ما هو معنى السبيلين

sarah

ما هو معنى السبيلين، وما أنواع الخارج من السبيلين وما حكمه من حيث الطهارة والنجاسة، كل هذا سوف نتعرف عليه بالتفصيل بأقوال الكثير من أهل العلم والدين الإسلامي عبر موقع فكرة.

ما هو معنى السبيلين

إذا قلنا السبيلين فهو في الغالب كل ما يخرج من الدبر والقبل، وذلك لأن الرجل له مخرجان وهما الدبر والقبل، أما المرآة لها ثلاث مخارج في القبل لها مخرجان ومخرج الدبر وكل هذا يدل على التغليظ.

ما يخرج من السبيلين ينقسم إلى قسمين:

القسم الأول:   غالب وهو (الغائط والبول والريح والحيض والودي والمني والمذي).
القسم الثاني : نادر وهو (الدود والحصى والدماء غير دماء الحيض) ومع أن النادر لا حكم له ولكن سنفصل في هذا.
  • يري أحمد أن الرعاف ينقض الوضوء أي أن خروج الدم من الفم أو الأنف ينقض الوضوء والتأصيل الصحيح في هذا المذهب هو النظر إلى المخرج لا للخارج.
  • يرى مذهب الشافعية أن المخرج هو المتحكم أو هو الفصل، وهذا ما جاء في الحديث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

(إن الله لا يقبل صلاة أحدكم إذا أحدث حتى يتوضأ) وفسر الحدث أبو هريرة بأنه الريح أوقال ضراط أو فساء والريح طاهر وذلك لان الرسول عليه الصلاة والسلام قال (حتى يتوضأ) ولم يقل (حتى يستنجى ثم يتوضأ)، ولما قرر الرسول عليه الصلاة والسلام أن يأمر في مسألة المذي بالاستنجاء قال صلى الله علية وسلم (أغسل ذكرك وتوضأ) فأمره بالاستنجاء.

  • لذلك فإنه يجب النظر للمخرج لا للخارج أي إذا خرج الريح من السبيلين، فإنه ينقض الوضوء، أما إذا خرج من غير السبيلين على سبيل المثال التجشؤ فإنه لا ينقض الوضوء.

ما هو معنى السبيلين

أنواع الخارج من السبيلين وحكمه من حيث الطهارة أو النجاسة

يرى طوائف كثيرة من أهل العلم أن الأصل فيما خرج من السبيلين النجاسة واستثنيت من ذلك بعض الأمور وهي ما تستند على دليل لطهارتها، وهذا ما سوف نتعرف عليه بالتفصيل فيما يلي:

يقول ابن قدامة في المغني: ما خرج من السبيلين كالبول والغائط والمذي والودي والدم وغيره فهذا نعلم في نجاسته خلافا إلا أشياء يسيرة نذكرها إن شاء الله تعالى.

يقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله عند سياق حجة المنجسين لرطوبات الفرج: وفسروا بأن كل ما خرج من السبيلين في الأصل فيه النجاسة إلا ما قام الدليل على طهارته.

ما هو معنى السبيلين

ما هي الأشياء التي تستثني من هذا الأصل

أما الأشياء التي تستثني من هذا الأصل هي:

  • أولا : الدود أي ما لم يكن مائعا، ولكن يحكم بنجاسته إذا خرج من أحد السبيلين مختلط بشيء من النجاسة مثل الغائط والبول والدليل على ذلك:

قول الحطاب في مواهب الجليل: كل مائع خرج من أحد السبيلين نجس وذلك كالبول والغائط والمذي والودي والمني ودم الحيض والنفاس والاستحاضة وغير ذلك من أنواع البلل.

  • ثانيا الريح: فإنها طاهرة، والدليل على طهارته قول شيخ الإسلام في شرح العمدة: كريح الدبر فإنها طاهرة واكتسابها ريح النجاسة لا يضر.
  • ثالثا المني: فإنه طاهر، وذلك لقيام الدليل على طهارته في الكثير من أقوال علماء الدين، والدليل على ذلك ما ذكره النووي في شرح المذهب وقال:

وأجاب أصحابنا عن القياس على البول والدم بأن المني آصل الآدمي المكرم فهو بالطين أشبه بخلافهما وعن قولهم يخرج من مخرج البول بالمنع قالوا: بل ممرهما مختلف.

  • رابعا رطوبات الفرج: فإن الراجح من أقوال أهل العلم يدل على طهارتها.

ختاما قدمت لكم ما هو معنى السبيلين، ويجدر بنا الإشارة إلى أنه كل ما يخرج من السبيلين في الأصل فيه النجاسة وينقض الوضوء إلا ما قام الدليل على طهارته.

أسئلة شائعة

  • هل كل ما يخرج من السبيلين نجس؟

    نعم، كل ما يخرج من السبيلين من الغائط أو البول من آدمي فهو نجس.

  • ما هو الريح الذي لا يبطل الوضوء؟

    هو الريح الخارج من المعدة مثل التجشؤ فإنه لا ينقض الوضوء.