تجربتي مع أعراض الحمل بتوأم

تجربتي مع أعراض الحمل بتوأم تفصيليًا، فقد تشعرين في بداية الحمل بالعديد من الأعراض التي تحدث نتيجة للتغيرات الهرمونية التي تترك تغيرات جسدية ملحوظة على الجسد بالإضافة إلى الشعور بالتعب والإرهاق أكثر من قبل وتختلف أعراض الحمل من امرأة حامل لأخرى وخصوصًا عند الحمل بتوأم.

تجربتي مع أعراض الحمل بتوأم

حالات الحمل بتوأم ازدادت بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة، وخصوصًا مع حالات تأخر الحمل، وكثيرًأ ما يتساءل الكثيرون عن أعراض الحمل بتوأم، ولذلك سوف أعرض لكم تجربتي مع أعراض الحمل بتوأم تفصيليًا في النقاط الآتية:

• من خلال تجربتي مع أعراض الحمل بتوأم فإن أهم أعراض الحمل الأولية بشكل عام تبدأ بحدوث تغييرات جسدية ملحوظة بسبب إنتاج كميات كبيرة من هرمون الأستروجين، والبروجستيرون، وهرمون الحمل، وغالبًا أعراض الحمل بتوأم لا تختلف كثيرًا عن أعراض الحمل بطفل واحد.
• كُنت أعاني من الشعور بالغثيان والقيء وذلك بسبب ارتفاع مستوى هرمون الحمل HCG، وعادةً يبدأ الغثيان في الحمل بتوأم منذ الصباح الباكر ويستمر لفترات طويلة من اليوم، ويُمكن الدلالة على الحمل بتوأم إذا استمر الغثيان إلى ما بعد الأسبوع الرابع عشر وذلك نتيجة إصابة المرأة الحامل بتوأم بحالة يُطلق عليها “القيء الحملي المفرط”.
• نظرًا إلى وجود أكثر من طفل في الرحم فإن ذلك يُسبب ضغطًا شديدًا على الجهاز الهضمي مما يُساهم في زيادة الشعور بحرقة المعدة، وعُصر الهضم، والامساك، والحمل بتوأم أمرًا يزيد الشعور بالتعب حيث أن الجسم يعمل بشكل مُضاعف لتلبية احتياجات الطفلين.
• عانيت بشكل كبير من مُشكلة زيادة الشهية وذلك بسبب زيادة الوزن السريع وبالرغم من ذلك إلا أنني لم أكن أتناول الكثير من الطعام بسبب مُعاناتي مع غثيان الصباح، وبعد عدة أشهر بدأت مُلاحظة ركلات مُبكرة في البطن بشكل متزايد وأحيانًا كنت أشعر بحركة الجنينين معًا.

عوامل تُساعد في الحمل بتوأم

من واقع تجربتي مع أعراض الحمل بتوأم فإن هُناك عدد من العوامل المُختلفة التي تعمل على زيادة احتمالية الحمل بتوأم، ومنها ما يلي:

• علاج الخصوبة: العلاج بالهرمونات يعمل على زيادة معدل الخصوبة في حالات تأخر الحمل مما يؤدي إلى التحفيز الزائد للمبايض والذي يترتب عليه احتمالية حدوث الحمل بتوأم.
• الرضاعة الطبيعية: يحدث للمرأة العديد من التقلبات الهرمونية أثناء الرضاعة الطبيعية أو تناول حبوب منع الحمل مما يترتب عليها في بعض الأحيان من زيادة فرصة الحمل بتوأم.
• زيادة الوزن: إن ارتفاع مؤشر كتلة الجسم BMI أكثر من 25 هذا يزيد من احتمالية الحمل بتوأم.
• عمر المرأة: أصدرت بعض الدراسات أن عمر المرأة يُعدّ عامل مؤثر في الحمل، حيث أن المرأة التي يزيد عمرها عن 30 إلى 35 مُعرضة كثيرًا للحمل بتوأم.

مُضاعفات الحمل بتوأم

بالرغم أن الحمل بتوأم من الأخبار السعيدة، إلا أنه لا يخلو من المُضاعفات التي تؤثر على صحة المرأة ومن تلك المُضاعفات:

• تزداد نسبة الإصابة بفقر الدم نتيجة وجود جنينين ولذلك يجب أخذ جرعات أكبر من الحديد، والفوليك أسيد، والكالسيوم.
• المرأة الحامل بتوأم مُعرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم، وسكر الحمل وذلك ناتج عن ارتفاع نسبة الهرمونات في الجسم.
• الشعور بآلام شديدة في الثدي وغالبًا تحدث أثناء الأسبوع الرابع والخامس نتيجة التغيرات الهرمونية ولذلك يُفضل ارتداء حمالات صدر قطنية وناعمة.
• الإصابة بدوالي الساقين بسبب تدفق الدم إلى الجنين من أجل النمو الصحي.

الحمل بتوأم يُعدّ من أكثر التجارب الصعبة التي تمُر بها المرأة في الحياة ولكن الأمر يستحق في النهاية حيث أن الله-تعالى- قد رزقها بطفلين سليمين في أنٍ واحد ويجب شكره على تلك النعمة.