أهمية الكحول الطبي في صحة المنطقة الحساسة 7 أضرار تعرفي عليها

مودة شريف

أهمية الكحول الطبي في صحة المنطقة الحساسة تكمن في قدرته على التخلص من الأوساخ العالقة في الجلد، لكن ما رأي أطباء النساء في استخدامه باستمرار في المنطقة الحساسة؟ ذلك ما يأتي جليًا عبر موقع فكرة.

أهمية الكحول الطبي في صحة المنطقة الحساسة

أهمية الكحول الطبي في صحة المنطقة الحساسة

اجتمع أطباء هيئة الكونجرس الأمريكي لأمراض النساء على أنه لا يُفضل استخدام الكحول الطبي لا سيما عالي التركيز في تنظيف المنطقة الحساسة، فهو من المواد الكيميائية المُهيجة التي تُسبب مزيد من الحرقان في المناطق الحساسة.

أضرار الكحول الطبي على المنطقة الحساسة

  1. الاستخدام المُتكرر للكحول على الجلد يؤدي إلى تلف خلايا الجلد، ذلك ما يؤدي إلى ترهلات.
  2. تهيج المنطقة الحساسة والشعور بالحكة فيها.
  3. خلل في طبيعة الغشاء المُخاطي المهبلي لا سيما في حال استخدام السدادات القطنية.
  4. يعزز قدرة الجلد على امتصاص المواد الضارة في المنتجات المستخدمة.
  5. خلل توازن الرقم الهيدروجيني المعتدل للمهبل؛ مما يزيد التعرض للعدوى البكتيرية.
  6. زيادة حساسية الجلد للأشعة فوق البنفسجية.
  7. فرط استخدام الكحول في تنظيف المنطقة الحساسة يؤثر على مستويات الخصوبة.

كيفية العناية بالمنطقة الحساسة

1- ارتداء الملابس الداخلية من القطن

أهم ما يجب الاعتماد عليه للحفاظ على منطقة حساسة صحية هو ارتداء ملابس داخلية قطنية، فهي تسمح لخلايا الجلد بالتنفس لتقليل مستويات الرطوبة، التي بدورها تعمل على اكتساب المنطقة لون داكن.

على عكس الملابس الداخلية النايلون تزيد من تهيج جلد المنطقة الحساسة، بالإضافة إلى إكسابها لون داكن.

2- ممارسة تمرين كيجل

يُعد من أنسب الطرق للحفاظ على المنطقة الحساسة، فهو يعمل على تقوية عضلات الحوض، مع الحد من فرص الإصابة بمشكلات جنسية وتناسلية مع التقدم في العمر.

3- إزالة الشعر بالطرق المُناسبة

هُناك نظرية تؤكد أن للشعر أهمية في المنطقة الحساسة، حيث يعمل على الحفاظ عليها من البكتيريا مع الحد من الاحتكاك بالملابس الذي بدوره يؤدي إلى تهيج البشرة.

لذا يُمكن قص الشعر وعدم حلاقته بالشفرات، أو استخدام طرق إزالة الشعر التي تعتمد على النتف أو الليزر؛ حتى لا يتعرض الجلد للالتهاب.

4- تجنب الإفراط في تناول المضادات الحيوية

تعمل المضادات الحيوية على قتل البكتيريا الضارة في الجسم خاصةً المنطقة الحساسة، التي بدورها تعمل على حماية الجسم من الإصابة بالعدوى والالتهابات الفطرية.

5- تجنب استخدام المواد الكيميائية

تؤثر المواد الكيميائية على البكتيريا النافعة والضارة في المنطقة الحساسة، ذلك ما يعمل على خلل توازن مستويات الحموضة، لذا يجب الحد من استخدامها مع المُداومة على تنظيف المنطقة بالماء الدافئ دون أي إضافات أخرى.

6- اتباع نظام غذائي صحي

لا ينعكس فقط النظام الغذائي على صحة الجسم العاملة، بل يُعزز صحة المنطقة الحساسة، ويُمثل دور كبير في تغيير رائحتها.. لذا يُمكن الاعتماد على نظام غذائي صحي غني بالبروبيوتيك لتعديل مستويات البكتيريا والحفاظ على صحة المنطقة.

نصائح للعناية بالمنطقة الحساسة

أهمية الكحول الطبي في صحة المنطقة الحساسة

  • تجنب استخدام المواد الكحولية والصابون العطري؛ نظرًا لعدم وجود أهمية للكحول الطبي لصحة المنطقة الحساسة.
  • الحد من استخدام المنظفات الخاصة بالوجه أو اليدين، حيث يُرجى استخدام المنتج الموصى به من الطبيب المختص.
  • التجفيف بمنشفة قطنية مُخصصة للمنطقة الحساسة فقط.
  • عدم الاعتماد على المواد التي يعتريها المواد الكيميائية التي تؤثر على حموضة المهبل.
  • قراءة المنشور المُرفق بمنتجات العناية بالمنطقة الحساسة.
  • ممارسة الجماع الآمن.
  • المسح من الأمام إلى الخلف بعد استخدام المرحاض؛ حتى لا تنتقل البكتيريا إلى المهبل.

بالرغم من فاعلية الكحول الطبي في تعقيم الجلد وتطهيره، إلا أنه لا توجد فائدة له في تعزيز صحة المنطقة الحساسة، مما يدعو لعدم الحاجة إلى استخدامه.

أسئلة شائعة

  • هل يؤثر عدم إزالة الشعر على صحة المنطقة الحساسة؟

    لا يؤثر على صحتها، فالهدف من عملية إزالة الشعر تجميلي ولا يتعلق بالوظائف الحيوية للجسم.

  • كيفية ترطيب المنطقة الحساسة؟

    في حال عدم الرغبة في استخدام المنتجات الكيميائية يتسنى الاعتماد على زيت الزيتون البكر في تدليك المنطقة الحساسة، فهو يعمل على تعزيز صحة الجلد؛ لما فيه من مضادات للأكسدة والالتهابات.