تعريف إدارة رياض الأطفال; 3 خصائص هامة

مودة شريف

لا بُد أن يكون كل معلم ومعلمة على دراية بتعريف إدارة رياض الأطفال، والاستراتيجيات التي تعينهم على تحقيقه بشكل سليم، حيث تُعد أول خمس سنوات من حياة الطفل حجر الأساس لبناء شخصيته في المستقبل، إذ تتشكل صفاته واهتماماته وسلوكياته الاجتماعية في هذا الوقت، ومن خلال موقع فكرة نوافيكم بالمزيد.

تعريف إدارة رياض الأطفال

تعريف إدارة رياض الأطفال

إدارة رياض الأطفال هي مجموعة عمليات متكاملة فيما بينها؛ بهدف الوصول إلى أهداف محددة داخل الروضة، والمساعدة على تحقيقها على مدار العام الدراسي.

استراتيجيات التدريس في رياض الأطفال

أولًا: التدريب العملي

يتمثل في أسلوب تعليمي يهدف إلى تشجيع الطلاب على التعلم بالقدوة والممارسة، واستخدام الوسائل التعليمية، والنتيجة تكون معرفة الطفل بالمفاهيم المجردة، وحل المشكلات، وتطور التفكير النقدي.

تساعد تلك الطريقة على إدراك المفاهيم الرياضية الأساسية، مثل الجمع والطرح، كما يُمكن تطبيقه عن طريق برامج الهواتف الذكية التي توفر لعبة تعليمية.

ثانيًا: طريقة اللعب

هي الطريقة التي توفر بيئة آمنة للطلاب في رياض الأطفال، إذ تمنحهم فرصة للعب والاستمتاع، وهو ما يساعد على تنمية المهارات الاجتماعية والثقة بالنفس، وأول خطوة لا بُد من تنفيذها لاستخدام تلك الطريقة هي الملاحظة.

حيث يقوم المعلم/ المعلمة بتنظيم مسرحية مثلًا، لكن دون أن يوجهها أو يسيطر على المشاركين فيها، وإنما يشارك التجربة معهم من خلال تقديم الأفكار التي توسع نطاق المسرحية لتكون تجربة تعليمية.

ثالثًا: التعليم التشاوري

هو ما يوجب على المعلم التحدث مرة واحدة مع كل طالب، حتى ولو كانوا يتشاركون في لعبة أو نشاط ما، حيث يناقش كل طالب فيما يراه صعبًا أو ناجحًا، وهكذا على مدار العام الدراسي.

تهدف تلك المناقشات إلى فهم المعلم لنقاط قوة كل طالب واهتماماته، وهو ما يمنحه فرصة أفضل لتصميم الدروس، والواجبات المنزلية، والأنشطة بما يساعد الطلاب على التطور.

رابعًا: التعلّم التعاوني

هو التعليم من خلال تقسيم الأطفال إلى مجموعات صغيرة، أو أزواج، بحيث تقوم كل مجموعة بأداء مهمة محددة، ويتوقف النجاح في إنجازها على مدى التعاون بين أفراد المجموعة.

تهدف تلك الطريقة إلى بث مبدأ احترام الغير في نفس كل طفل، وتعزيز القدرة على العمل التعاوني، وهو ما يؤدي بدوره إلى تطوير فهم اهتمامات واحتياجات ومهارات بعضهم البعض.

خصائص مرحلة رياض الأطفال

تعريف إدارة رياض الأطفال

في مرحلة رياض الأطفال يمر الطفل بثلاث أنواع من التطورات، وهي ما تُعرف باسم خصائص المرحلة.

1- الجانب الاجتماعي

  • تمييز دور كلًا من الأب والأم والأخوة، والقدرة على تقمص شخصياتهم.
  • مرور الطفل بالتقلبات المزاجية، وتزداد حِدة انفعالاته.
  • القدرة على التمييز بين السلوك الصحيح والخاطئ.
  • تعتمد طريقة النمو الاجتماعي لدى الطفل على أسلوب التربية التي يتلقاها، إذ تبدأ بوادر النمو في الظهور مثلًا على هيئة حب السيطرة، والأنانية.

2- الجانب العقلي

  • يرغب الطفل في التغيير ويكره الروتين الممل سريعًا.
  • يعتمد على حواسه الخمسة لاكتساب المزيد من الخبرات والمهارات.
  • تزداد قدرته على التفكير، والتخيّل، والتذكر.
  • يُدرك المواقف كليًا، ثم التفاصيل الصغيرة.
  • تزداد قدرته على تكوين المفاهيم المتعلقة بالمكان والزمان.
  • يصبح أكثر ميلًا للبحث والاستطلاع، لذا يزداد طرحه الأسئلة.

3- الجانب الجسدي والحركي

  • يعتمد على الحواس الخمسة خاصةً البصر في التعرف على الحقائق من حوله.
  • يصبح الطفل كثير الحركة والنشاط.
  • يزداد نمو الإناث سريعًا مقارنةً بالذكور.
  • تزداد رغبة الطفل في التركيز على نفسه فقط.
  • يصبح أكثر عُرضة للإصابة بالأمراض.
  • تزداد قدرته على التحكم بعضلات وعظام جسمه.

الإدارة الحديثة هي حجر الأساس لنجاح أي مؤسسة، والاهتمام بإدارة رياض الأطفال بشكل خاص هي الوسيلة الأساسية للتأثيرات الإيجابية التي تطرأ على المراحل التعليمية اللاحقة.

أسئلة شائعة

  • من هو أول مؤسس لرياض الأطفال؟ ومتى أسسها؟

    فريدريك فروبل هو مؤسس أول روضة أطفال في ألمانيا، عام 1838م.

  • ما أهمية مرحلة رياض الأطفال؟

    هي المرحلة التي يتعلم الطفل من خلالها بعض المهارات التي تؤهله للمرحلة التعليمية التي يُقبل عليها فيما بعد، وهي مهارات لا يُمكن تعلمها في البيت بسهولة.