جميع حركات يد الرضيع ومعانيها

ماريهان

حركات يد الرضيع ومعانيها يجب على الأم فهمها جيدًا، لأنَّ الرضيع لا يملك القدرة على التعبير بالكلمات، فقط يستخدم ما أوتيح له من قدرة في ذلك العمر للتعبير عن احتياجاته وآلامه، ولغة التواصل بين الأم وطفلها أمر هام في تلك المرحلة العمرية، وعبر موقع فكرة نوافيكم بأهم مفاهيم لغة الجسد عند الرضيع.

حركات يد الرضيع ومعانيها

حركات يد الرضيع ومعانيها

عادةً ما يُعرب الرضيع بدءًا من شهره الثالث أمام الجميع عن قدرته على تحريك يديه وتحريرها، فيستطيع استخدامها بحركات مختلفة لكل منها معنى.

هز ذراعيه يقوم الرضيع بذلك حينما يستفيق من نومه، أو حينما يستشعر ضوءً، وكذلك إن لم يكن لديه القدرة على إسناد ذاته.
إحكام القبضة يفعلها الرضيع تعبيرًا عن شعوره بالجوع، أو عند الإجهاد، أو تكون حركة غير إرادية نابعة عن عدم تحكمه الكافي في عضلات يديه، ناهيك عن أنها من أهم علامات نموه، أن يقوم بإثناء يديه وقبضهما.
لمس وشد الأذن إن كان مصحوبًا بصراخ فهي دلالة على شعوره بالألم، لاسيما إن كان يفعلها إبَّان ظهور أسنانه، أما غير ذلك هي مجرد حركة تُساعده على الاسترخاء.
أن يمص أصبعه أو يضع يديه في فمه كلها حركات تُعبر عن شعور الرضيع بالجوع، لاسيما إن كان يفعلها قبيل تناول الطعام، كما أنَّ تلك الحركات تُساعده على الاسترخاء، وربما يفعلها إن كان بحاجة إلى استيعاب الأشياء الجديدة في ناظريه.
فرك العينين يُمكن أن تكون مصحوبة بالتثاؤب للدلالة على رغبته في النوم، أو أن عينيه تؤلمه، أو يرغب في اللعب إن كانت حركته مصحوبة بالضحك.

لغة الجسد عند الرضيع

  • إن رفع قدميه فذلك مؤشر على الألم، لاسيما في البطن، أو شعوره بالانتفاخ والغازات، أو أنه سيبدأ في البكاء.
  • تحريك قدميه كالبدال واحدة من الحركات المفضلة للرضيع، حيث يفعلها كأنه يلهو، إلا أنها أحيانًا تُعبر عن إرهاقه، وهو ما يُمكن الاستدلال عليه من تعابير وجهه.
  • إن كان أحدًا يُلاعبه وقام الرضيع بتحريك رأسه للجهة الأخرى فتلك إشارة إلى حاجته للهدوء والراحة، لاسيما إن كانت علامة طبيعية دون مقدمات منه، إما إن تزامنت مع فركه لعينيه فتدل على رغبته في النوم.
  • حينما ترتسم ابتسامة على فاه الرضيع فلا يكون معناها إلا شعوره بالاسترخاء والفرحة، فهي من حركات الرضيع التي لا تحتاج إلى تفسير.
  • الفواق على النقيض من اعتقاد بعض الأمهات أنه مقلق يُعتبر مفيدًا في الشهور الأولى من عمر الرضيع، حيث لا يجعل السوائل تصل إلى الرئة.

الحركات غير الطبيعية للرضيع

  • التشنجات : إن كانت مصحوبة بأصوات عالية منه أو حركات لا إرادية، أو تزايد الأمر سوءًا وكان معها فقدان للوعي فإنها من الأمور المقلقة.
  • الكنع : عادة ما تعزو إلى الإصابة بخلل دماغي، وتكون حركة مقلوبة بوتيرة بطيئة، إلا أنها تُلاحظ في أطراف الرضيع.
  • الرعشة : التي تنتج عن عدم توازن السكر في الدم أو فرط نشاط الغدة الدرقية.
  • الإفراط في الرقص : تعزو تلك الحركات إلى الالتهابات أو الخلل الخلقي أو الوراثي، ناهيك عن الاضطرابات والأورام العصبية.
  • الخلجان العضلي : يتم في تلك الحركة انقباض عضلي بشكل مفاجئ وبصورة جزئية، ينتج عن الصرع والخلل الدماغي.
  • التشنج الالتوائي : أن يقوم الرضيع بحركات التوائية بشكل بطيء ومستمر، وهو ما يُعرب بسوء الأوتار.
  • تكرار الحركات : من أهم العلامات الدالة على إصابة الطفل بالتوحد، كأن يقوم بالحركة ذاتها مرارًا.
  • رخاوة الجسد : في حال كان جسم الرضيع يتدلى بشكل غير معتاد أو طبيعي.
  • عدم استخدام أجزاء من جسمه : إن كان لا يستجيب لبعض الحركات في جزء معين من جسمه دونًا عن الآخر، فهذا ينم عن وجود مشكلة ما.

على الأم الاطلاع على حركات يد الرضيع ومعانيها، والحركات غير الطبيعية؛ حتى تُدرك كيفية التعامل الصائبة مع طفلها.

أسئلة شائعة

  • متى تكون حركات الطفل الرضيع غير طبيعية؟

    إن كان في حالة ارتعاش دائمة لجسده.

  • لماذا يُحرك الرضيع رجليه ويديه دومًا؟

    دلالة على نموه وتطوير مهاراته في العام الأول.