يشمل مفهوم التحول الرقمي في التعليم عدة جوانب، والتي يجب أن يكون كلًا من الطالب والمعلم على دراية تامة بها، خاصةً مع النقلة النوعية الكبيرة التي حققها التطور التكنولوجي في هذا العصر، ومن خلال موقع فكرة نتناول مفهوم التحول الرقمي التعليمي مع إيضاح كلًا من مميزاته وعيوبه.
عناصر المقال
يتمثل مفهوم التحول الرقمي في عملية التعليم في الاعتماد على التقنية الرقمية داخل بيئة النظام المعتمد، وإدراج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات فيها؛ لخدمة كافة أطراف العملية من الطلاب والمعلمين.
يتحقق هذا المفهوم من خلال ممارسة عملية التعليم عبر الصفوف الذكية المزودة بوسائل التعليم التقنية، مع إطلاق أكثر من نوع للتعلم عبر التكنولوجيا، من أبرزها التعلّم عن بُعد، من خلال منصات تعليمية تفاعلية أو غير تفاعلية على حدٍ سواء.
على أن تعتمد كافة المنصات والطرق المُتاحة على شبكة الإنترنت بشكل تام، وبذلك يصبح مفهوم التحول الرقمي في التعليم قائم على ثلاث مجالات، وهي النظام البيئي التعليمي، وعملية التعلّم، وعملية التدريس.
مع انتشار وباء كورونا برز دور التحول الرقمي والتكنولوجيا في العملية التعليمية، ومن هنا أصبح الطلاب يفضلونها؛ نظرًا لما توفره عليهم من الوقت والجُهد.
ما أهداف التحول الرقمي؟
ابتكار حلول جديدة لحل المشكلات، وتحسين الأداء في إنجاز الخدمات المطلوبة، والقدرة على التخطيط الجيد لمستقبل أفضل، ومواكبة التطورات الحادثة من حولنا.
ماذا تعني كلمة التحول الرقمي؟
يتمثل معناها في الإجراءات التي تقوم بها المؤسسة المعنية لدمج التكنولوجيا الرقمية في كافة مجالات الحياة، مما يؤدي بدوره إلى إحداث تغيير جذري في تقديم الخدمة.
تعليقات (0)