أهمية التطوير الذاتي في العمل

ماريهان

يتردد مصطلح التطوير الذاتي مرارًا وتكرارًا على مسامعنا ويجهل الكثير مِنا مفهوم هذا المصطلح، لذلك يمكننا وصفه بأنه عبارة عن عملية يتم من خلالها تعزيز كلًا من المهارات والقدرات الخاصة بالفرد في مجال عمله أو تعليمه، وهو أحد الأمور الهامة التي يجب الالتفات إليها لكي تتمكن من تثقيل ذاتك بكل ما هو نافع.

مفهوم التطوير الذاتي

أهمية التطوير الذاتي في العمل

هناك العديد من التعريفات التي يمكننا وصف التطوير الذاتي من خلال الاستعانة بها ولكن أكثرهم دقة ما يلي:

التطوير الذاتي لغويًا هو تثقيل النفس بكل ما هو يعود بالنفع إليها.
التطوير الذاتي اصطلاحًا تزويد النفس بعدد من المهارات والأنشطة الجديدة والغير مألوفة بهدف تحسين الأداء سواء في العمل أو التعليم.

أهمية التطوير الذاتي

يتردد سؤال هل للتطوير الذاتي أهمية بشكل متكرر على مختلف محركات البحث لذلك يجب أن يتم الإجابة عليه، وفي الحقيقة نعم للتطوير الذاتي أهمية كبيرة للغاية ودور لا يمكن إنكاره بالنسبة للفرد، ومن تلك الأهميات ما يلي:

  • يُحسن الصحة العقلية والقدرة الإبداعية لدى الفرد.
  • يجعل شخصية الفرد متميزة.
  • يقدم يد العون للفرد لكي يتخطى كافة المراحل الصعبة والعراقيل التي تعترض طريقه للنجاح.
  • يساهم في جعل الفرد يرتقي بمستوى معيشته عن طريق استغلال قدراتها وحسن توظيفها.
  • يزيل كافة المشاعر السلبية التي تسيطر على الفرد تجاه نفسه وتجاه الآخرين.
  • يُخلص الفرد من الروتين اليومي المستمر الذي سيصيبه بالملل.
  • يُخلص الفرد من الشعور بالدونية.
  • يُزيد من مسبة ثقة الفرد بذاته وإمكانياته.
  • يجعل الفرد بمثابة مثال يُحتذى به.
  • يُكسف الفرد صفة المرونة في التفكير.
  • يُساعد الفرد في حل إيجاد حلول للمشكلات.
  • يُجنبه الإصابة بأي مرض نفسي.
  • يُمكن الفرد من القضاء على نقاط ضعفه.

طرق التطوير الذاتي

يبحث الأفراد عن الطرق التي سيتمكنون عن طريقها من تطوير ذاتهم بعد أن أدركوا أهمية تطوير الذات، وبالطبع لن يتمكن أحد من تطوير ذاته في حالة عدم إلمامه بطرق التطوير، وفي الحقيقة هناك عدة طرق يمكن تطبيقها وسندرج لكم أكثرها فاعلية، وهي كالتالي:

  • التسلح بالمعرفة: يجب أن تكون فردًا مُثقفًا ومُلم بما يحدث حولك في مختلف المجالات.
  • التخلص من الشعور بالدونية:  يجب أن تثق بنفسك وبقدراتك لكي تتمكن من البدء في التطوير، وفي حالة كونك لا تثق بنفسك لا تنتظر من الآخرين أن يثقوا بك.
  • حسن إدارة وتنظيم الوقت:  الوقت عامل هام للغاية في عملية التطوير الذاتي، لذلك نوصي بعمل جدول خاص بكل نشاط تقوم بممارسته وبكل فعل ستقوم بتأديته، لكي تتمكن من إتمام ما هو مطلوب منك وتجنب إهدار للوقت.
  • التحلي بصفة التحدي: يجب أن تتحدى ذاتك وتتحدى الآخرين، صوب اهتمامك نحو كل ما هو سيقدم النفع لك بغض النظر عن درجة صعوبته وأبذل قصارى جهدك لكي تتمكن من بلوغ ما تريد.
  • أبتعد عن المُشتتات:  لا تشغل ذاتك بتحقيق أكثر من هدف في آن واحد لأنك لن تتمكن من تحقيق أيًا منهم، ولكن إذا قمت بتركيز إهتمامك على هدف محدد ستتمكن من بلوغه بشكل أكثر سهولة.
  • رتب أولوياتك:  وستجد العديد من الأمور التي تستوجب عليك الحياة تنفيذها، والبعض الآخر الذي ستريد تعلمه حينئذ يجب أن تضع الأولويات أمامك اولًا.
  • لا تترك التراكمات تسيطر عليك:  التراكمات السيئة قد تفسد كافة المراحل والخطوات التي قمت باجتيازها، لذلك يجب أن تتخلص منها بشكل فوري حتى تتمكن من استكمال مسيرتك نحو التطور.

واكب الزمن ولا تخشى شيء فليس هناك مكان للجبناء والمتكاسلين، كن شخص منتج ومبتكر ومبدع لكي تتمكن من إثبات ذاتك وسط الملايين.

أسئلة شائعة

  • هل السيطرة على الذات أمر هام يجب التمكن منه قبل البدء في التطوير الذاتي؟

    بالطبع نعم، هذه الخطوة هامة للغاية يجب البدء بها.

  • ما الذي سيحتاج إليه الفرد الذي يسعى إلى تطوير ذاته؟

    التمتع بقوة التحمل.