خطوات تحليل السكر المختزل في البراز عند الرضع

تحليل السكر المختزل في البراز عند الرضع يُظهر قدرة الطفل على تحمل اللاكتوز الموجود في الحليب من عدمها، فثمَّة أعراض تظهر على الطفل تُنذر بأنه يُعاني من شيء ما ربما يكون ذا صلة بالرضاعة الطبيعية، ومن هنا لزامًا على الوالدين إجراء الفحص الطبي والتحاليل اللازمة للطفل لبيان الحالة، وفي موقع فكرة نوافيكم بالمزيد.

خطوات تحليل السكر المختزل في البراز عند الرضع

غنى عن البيان أنَّ الرضاعة الطبيعية هي المصدر الأهم لغذاء الطفل، إلا أنّ حليب الأم يحتوي على سكر اللاكتوز لا الجلوكوز.

• عند ملاحظة الأعراض المصاحبة لحالة عدم تحمل اللاكتوز عند الرضيع يتم عمل إجراء تحليل السكر المختزل في البراز.
• هو عبارة عن قياس قدرة الطفل على تحمل اللاكتوز الموجود بالحليب.
• يعتمد هذا التحليل على فحص مستوى الحموضة، فإذا كان البراز حمضي فهذا يشير أن اللاكتوز لم يُهضم ومنه نعرف أن الطفل قد أُصيب بحساسية اللاكتوز.
• هو تحليل مثالي للكشف عن حساسية اللاكتوز خاصةً للأطفال الرُضع.

أعراض حساسية اللاكتوز عند الرضع

تنتج تلك الحساسية عن عدم استطاعة الأمعاء أن تهضم اللاكتوز مما يُسبب أعراض معينة عند ظهورها يجب زيارة الطبيب ليتم عمل تحليل السكر المُختزل في البراز.

أسباب الإصابة بحساسية اللاكتوز لدى الأطفال

السبب الرئيسي هو عدم قدرة الأمعاء على إفراز إنزيم اللاكتاز، حيث يوجد بالأمعاء أهداب تعمل على هضم وامتصاص العناصر الغذائية.

كما يوجد إنزيم يُسمى اللاكتاز يقوم بامتصاص السكر.. فإذا كان هناك اضطراب أو خلل بإفراز الأمعاء لهذا الإنزيم لا تستطيع الأمعاء في هذه الحالة أن تمتص سكر اللاكتوز.

أنواع حساسية اللاكتوز عند الرضع

بالنظر إلى أهمية تحليل السكر المختزل في البراز عند الرضع نجد أن هناك نوعين من حساسية اللاكتوز عند الأطفال:

أولًا: حساسية اللاكتوز الثانوية

• هذا النوع من مضاعفات النزلة المعوية التي يُصاب بها الأطفال.
• تحدث بشكل خاص بعد الولادة.

ثانيًا: حساسية اللاكتوز الأولية

• يتم اكتشافه من الأعراض التي تظهر وتتم ملاحظتها على الطفل، كالأعراض المذكورة أعلاه.
• هذا النوع يولد به الطفل من الأساس.
• يتم علاجه بالتوقف عن الرضاعة الطبيعية بشكل تام ونهائي.
• يتم استبدالها بألبان صناعية على أن تكون خالية من سكر اللاكتوز.
• سوف يتحسن بعد بلوغه عامين.

الفرق بين حساسية الحليب وعدم تحمل اللاكتوز

أولًا: حساسية الحليب

• يتكون الحليب من دهون وبروتين وسكر بالإضافة إلى الحديد والكالسيوم.
• تُعتبر حساسية الحليب هي خلل بجهاز المناعة ينتج عنه رد فعل الجسم ضد البروتين الذي يوجد بالحليب.
• حيث يتعامل معه الجسم كمكون غريب ويفرز أجسام مضادة ليحاربه؛ فينتج عن ذلك أعراض الحساسية.

ثانيًا: عدم تحمل اللاكتوز

• عدم قدرة الجسم على هضم سكر الحليب بسبب نقص إفراز إنزيم اللاكتاز الذي يقوم بهضم سكر اللاكتوز بالحليب.
• هذا يؤدي إلى وجود اللاكتوز بالجسم دون هضمه.
• لذلك عندما يصل إلى الأمعاء للأمعاء تتغذى عليه البكتيريا التي توجد بها.
• الأمر الذي يؤدي لظهور أعراض عدم تحمل اللاكتوز.

كيف يعالج الطفل من حساسية اللاكتوز؟

• يتم العلاج عن طريق تناول الطفل الحليب الذي لا يحتوي على سكر اللاكتوز.
• يجب أن يمتنع الطفل عن تناول اللاكتوز لمدة عامين متتاليين؛ لأن هذه الفترة كافية لتوضح إذا كان الطفل قد تعافى بالفعل أم لا.

بالرغم من أن 70% من الأطفال ينشط لديهم هذا الإنزيم بشكل سريع، ويوجد أيضًا 30% منهم لا يقومون بتناول الحليب مطلقًا طوال حياتهم نتيجة هذه الحساسية.

هناك أشخاص معرضين لحالة عدم تحمل اللاكتوز مقارنة بغيرهم، والأمر يختلف تبعًا لأسبابه، إلا أنّ تلك الحالة من الحالات الشائعة عند الرضع.