بحث عن الأحافير pdf

بحث عن الأحافير pdf مع مقدمة وخاتمة بالعناصر والافكار يثري في نفوس طلبة أهمية دراسة التاريخ الطبيعي من خلال حساب أعمار الصخور، ودراسة البقايا العضوية، مع الإلمام الكامل بجميع أسرار العصور القديمة، من خلال الأحافير التي اكتشفها والباحثون، ونوافيكم ببيان بحث شامل عن تلك الأحافير عبر موقع فكرة.

عناصر بحث عن الأحافير

• مقدمة بحث عن الأحافير.
• المفهوم العلمي للأحافير.
• الأهمية التاريخية للأحافير.
• أنواع الأحافير.
• خاتمة بحث عن الأحافير.

مقدمة بحث عن الأحافير

شهد السجل الأحفوري عددًا كبيرًا من البقايا الحيوانية التي تتفاوت في أشكالها وأعمارها، والمتواجدة منذ آلاف السنين، والأحافير يُقصد بها علم الحفريات، وهو ما يطلق عليه ” Fossils”.

المفهوم العلمي للأحافير

• عُرِفت بكونها: “بقايا، أو آثار، أو طبعات تعود لكائنات حية من الحيوانات والنباتات التي كانت تعيش في العصور الجيولوجية السابقة، والتي حُفظِت في طبقات القشرة الأرضية.
• هي على عكس ما يظن الجميع ليست بقايا من الحيوان، بل إنها صخور متحجرة يمكنها أن تحافظ على شكل جسم الكائن الحي كذلك من الريش والأصداف، والعظام وغيرها.
• الأحافير هو العلم الذي يهتم بدراسة تاريخ الأحياء الحيوانية، ويستدل منه على أعمار الصخور.
• تعبر الأحافير عن الحضارات المختلفة، والبعض منها ما هو محتفظ بصورته الكاملة فلم يطرأ عليه أي تغيير، بينما البعض الآخر تكونت عليه بعض الطبقات متأثرة بالسنوات.

الأهمية التاريخية للأحافير

• العلم بكيفية عيش الكائنات الحية من حيوانات ونباتات من عصور جيولوجية قديمة، وتوفير معلومات حول طريقة غذائها وسلوكها وتكاثرها، وغيرها من الأمور، وكذا الكشف عن كيفية موت تلك الكائنات.
• تقديم الحقائق حول مدة عمر الأرض، إذ تبين تواجد أحافير بلغ عمرها أكثر من 3 مليار سنة.
• العلم بأماكن احتياطات النفط والغاز، وذلك من خلال دراسة الأحافير التي تظهر عند حفر آبار النفط.
• القدرة على تأريخ طبقات الصخور، بالتالي يتمكن العلماء من تحديد عمر طبقات الصخور المختلفة.

أنواع الأحافير

• أحافير آثار الأقدام: تتكون تلك الأحافير من خلال تصلُّب آثار أقدام الكائنات الحية قبل موتها، تلك الآثار تمكن من العلم عن طبيعة الكائنات الحية وسلوكها وغيرها من الأمور.
• القوالب: هي بصمة أو أثر تخلّفه قشرة الهيكل العظمي الصلبة على الصخور، من ذلك عظام الديناصورات، ويتواجد كمنها قوالب خارجية وداخلية.
• أحافير الأجزاء الصلبة من الجسم: وهي أكثر الأحافير انتشارًا حول العالم، إذ إنها تكونت من بقايا الحيوانات والنباتات الميتة، تمتاز بتفاوت أحجامها.
• الكوبروليت ( Coprolites ): هو البراز المتحجر أو حجر الروث، يعد من أندر أنواع الأحافير، هي بمثابة دليل على وجود أماكن الحيوانات والكائنات الحية التي تواجدت بها قبل موتها، وعن أكلها، منها مخلفات الأسماك وبعض الزواحف.
• أحافير التمعدن: هي التي تتكون بعد موت الكائنات الحية إثر تشبعها بالمياه الجوفية، عند إذٍ تتحلل مواد تكوّن الكائنات الحية وتُستبدل بالمعادن، من ثم تتكون أحافير مماثلة لشكل الكائن الحي إلا أنها بوزن أثقل وتكوين آخر.
• الضغط: واحدًا من أنواع الأحافير، تتشكل عندما يتعرض الكائن الحي المدفون للضغط الكبير مما يكون طبقة قاتمة لهذا الكائن، ويعد أكثر أنواع انتشارًا بين السرخسيات، كما أنه يمكن حدوثها للكائنات الحية المتفاوتة.

خاتمة بحث عن الأحافير

يمكن الحفاظ على الأحافير دون حدوث أي تغيير بها على مر العصور، وهو ما يعرف بالحفظ الكامل، وذلك من خلال حفظ جميع أجزاء الكائن الحي من عظام وانسجة ونحوها في ظروف خاصة تمنع تحلله، مما يمكن العلماء بعد ذلك من فحصها.

تحميل بحث عن الأحافير PDF من هنــــــــــــــــــــــــــــــــــــا.

يُقال إن من أشهر الأحافير وأندرها والتي تم اكتشافها في العصر الحالي هي أحفورة الهيكل العظمي للزاحف البحري موزاصور، وكذلك أحفورة الديناصور ديبلودوكس والتي تم اكتشافها عام 1877 غرب أمريكا الشمالية.