع، وانتشار الأمن والأمان في المجتمع وبين أفراده، هذا فضلًا عن الأجر والثواب العظيم الذي يعود على الإنسان منه، فقد قال الله تعالى “وَأَن تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَلَا تَنسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ إِنَّ اللَّـهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ”.

في الختام، فقد سردنا أكثر من خاتمة إنشاء جاهزة، منها ما هو يلائم مواضيع متنوعة، ومنها ما هو مخصص لأكثر الموضوعات الشائعة.