شرح خطوات علاج حساسية الجلد من الشمس

ماريهان

علاج حساسية الجلد من الشمس يتوقف على الأعراض التي يشعر بها المريض ما إن كانت طفيفة أو بالغة الشدة، فحساسية الشمس من الأمور الشائعة عند البعض لاسيما ذوي البشرة الحساسة، حيث ترتبط بوجود الطفح الجلدي المعزز للحكة والاحمرار، وعبر موقع فكرة نوافيكم بالعلاج المناسب لتلك الحالة.

علاج حساسية الجلد من الشمس

علاج حساسية الجلد من الشمس

ما إن كانت الأعراض الناتجة عن التعرض إلى الشمس طفيفة لا تحتاج إلى طبيبًا، يُمكن أن يتجنب المريض التعرض إلى الشمس بضعة أيام، أما إن كانت تحتاج إلى تشخيص وتصحبها أعراض شديدة، تشمل الخيارات العلاجية ما يلي:

1- العلاج بالضوء

  • يُمكن أن يصف الطبيب أنَّ الحالة بحاجة إلى تعريض الجلد إلى ضوء الشمس بشكل تدريجي؛ حتى يعتاد عليه مع زيادة ساعات النهار.
  • كما يقوم بتقنية تُسمى العلام بالضوء فوق البنفسجي، حيث يستخدم مصباح خاص به لتسليط الضوء على مناطق الجلد التي تعرضت إلى أشعة الشمس.
  • يتم تكرار العلاج أكثر من مرة أسبوعيًا، على مدار شهر أو ما يزيد.

2- العلاج الدوائي

  • يُمكن أن يكون دواء علاج الملاريا فعالًا في التخفيف من أعراض حساسية الشمس على الجلد، وهو المعروف باسم “هيدروكسي كلوروكوين”.
  • هناك كريمات تحتوي على الكورتيكوستيرويدات، والتي تكون بتركيزات متعددة، يُمكن أن يصفها الطبيب لفترة قصيرة.
  • على أنَّ مضادات الهيستامين تُعتبر من الخيارات العلاجية لبعض أنواع حساسية الجلد من الشمس، حيث تُقلل من أعراض التحسس.

3- العلاج المنزلي

  • مرطبات الجلد من شأنها أن تخفف من التهيج الناتج عن جفاف الجلد وتقشره على إثر التعرض لأشعة الشمس الضارة.
  • يُمكن التوقف عن تناول الأدوية الموصوفة للأمراض الأخرى والتي تجعل الجلد أكثر تحسسًا.
  • كما يُمكن تطبيق منقوع الأعشاب على الجلد الذي يُعاني من الحكة والاحمرار لتهدئة الأعراض، والذي على الأغلب يحتوي على البابونج والشاي الأخضر لخواصهما المهدئة.

أعراض حساسية الجلد من الشمس

تختلف الأعراض وفقًا لبعض الاعتبارات أهمها سبب حدوثها ناهيك عن لون البشرة ومدى تحسسها، ومن أهمها ما يلي:

الشعور بالحكة في الجلد بقع بارزة ناتجة عن تجمع حبات صغيرة
حرقة الجلد الطفح الجلدي
احمرار الجلد بعض البثور

يُمكن أن تظهر مثل تلك الأعراض خلال دقائق أو ساعات من وقت التعرض الشديد إلى أشعة الشمس الضارة.

الوقاية من حساسية الجلد من الشمس

إن كان المريض تُلازمه حالة التحسس من الشمس يُمكنه تجنب التفاعل التحسسي من خلال أخذ بعض الإجراءات الوقائية.

  • عدم التعرض المفاجئ إلى أشعة الشمس الكثيفة.
  • التدريج في الوقت الذي يتم قضاؤه بالخارج؛ حتى يتكيف الجلد على أشعة الشمس.
  • تجنب الشمس القاسية من الساعة العاشرة صباحًا وحتى الرابعة عصرًا والتي تكون الأشعة في ذروتها؛ مما يؤدي إلى زيادة التأثر الناتج عنها.
  • يُمكن وضع المُستحضرات الواقية من الشمس والمقاومة للماء، فيكون عامل الحماية فيها لا يقل عن 30، على أن يتم تكرار وضعه كل ساعتين.
  • ارتداء نظارة شمس وملابس وقائية للحماية من الأشعة الضارة.
  • تجنب الأقمشة المفتوحة أو الرقيقة، حيث تمر من خلالها أشعة الشمس.
  • تجنب محفزات تحسس الجلد.
  • وضع غشاء حاجب للأشعة الضارة على نوافذ السيارة أو المنزل.
  • عمل مراجعة دورية لفحص الجلد بين آن وآخر، فالتشخيص المبكر لأي حالة يُمكِّن من العلاج المناسب دون الوصول إلى المضاعفات.

أنواع حساسية الشمس

ربما يختلف علاج حساسية الجلد من الشمس على إثر اختلاف النوع الذي يُعاني منه المريض، ومن تلك الأنواع:

  • التفاعل الأرجي الضوئي.
  • الشرى الشمس.
  • الحكاك السافع.
  • الطفح الضوئي متعدد الأشكال.

تتعدد مُسببات حساسية الجلد من الشمس، ويُمكن أن تختفي الأعراض من تلقاء نفسها دون علاج، أو تكون أكثر شدة فتحتاج إلى علاج موصوف من قِبل الطبيب.

أسئلة شائعة

  • ما هي أكزيما الشمس؟

    الناتجة عن تفاعل ضوء الشمس مع الجهاز المناعي مما يُسبب للبعض نوع من الطفح الجلدي يتبعه احمرار وحكة وبعض الرقع.

  • ما الأمراض التي تسببها الشمس؟

    يُمكن أن ينتج عن أشعة الشمس الضارة بعض الأمراض مثل آفات الجلد محتملة التسرطن، والشيخوخة المبكرة للجلد، وسرطان الجلد.