أيهما أفضل للميت الصدقة أم العمرة؟ وما أفضل ما يُقدم للميت؟ حيث إن الميت يكون في أمس الحاجة إلى الأعمال الصالحة من الأحياء التي تُساعد في رفع درجاته في الجنة، ومغفرة الذنوب، إذ أن بوفاة الإنسان في الدنيا تنقطع أعماله إلا من الصدقة الجارية، والعلم النافع، وولدٍ يدعو له.
عناصر المقال
إن ما يصل للميت من أعمالٍ صالحةٍ قد تكون بعضٍ من أعماله أو من أعمال الغير، فإن أجر الأعمال التي قد عملها بنفسه تصل إليه مثل قول الله-تعالى-: “وَأَن لَّيْسَ لِلإِنسَانِ إِلاَّ مَا سَعَى” بالإضافة إلى قول الرسول -صلى الله عليه وسلم- أن أجر الصدقة الجارية للميت، والولد الصالح الذي يدعو له، جميع تلك الأجور وثوابها تصل إلى الميت.
ثُبت في العديد من الأحاديث الشريفة وصول أجر الصدقة الجارية من الأحياء إلى الأموات، بالإضافة إلى أن الفقهاء قد تبينوا أن العمرة للميت ثوابها عظيم، ولذلك تساؤل عددًا من الأشخاص عن أيهما أفضل للميت الصدقة أم العمرة؟ والإجابة أن صدقة الفريضة تُعد أفضل من العمرة.
بينما العُمرة هي الأفضل من صدقة التطوع وذلك لأنها عبادة بدنية مالية تشتمل على إنفاق المال، والطواف، والسعي، والعبادات، والذكر، لكن في حالة تعذُر الإنفاق والحج والعُمرة معًا إذا كان هُناك قوم مضطرون تُصبح الصدقة الجارية أفضل من العمرة.
بعد الوفاة يُصبح الميت في حاجة ماسة إلى العبادات من الأقارب، والأصحاب، وخصوصًا في الأيام الأولى في القبر، وذلك لأن العبادات تُساعد في رفع درجة الميت في الجنة وتُبعده عن النار، ومن أفضل ما يُقدمه الاحياء للميت ما يلي:
تبين من أهل العلم أن هُناك عددًا من الأعمال الصالحة التي تصل إلى الميت من الأحياء، ومنها:
وضحنا أيهما أفضل للميت الصدقة أم العمرة وذلك في سبيل تقديم معلومات قيمة للإنسان يستفيد بها في إيصال الأجر والثواب للميت من خلال الأعمال الصالحة التي يهب ثوابها له.
متى لا تجوز العمرة؟
حلت العمرة في السنة كلها إلا في أربعة أيام، يوم عرفة، ويوم النحر، ويومان بعد ذلك.
هل يجوز أداء العمرة عن الوالدين معًا؟
لا مانع من أداء العمرة نيابة عن الوالدين إذا كانا ميتين.
تعليقات (0)