حكم قراءة صفات الأبراج، حكم رؤية الأبراج والطالع، حكم الإيمان بالأبراج، الأبراج والتنجيم ورؤية الطالع كلها مسميات ولكن تدل على شيء واحد وهو محاولة التكهن بالغيب، ومحاولة معرفة بعض الخفايا، كمثل صفات كل برج وغيرها، وسنعرض فيما يلي حكم الدين في كل تلك المسائل.
عناصر المقال
الأبراج مسميات لكل فئة ولدت في شهر معين من شهور العام الميلادي، ويتم إعطاء كل برج من تلك الأبراج بعض الصفات على أثرها يبدأ الشخاص في قراءة تلك الصفات على أمل أن بذلك قد يعرفون صفات وطبائع الأشخاص الذين يتعاملون معهم حسب برجهم الفلكي.
يحرم قراءة صفات الأبراج نهائياً، فالقارئ أو المشاهد والمتابع لأبراج الحظ إا كان مصدقاً بها ظاناً أن تلك الأبراج تؤثر على حياة البشر فهو مشرك بالله تعالى، أما من يقرأها لمجرد التسلية فقط ولا يعتقد فيها فهو عاصٍ وآثم يحرم تبطل صلاته ولا تقبل أربعون يوماً إلى أن يتوب إلى الله تعالى.
أجمع العلماء على عدم جواز قراءة الأبراج أو الاستدلال بها لمعرفة صفات البشر وطبائعهم، وهذا لأن ما يفعله هؤلاء المنجمون أو المنشغلون بذلك لا أساس له في الشريعة الإسلامية ولا يعتمد على علم واضح وإنما كل ذلك مجرد تكهنات وما يزعمون من قول بحسب الأبراج ليس صحيحاً ولا دليل عليه، وأن كل ذلك يؤدي بصاحبه إلى الشرك بالله.
وأما بالنسبة للظن أو الاعتقاد أن مواليد كل برج لهم صفات معينة فهذا غير صحيح ولا يوجد دليلي عليه وذلك لأن في الساعة الواحدة يولد الآلاف من البشر في نفس الوقت ونفس اليوم ونفس الشهر ونفس السنة وبالرغم من ذلك إلا أنهم لا يحملون نفس الصفات.
كما أكد العلماء على بطلان الاعتقاد بالأبراج بأن المنجمون أنفسهم يختلفون في عدد البروج والأسماء ومدتها ودلالتها على طباع الخلائق وصفاتهم.
لم ترد في الشريعة الإسلامية أي آية قرآنية أو حديث يبرر قراءة الأبراج والطالع ولا يعترف الشرع بالتنجيم أبداً، وفي ذلك نذكر الأحاديث التي نهت عن التنجيم:
لا يملك أحد من البشر أن يطلع على الغيب ولا يعطي الله علمه لأحد إلا من ارتضى، وجائت الآيات القرآنية صحيحة وواضحة وصريحة بأن لا يعلم الغيب إلا الله تبارك وتعالى ونذكر تلك الايات والتي تؤكد على عدم إمكانية أن يعرف الغيب بشر:
وردت عدة فتاوى في أمر التنجيم والتكهن وقراءة الطالع ومحاولة الإطلاع على الغيب وقراءة الأبراج والاستدلال بها على ما سيحدث في حياة البشر وما قد يصيبهم ونردها فيما يلي:
وفي نهاية القول يحرم قراءة الأبرراج أو قراءة صفاتها والاستلادل بها في معرفة طبائع الناس وصفاتهم، ومن يفعل ذلك معتقداً فيها مصدقاً بها فهو مشرك وقد خرج من الإسلام، أما من يقرأها ويطلع عليها للتسلية فقد عصى الله تعالى وعليه إثم كبير وتبطل صلاته أربعون يوماً لا تتقبل منه، وعليه التوبة والرجوع إلى الله تعالى.
تعليقات (0)