تجربتي في التخلص من أسوأ العادات اليومية من خلال جدول تغيير العادات

Mariaam

تجربتي في التخلص من أسوأ العادات اليومية بطريقة صحيحة، حيث إن العادات تلعب دورًا مهمًا في حياتنا، فنقوم يوميًا بسلوكيات تلقائية دون التفكير فيها، وذلك حتى لا يضطر العقل إلى استخدام التفكير الواعي لأداء النشاط المُتكرر؛ مما يترتب عليه التركيز في أشياء مُختلفة.

تجربتي في التخلص من أسوأ العادات اليومية

تجربتي في التخلص من أسوأ العادات اليومية

يمُر اليوم الطبيعي على الإنسان بالكثير من الأشياء التي يفعلُها بشكل مُتكرر بدون التفكير فيها، إذ أن الإنسان يقوم يوميًا بالعديد من العادات السيئة والجيدة في أنٍ واحد، ولكن عادةً ما تكون تأتي العادات السيئة في المرتبة الأولى ولذلك يجب على الإنسان العزم على ترك تلك العادات وتغييرها بالعادات الجيدة، وسأذكر لكم أفضل الطُرق من واقع تجربتي في التخلص من أسوأ العادات اليومية فيما يلي:

  • جميعنا نُعاني من بعض العادات السيئة التي تؤثر على حياتنا سلبًا، فمنا من تؤثر تلك العادات السيئة على حياته وقُدرته على أداء المهام اليومية، والعلاقات الاجتماعية، والحالة النفسية، وأنا كُنت واحدة من تلك الأشخاص أثناء فترة المُراهقة تحديدًا فقد كنت مُبتلاه بالسهر والنوم المُتأخر وتلك كانت أسوأ العادات اليومية في حياتي.
  • لكني عزمت الأمر في تغيير تلك العادة، وبدأت بالقراءة عن عادة السهر والنوم المُتأخر وكيفية التخلُص منها، وضبط ساعة الجسم البيولوجية تُعدّ الخطوة الرئيسية في التخلص من السهر وذلك من خلال ضبط ساعة الجسم من خلال النوم والاستيقاظ في نفس الوقت يوميًا.
  • كنت أعاني من عادة الكسل الناتجة عن السهر لأوقاتٍ مُتأخرة يوميًا، ولذلك التزمت بمُمارسة بعض الأنشطة الرياضية خلال ساعات النهار إذ تعمل على إنتاج هرمون السيروتونين الذي يُساعد على الشعور بالسعادة في الدماغ، وخفض هرمون التوتر وبالتالي تحسين القدرة على النوم ليلًا.
  • الإفراط في استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل موعد النوم يؤدي إلى زيادة ساعات السهر، حيث أن الضوء الأزرق الصادر من تلك الأجهزة يُثبط هرمون الميلاتونين الذي يُساعد على النوم، ويُحفز العقل ويجعله في حالة من النشاط، ولذلك كنت اتجنب استخدام الهاتف أو الحاسوب النقال قبل النوم بساعة على الأقل.

طريقة التخلص من العادات السيئة

كما نعلم بأن الله-تعالى- خلق الإنسان خطّاء، وبالتالي فإن هناك أعداد قليلة من الأشخاص يستطيعون التحُكم مع الخطأ، ولكن الفئة الكبيرة من الشباب في المُجتمعات المُختلفة تُعاني من مُشكلة العادات السيئة، ولذلك إليكم طريقة التخلص من العادات السيئة فيما يلي:

  • الإرادة: يجب على الإنسان تحديد العادة السيئة التي يُريد التخلص منها وثم يبدأ في إعداد قائمة بالأشياء الإيجابية المُرتبطة بترك تلك العادة السيئة.
  • اتخاذ الإجراءات: البدء في العمل على التخلُص من تلك العادة السيئة بشكل نهائي وسريع والتوقف نهائيًا عن التفكير فيها.
  • إدراك المشكلة: يجب على الإنسان أن يكون أكثر وعيًا بالمُشكلة التي يُواجهّا، ومعرفة الأسباب التي جعلته يبدأ في القيام بتلك العادة السيئة، ويُحاول تجنُبها قدر الإمكان.
  • الدعم اللازم: بعض الأشخاص يواجهون مُشكلة عدم القدرة على ترك العادات السيئة، وفي تلك الحالة يُمكن اللجوء إلى الأشخاص المُقربين للحصول على الدعم اللازم مثل الأصدقاء، وأفراد العائلة، وشريك الحياة، والمُعلمين.

في الختام، فإن تجربتي في التخلص من أسوأ العادات اليومية كانت فعالة جدًا وأنصحكم بإتباعها في التخلُص من العادات السيئة التي يصعُب التخلُص منها دائمًا.

أسئلة شائعة

  • ما هي أكثر العادات السيئة؟

    التسويف، التبذير، قضم الأظافر، السهر.

  • من العادات الاجتماعية السيئة التي ركز رسول الله على تركها؟

    تحريم القتل وانتهاك الأعراض.