أين تقع الزائدة الدودية في جسم الإنسان

Mariaam

أين تقع الزائدة الدودية في جسم الإنسان؟ وما هو السبب وراء التهابها؟ هذه الأسئلة شائعة بين عدد من الأشخاص بسبب تعرضهم لآلام في البطن شديدة؛ نتيجة لالتهابها، حيثُ إنها جُزء مُهم  جدًا من الجهاز الهضمي، ومن الضروري الحفاظ عليه واتباع أساليب صحية سليمة للوقاية من حدوث أضرار به.

أين تقع الزائدة الدودية في جسم الإنسان؟

أين تقع الزائدة الدودية في جسم الإنسان؟

الزائدة الدودية هي نسيج عضلي ليمفاوي حيثُ أنها تُشبه الأنبوب في الشكل، وهي: تقع عند أول الأمعاء الغليظة في الرُبع السُفلي الأيمن من البطن، ووظيفتها الأساسية هي تنقية الجسم من البكتيريا والفيروسات وتُعطي الجسم مناعة لمواجهة الأمراض؛ ولأن بها أنسجة ليمفاوية مُتعددة، يبلُغ طول الزائدة الدودية 11 سم بينما يبلُغ قطرها بين 7-8 ملم.

التهاب  الزائدة الدودية

تتشابه أعراض الزائدة الدودية مع أعراض التهاب القولون؛ مما يؤدي إلي التشخيص الخاطئ وتناول أدوية ليس لها أي أهمية غير أنها تُزيد من الالتهابات الموجودة وتُعرض الجسم إلي أخطار جسيمة، لذلك يجب عليك عندما تظهر عليك أعراض مُعينه ان تذهب إلي الطبيب المُعالج على الفور؛ لأن التأخر في التشخيص من المُمكن أن يؤدي إلي حدوث انفجار في الزائدة الدودية مما يترتب عليه حدوث مضاعفات خطيرة في البطن من الصعب السيطرة عليها، وتتلخص أعراض التهاب الزائدة الدودية فيما يلي:

  • يُعاني الشخص المُصاب من فُقدان الشهية والشعور الدائم بالغثيان وارتفاع درجة الحرارة والضعف العام.
  • يتمركز الألم في الجزء السفلي من البطن و يمتد إلى الساقين، حيث يصُعب على المريض المشي والحركة من قوة الألم.
  • يشتد الألم بقوة عند التنفس بعُمق من المُمكن ان يوقظ المريض من نومه.

تشخيص الزائد الدودية

يتم تشخيص الزائدة الدودية أولا عن طريق الفحص السريري و يقوم الطبيب المُعالج بسماع شكوى المريض وأخذ معلومات عنه وعن تاريخه المرضي، ثم يقوم الطبيب المُعالج بكتابة بعض الأدوية مثل المُضادات الحيوية وإجراء بعض الفحوصات، ومن أهم هذه الفحوصات هو تحليل البول الذي يُظهر وجود التهابات في الجسم، وتحليل الدم ايضاً الذي يوضح نسبة كرات الدم البيضاء في الدم وعند ارتفاعها يكون مؤشر قوي على الإصابة بالتهاب الزائدة الدودية.

تُعتبر الأشعة التليفزيونية (السونار) من أهم الفحوصات، حيثُ يتمكن الطبيب من رؤية وجود ألتهاب أم لا، ووفقًا للفحوصات يُحدد الطبيب طُرق العلاج فهُناك بعض الحالات تحتاج إلي التدخل الجراحي السريع والبعض الآخر يحتاج فقط إلى العلاج لوجود التهاب بسيط.

نصائح للحد من التهاب الزائدة الدودية

إن السبب الأساسي والرئيسي في التهاب الزائدة الدودية هو الطعام، حيثُ إن تناول الطعام الحار الغني بالتوابل من المُمكن أن يؤدي إلى انسداد الزائدة الدودية، مما يترتب عليه ألم شديد في المنطقة المُصابة، لذلك يجب عدم تناول الطعام الحار، حتى تتجنب هذا الألم الشديد.

بذور النباتات والفاكهة، مثل: بذور العنب سبب قوي في هذا الالتهاب، فمن المُمكن أن تؤدي هذه البذور إلى انسداد الزائدة الدودية، مما يترتب عليه تورمها وتمتلئ بالصديد، وإذا لم تتم مُعالجتها في أسرع وقت يؤدي إلى انفجارها، وحدوث مُضاعفات جسيمة، مثل: انتشار هذا الصديد في تجويف البطن بالكامل، ويجب في هذه الحالة التدخُل الجراحي على الفور وإزالة الزائدة الدودية.

حيثُ يقوم الطبيب بتركيب أنبوب في البطن لتصريف الصديد، ويترك الأنبوب في البطن لمدة أسبوع على الأغلب، لذا يجب اتباع نظام صحي مُتكامل غني بالألياف، مثل: الخضروات والفاكهة والبقوليات، ومثل: العدس والشوفان.

في الختام، فقد تعرفنا علي أين تقع الزائدة الدودية في جسم الإنسان، وأسباب التهاب الزائدة الدودية وما هي طُرق التشخيص وطُرق الوقاية التي تساعد الشخص على عدم التعرض للأمراض الناتجة عن هذا الالتهاب.

أسئلة شائعة

  • ما هي أبرز أسباب التهاب الزائدة الدودية؟

    الطعام غير الصحي، والأكلات الحارة.

  • أين تقع المرارة في جسم الإنسان؟

    تقع في الجانب الأيمن من البطن أسفل الكبد.