شرح خطوات علاج حساسية الجلد من التراب

علاج حساسية الجلد من التراب يعتمد على بعض الممارسات المنزلية ناهيك عن الأدوية والوصفات الطبية التي يُمكن الاعتماد عليها، فحساسية الجلد من الغبار من الحالات الأكثر شيوعًا، يُعاني منها البعض وترافقها بعض الأعراض، وفي موقع فكرة نوافيكم بكيفية علاجها.

علاج حساسية الجلد من التراب

عادةً ما تُعاني أرجاء البلاد من العاصفة الترابية على إثر الطقس السيء، وهو ما يُعاني منه كبار السن والأطفال على نحو الخصوص، نظرًا للتأثير الضار على الصحة، ما إن كان هناك أحد يُعاني من التحسس.

حساسية الغبار من الأنواع الشائعة للحساسية، يُلازمها بعض الأعراض من أشدها صعوبة التنفس، ويُمكن التحكم فيها من خلال بعض الخيارات العلاجية.

أولًا: العلاجات المنزلية

• يُمكن أن يكون العسل المحلي من أدوات التكيف مع مسببات حساسية الغبار، على أن يتم تناوله أو تطبيقه بشكل موضعي على الطفح الجلدي، لأنه يحتوي على خصائص مضادة للالتهابات.
• استنشاق البخار من أساليب علاج حساسية الغبار في المنزل، لمدة 10 دقائق على الأقل؛ مما يُلطف من مجرى الأنف.
• يُمكن أن يكون خل التفاح فعالًا في علاج حساسية الجلد من التراب من خلال مزجه مع الماء، حيث إنه يُبطئ من إنتاج المخاط.
• يُعتبر اللبن الرائب الذي يحتوي على البروبيوتيك من الخيارات العلاجية المفيدة لحساسية التراب، حيث يحتوي على البكتيريا المفيدة التي توازن بكتيريا الأمعاء.
• تناول الفواكه الحمضية من أسباب إزالة السموم، كما تُقلل من إفرازات الأنف وانسدادها بسبب احتوائها على فيتامين سي.

ثانيًا: العلاج الدوائي

يُمكن أن يكون الخيار الدوائي أكثر جدوى من العلاجات المنزلية لاسيما في الحالات المستعصية التي تعاني من شدة الأعراض المرافقة للحساسية.

الوقاية من حساسية الغبار

• يُمكن الابتعاد عن الغبار قدر المُستطاع.
• تناول مضادات الهستامين من الخيارات العلاجية الجيدة.
• يُمكن مشاورة أخصائي الحساسية.
• تطهير المنزل بشكل جيد من الأتربة التي تُسبب التحسس.
• استخدام المنظفات بعد ارتداء قناع واقي للجلد والوجه.
• الحرص على الحصول على التهوية الجيدة.
• تعريض أثاث المنزل إلى أشعة الشمس؛ للقضاء على الجراثيم والبكتيريا.
• تلافي الاحتكاك مع الحيوانات الأليفة؛ لعدم التعرض إلى الأمراض المنقولة.
• تجنب مغادرة المنزل في أوقات العواصف والأتربة والتقلبات الجوية.

أعراض حساسية الغبار

حينما يتفاعل الجهاز المناعي مع أي من المواد التي لا يقبلها الجسم، يتم إنتاج الأجسام المضادة المهاجمة لها، الأمر الذي يؤدب إلى ظهور بعض الأعراض المصاحبة لتلك الحالة.

• احمرار العيون، وما يُصاحبه من كثرة الدموع.
• الإصابة بحكة في الجلد.
• الإصابة باحمرار الجلد.
• كثرة العطس.
• سيلان الأنف.
• التهابات جيوب الألفية.
• نوبات الربو.
• السعال المستمر.
• آلام في الصدر.
• المعاناة من صعوبة التنفس.

عوامل الإصابة بحساسية الغبار

• تزيد احتمالية الإصابة بحساسية الغبار في مرحلة الطفولة.
• إن كان هناك تاريخ مرضي عائلي عند أفراد الأسرة.
• عند التعرض إلى كميات هائلة من الغبار على إثر طبيعة العمل أو مكان السكن.

ما إن لم يتم علاج تلك الأسباب هذا يُعزز من الإصابة بمضاعفات حساسية الغبار، ومنها تفاقم التهابات جيوب الأنفية، بالإضافة إلى انسداد الأنف، علاوة على صعوبة السيطرة على أعراض الربو والالتهابات المصاحبة له.

لا يُمكن تجنب حساسية الجلد من التراب في الأجواء العاصفة، إلا أنه يُمكن علاج تلك الحالة من خلال العلاجات المنزلية أو الاستفادة من خواص بعض الأدوية العلاجية.