من هو الشخص الذي استأجره الرسول وأبو بكر الصديق في الهجرة

sarah

من هو الشخص الذي استأجره الرسول وأبو بكر الصديق في الهجرة والذي عرف عنه حينها أنه ليس مسلمًا بل كان على دين قريش، ومع ذلك استعان به النبي صلى الله عليه وسلم ليكون دليلاً له في رحلته من مكة إلى المدينة المنورة، والتي كانت تعرف قديمًا بمدينة يثرب، تابع المزيد عبر موقع فكرة.

من هو الشخص الذي استأجره الرسول وأبو بكر الصديق في الهجرة

كان دليل رسول الله صلى الله عليه وسلم وصديقه أبو بكر الصديق في الهجرة من مكة إلى المدينة المنورة رجل من قبيلة قريش ويعمل راعي أغنام، وهو:

  • عبد الله بن أريقط الليثي.
  • اتفق الرسول وأبو بكر مع (عبد الله بن أريقط) على أن يدلهم على مكان يبعد عن غار ثور، وذلك ليأخذوا كامل احتياطاتهم من قريش.
  • أوصل عبد الله بن أريقط النبي وأبو بكر إلى المدينة المنورة عن طريق الساحل، وهو الطريق الذي لم يخطر على بال قبيلة قريش.
  • عاد عبد الله بن أريقط بعد ذلك إلى مكة وأخبر عبد الله بن أبي بكر الصديق أن أبيه وصل إلى المدينة المنورة، فخرج عبد الله بن أبي بكر وأخوته وطلحة بن عبيد الله، وذهبوا جميعًا إلى المدينة المنورة.

من هو الذي استأجره الرسول وأبو بكر الصديق في الهجرة

الدليل على استأجر الرسول لعبد الله بن أريقط

ورد على لسان أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها في صحيح الخباري حيث قالت:

“استأجر رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلاً من بني الديل، ثم من بني عبد بن عدي هاديًا خريتًا، والخريت الماهر بالهداية، قد غمس يمين حلفٍ في آل العاص بن وائل وهو على دين كفار قريش، فأمناه فدفعا إليه راحلتيهما، وواعداه غار ثور بعد ثلاث ليال، فأتاهما براحلتيهما صبيحة ليال ثلاث، فارتحل رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبو بكر وعامر بن فهيرة والدليل الديلي فأخذتهم طريق الساحل”.

من هو الذي استأجره الرسول وأبو بكر الصديق في الهجرة

ما هي ديانة عبد الله بن أريقط؟

اختلف الفقهاء والأئمة في تحديد ديانة عبد الله بن أريقط، كما يلي:

  • قال الإمام الذهبي وبعض الأئمة الأخرون أن عبد الله بن أريقط اعتنق الدين الإسلامي، بعد رحلته مع النبي وأبي بكره من مكة إلى المدينة المنورة.
  • بينما قال بعض العلماء والفقهاء الأخرين، أنه لم يسلم بل مات على دين أبائه وأجداده.
  • في حين جزم كل من العالم عبد الغني المقدسي والفقيه أبو زكريا النووي الشافعي أنه لم يسلم ومات على دين قريش.

الشخصيات البارزة في الهجرة النبوية

من أكثر الشخصيات المؤثرة في الهجرة النبوية ما يلي:

علي بن أبي طالب:  حيث لبس ثياب النبي ونام في فراشه حتى يخدع رجال قريش، الذين اتفقوا على قتل الرسول صلى الله عليه وسلم.
عبد الله بن أريقط:  حيث استأجره الرسول وصديقه أبو بكر الصديق ليدلهم على الطريق الصحيح.
عبد الله بن أبي بكر:  حيث كان يخبر الرسول وأبيه بجميع الأخبار.
عامر بن فهيرة:  حيث طلب منه أبو بكر الصديق رعي غنمه.
سراقة بن مالك:  وذلك لأنه خرج لإيجاد الرسول، وعندما وجده طلب منه كتاب الأمان، ثم عاد إلى مكة ولم يخبر قريش بمكان الرسول.

علمنا من هو الذي استأجره الرسول وأبو بكر الصديق في الهجرة؟ ويجدر الإشارة إلى أنه عرف بـ (دليل النبي) كونه كان دليله في مشوار الهجرة النبوية من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة.

أسئلة شائعة

  • لماذا اختار رسول الله عبد الله بن أريقط ليكون دليله في الهجرة؟

    استأمن رسول الله عبد الله بن أريقط على رحلته؛ لأنه اختار طريق الساحل الذي لم يخطر على بال أي أحد من قبيلة قريش.

  • من كان يمسح آثار الرسول وأبو بكر؟

    عندما تخفى الرسول وأبو بكر الصديق في غار ثور، كان عامر بن فهيره يذهب بالغنم إليهم فيحتلبان الغنم، وإذا خرج من عندهم عبد الله بن أبي بكر كان يتبعه فهيره بالغنم ليخفي أثاره.