تجربتي في تخفيف ألم الطلق بالعلاج الطبيعي 5 نصائح فعالة

تجربتي في تخفيف ألم الطلق بالعلاج الطبيعي بالتفصيل، حيث أن آلام الولادة والطلق من أشد أنواع الآلام التي تمُر بها المرأة في حياتها إذ ينتشر الألم في الجسم بالكامل وتحديدًا منطقة البطن، والظهر وبالرغم من وجود المُسكنات إلا أن هُناك طُرق طبيعية من شأنها تخفيف ألم الطلق.

تجربتي في تخفيف ألم الطلق بالعلاج الطبيعي

الألم الذي تشعر به المرأة أثناء الطلق يتأثر بالعديد من العوامل التي تجعل شدة الألم تختلف من امرأةٍ لأخرى، حيث أن ألم الطلق يعتمد اعتمادًا كُلي على حجم الطفل، وموقعه في البطن، وشدة الانقباضات، ولكن توجد طُرق تُساعد في تخفيف الألم سوف أذكرها لكم فيما يلي من واقع تجربتي في تخفيف ألم الطلق بالعلاج الطبيعي:

• كُنت عازمة على ولادة طفلي ولادة طبيعية حتى أستطيع القيام بكافة الأمور بعد الولادة دون الحاجة للبقاء في السرير، وبالرغم من أن الولادة الطبيعية تُعدّ أفضل اختيار إلا أنها من أصعب التجارب التي تمُر على المرأة، حيث أن ألم الطلق الذي يسبق الولادة لا يُمكن تحمُله إلا من خلال بعض الطُرق.
• أولًا يجب معرفة مراحل المخاض المُختلفة وفهم ما يجب حدوثه في كل مرحلة منها حيث ذلك يُعدّ خطوة مهمة إذ يزيد من شعور الحامل أن الأمور تحت السيطرة وذلك الأمر يُقلل من مشاعر الخوف، والتوتر، والقلق، ويُستحسن استشارة الطبيب لمعرفة تلك المراحل.
• القيام بوضعيات مُختلفة لتخفيف ألم الطلق مثل: السير، والقرفصاء، والجلوس على الكرسي، حيث أن تلك الوضعيات تُساعد على التعامل مع انقباضات الولادة وتسهيلها من خلال مُساعدة الطفل على اتخاذ وضعية صحية في قناة الولادة، ولذلك من خلال تجربتي فإن على الحامل التركيز مع حركة الجنين.
• يجب الاعتماد على تقنية التنفس الصحيح بهدف تشتيت الانتباه عن الألم الذي تشعُر به الحامل أثناء المخاض، والاعتماد في بعض الأحيان على التدليك القوي لعضلات أسفل الظهر والكتفين إذ يُساعدان في تخفيف آلام الطلق الطبيعي، والجلوس في حوض مائي دافئ، أو الجلوس فوق كرة الولادة حيث أن الجلوس فوقها يُساعد على تخفيف ألم الطلق وتحفيز نزول الجنين.

ما هي أعراض الطلق الحقيقي

للولادة الطبيعية نوعان من الطلق أحدهما حقيقي والآخر كاذب، وفي كلتا الحالتين تشعر المرأة الحامل بالألم الشديد، وإليكم فيما يلي أعراض الطلق الحقيقي:

• التقلصات أو انقباضات الرحم وهي تُعدّ شد لعضلات الرحم بشكل مُتكرر مع اختلاف الشدة، والمدة، فإن تلك الانقباضات تُساعد على توسيع عنق الرحم، وتُصبح البطن قاسية مثل الحجر ثم ترتخي بين الطلقة والأخرى.
• انفجار كيس الماء ونزول الماء الذي يُحيط بالجنين أثناء وجوده داخل الرحم، ويجب مُراجعة الطبيب فور خروجه لإجراء ما يلزم حسب الوضع الصحي للجنين.
• أثناء مرحلة المخاض يترقق فيها عنق الرحم حتى ينفتح حول رأس الجنين.
• بالرغم من شعور المرأة الحامل بآلام الظهر بشكل مُستمر، إلا أن آلام الظهر أثناء الطلق الحقيقي شديدة جدًا ولا تُحتمل، وتلك دلالة على حدوث المُخاض الخلفي الذي يدخل فيه الطفل إلى قناة الولادة.
• ظهور الدم علامة على بدء تمدد عنق الرحم استعدادً لخروج الجنين بعد استقراره في قناة الولادة.

من خلال تجربتي في تخفيف ألم الطلق بالعلاج الطبيعي وتحديدًا الوضعيات المُختلفة من شأنها تحفيز الجسم للولادة من خلال مُساعدة الجنين على اتخاذ وضعية صحية استعدادًا للولادة.