دعاء يغفر الذنوب، أدعية قبل النوم تغفر الذنوب، دعاء رائع يغفر الذنوب، دعاء تكفير الذنوب، الدعاء وسيلة يتقرب بها المؤمن لله سبحانه وتعالى، وهو وسيلة لقول مطالبه ورجاء في تحقيق ما يريد، كما أنها طريقة للاعتراف بالذنب وطلب الغفران والرحمة.
عناصر المقال
وهبنا الله تعالى طريقاً سهَلْاً ويسيراً للتقرب منه في أي وقت وأي حين، هذا الطريق نطلب به ما نرجو من الله سبحانه وتعالى، فقد نطلب رزقاً أو نطلب توفيقاً في أحد أمور الحياة، و نطلب غفراناً لذنب اقترفناه أو لتكفير جميع ذنوبنا وما ارتكبنا من معاصي، هذا الطريق السهَلْ واليسير هو الدعاء.
الدعاء هو مناجاة الله عز وجل دون حائل ولا مانع ولا وسيط، فالصلاة معناها الدعاء وهي تلبية لنداء الله تعالى للقائه دون وسيط ولا حائل، الدعاء منحة ن الله تعالى يخبرنا بها أن لا تياسوا من رحمتي فطالما تدعونني فستلقون المغفرة والرحمة، قال عز وجل: ” وقال ربكم ادعوني أستجب لكم”، وقال ايضاً: ” أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء”، وفي قوله تعالى: ” وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان”، فقد أخبرنا الله سبحانه وتعالى أن الدعاء هو الطريق للمغفرة والطريق لاستجابة الله سبحانه وتعالى لمن يدعوه ويجيب حاجته، ونعرض اليوم مجموعة من الأدعية التي تغفر الذنوب بأمر الله:
وردت عدة أدعية مختلفة الصيغة ولكنها في النهاية تؤدي إلى طلب المغفرة والاعتراف بالذنب والتوبة والندم، ووردت الكثير منها في أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان يدعو بها الله تعالى وعلمها الصحابة وتعلمها من بعدهم من التابعين، هي صيغ ألهم الله تعالى نبيه صلى الله عليه وسلم بها، يصل بها المؤمن إلى مناجاة الله تبارك وتعالى والسؤال بما يحتاج إليه،ونذكر عدة صيغ للدعاء وردت في أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم:
الدعاء فيه راحة وطمأنينة وهدوء وراحة بال، فهو الفرج عندما ييأس المؤمن من أفعاله وارتكابه المعاصي فيكون الدعاء هو الباب االذي ينير له الطريق ليعود إلى الله تعالى ويجدد التوبة له ويبدأ من جديد.
ولكن للدعاء شروط يجب أن يلتزم بها المؤمن كي يستجيب الله تعالى لهن وأولها الإيمان الكامل، وأن يكون على يقين بالإجابة، وأن لا يكون الدعاء تجربة أو اختباراً لله حاشا لله تعالى، وأن يكون بقلباً صافياً خالياً من الأحقاد مؤمناً بالله تبارك وتعالى وموقناً بأن الله يختار له الخير دائماً ويرشده إليه، وأن المؤمن عندما يلجأ إلى الدعاء يكون الله تعالى هو من أراد أن يدعوه ويذكره به دوماً وبرحمته، وأن رحمة الله في كل وقت وحين مهما ارتكبت من الذنوب، فالتوبة الصادقة النصوح والندم على ارتكاب المعاصي والمحاولة في فعل الخير والطاعات دليل على كرم الله عز وجل على عبده بالرجوع إليه وعدم استمراره في طريق العصيان.
كما أن الدعاء وسيلة يلجأ لها المؤمن عند ضيق الحال والهموم والهوان وانقلاب الدنيا من بين يديه بما لا يسره، فالدعاء دوماً وأبداً كان منجاة من المهالك والمصائب، يقول الله تعالى على لسان نبيه يونس عليه السلام: “فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين* فاستجبنا له فنجيناه من الغم وكذلك ننجي المحسنين”، فقرن الله تعالى الدعاء بالإجابة دوماً ولكن شرط الإجابة أن يكون المؤمن على يقين بها.
وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم على لسان جبريل عليه السلام دعاء يغفر الذنب ويوسع الرزق ويقي المصائب وهو من أطول الأدعية وأشملها وهو: